|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 31465
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 228
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
شهاب الاعرجي
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 04-07-2009 الساعة : 04:02 PM
الصراحة يبدو اننا لا نتحاور " سياسيا " بل كأنما انا اتكلم مع المالكي او مع الناطق بأسم الحكومة العراقية
تساليني هل سمعت المالكي بنفسي ؟؟ ولا ادري لم وجدت الفضائيات والمواقع والانترنت اذا كل واحد يجب ان يسمع بنفسه
انت بالضبط كمن يجيبنا عن صدام اللعين ويقولون لم يفعل هو الجرائم بنفسه ..
وهل رايتموه ..
او كمن يدافع عن يزيد عليه اللعنة ويقولون لم يقتل الحسين بنفسه.
ثم انت تقولين ان الشعب العراقي كله يعلم ان صدام اعدم وانا من الشعب العراقي ومن الطبقة الارستقراطية والتكنوقراط ومن السادة الموسوية ومن النجف اقول لا نستطيع ان نجزم او " نحلف بالقران " بإعدام اللعين لا نستطيع ... واذا انت تستطيعين ان (تحلفي بالقرآن ) فلك مطلق الحرية ..وارجو ان يكون كلامك بالحجة والدليل كما انا افعل .
وتفضلي
المنظمة العالمية لحقوق الانسان: القضاء في العراق لايوفر
محاكمات عادلة
بغداد 15 ديسمبر كانون الأول(رويترز) - قالت منظمة هيومن رايتس ووتش ان اخفاق العراق في توفير محاكمات عادلة للمجرمين المشتبه بهم واساءة معاملة السجناء امر شائع على ما يبدو قبل نقل الاف المعتقلين من معسكرات الاعتقال الامريكية الى السيطرة العراقية. واضافت المنظمة ان السجناء يضطرون للانتظار اشهر وفي بعض الحالات سنوات قبل مثولهم امام محكمة. وقالت المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها في تقرير ان السجناء يحصلون على مشورة قانونية غير مجدية وغالبا ما يعتمد القضاة على شهادة المرشدين السريين او الاعترافات التي من المرجح انها تنتزع من المتهمين بالتعذيب او بالاكراه. واضافت انه كان يفترض ان يكون التطبيق غير المتحيز للعدالة بالنسبة لكل العراقيين احدى السمات المميزة لتحول العراق عن الانتهاكات التي كانت موجودة في عصر صدام حسين وان يساعد ذلك على رأب الانقسامات الطائفية بعد سنوات من العنف الرهيب. وقالت"مع الاسف يظهر بعض من الاخفاق في اجراءات المحكمة استمرارا مزعجا لتلك الفترة." وكان هذا التقرير يتعلق بالمحكمة الجنائية المركزية العراقية وهي مؤسسة العدالة الجنائية الرئيسية التي انشاتها هيئة الائتلاف المؤقتة التي كانت تديرها الولايات المتحدة بعد غزو العراق عام 2003 وعزل صدام حسين. وراقبت هيومن رايتس ووتش العديد من اجراءات المحكمة في وقت سابق من العام الجاري من بينها تلك المتعلقة بمشتبه بهم اعتقلتهم السلطات العراقية والبعض الذين اعتقلتهم القوات الامريكية. وكان كثيرون يواجهون اتهامات بالارهاب او القتل تعود الى ذروة التمرد والعنف الطائفي والذي تسبب فيه الغزو. ووجد محققون لحقوق الانسان ان معتقلين كثيرين زعموا انهم تعرضوا للتعذيب واجبروا على الاعتراف اثناء اعتقال الشرطة او الجيش العراقي لهم لفترات طويلة. وقال التقرير ان القضاة حساسون على ما يبدو لمزاعم اساءة المعاملة والتعذيب وكثيرا ما رفضوا قضايا نتيجة لذلك ولكن العدد الكلي لمثل هذه المزاعم يعني ان من المرجح تكرار الاجهاض الخطير للعدالة. واضاف ان معظم المتهمين التقوا مع المحامين الذين عينتهم لهم المحكمة لاول مرة خلال جلسات الاستماع ونتيجة لذلك كان الدفاع عنهم ضعيفا في الوقت الذي ادى فيه الاعتماد الكبير على الشهادات السرية الى جعل طعن المتهمين في الاتهامات الموجه اليهم امرا صعبا. ومن بين اخفاقات هذا النظام ايضا رفض الجيش الامريكي اعطاء اي اهتمام للاوامر التي تصدرها المحكمة العراقية. وقال التقرير ان"رفض المسؤولين العسكريين الامريكيين بشكل خاص ..احترام مئات القرارات التي اتخذتها المحكمة بالافراج عن المعتقلين في السجن العسكري الامريكي ادى الى تقويض احترام النظام القضائي العراقي بشكل اكبر ." وسيتعين نقل نحو 17 الف عراقي محتجزين في المخيمات العسكرية الامريكية الى السلطات العراقية العام المقبل بموجب اتفاقية امنية بين العراق وامريكا تمهد الطريق امام انسحاب القوات الامريكية من العراق بحلول نهاية 2011 . وسينتهي الامر بالاشخاص الذين اصدرت السلطات العراقية اوامر بالقبض عليهم في السجون العراقي اما الباقون فسيفرج عنهم بشكل تدريجي . وعلى الرغم من انتهاء شكاوي المعتقلين العراقيين من تعرضهم لانتهاكات خطيرة على يد القوات الامريكية فانه لا توجد فرصة تذكر امام السجناء المحتجزين لدى الجيش الامريكي للطعن في اعتقالهم او حتى معرفة الدليل الموجود ضدهم. وقال جوي لوجان احد معدي التقرير والباحث في هيومن رايتس ووتش ان سجن الجيش الامريكي"اسوأ مثال ممكن لنظام عدالة جنائي."
|
التعديل الأخير تم بواسطة mayami ; 04-07-2009 الساعة 04:10 PM.
|
|
|
|
|