ان الثورة في سبيل الله هي التي حققت الغلبة لفرد واحد هو خاتم النبيين (ص) علي كل العادات والعقائد الجاهلية والقت الاصنام خارج بين الله ووضعت مكانها التوحيد والتقوي واوصلت تلك الذات المقدسة إلي قاب قوسين او ادني.
(11/ جمادي الاول/ 1363 قمري)
لقد قام الرسول الاكرم (ص) في محيط كان الجميع فيه مخالفين له وتحمل مشقات كثيرة وعذابا وافرا من اجل ان يبلغ الإسلام للناس.. ودعا الناس في الهداية والتوحيد. لقد تحمل المشقة إلي درجة لا اظن ان احدا من الناس يطيق تحملها.
(1964)
مع كل المشقات والعذاب غير القابل للتحمل لم يدع رسول الإسلام الاعظم (ص) الجهاد ضد الظالمين حتي اخر عمره في طريق الهدف.
(14/10/1978)
كل من يطالع تاريخ الإسلام يعلم ان نبي الإسلام (ص) عندما كان في مكة انما كان من طبقة المستضعفين المعدمين وعندما وصل إلي المدينة فقد نزل أيضا في بيت شخص معدم طبقيا، وكان الأشخاص الذي تجمعوا حوله من نفس هؤلاء الفقراء. ان حروب الرسول (ص) كانت كلها مع الأغنياء والمتخمين والأثرياء.
(19/5/1979)
لقد كانت جميع الحروب التي خاضها رسول الإسلام (ص) بهدف إزالة الموانع من طريق هذا المقصد الإلهي، والمقصد الأعلي الذي كان عنده هو تثبيت الحكومة الإسلامية، حكومة الله، حكومة القرآن.
(1/6/1979)
اهنيء كافة المستضعفين والمحرومين وجميع شعوب العالم وخصوصا عامة المسلمين بالميلاد السعيد الميمون والهجرة المباركة لخاتم الأنبياء وافضل المرسلين الذي اصبح مبدأ النهضة الإسلامية الربانية ومصدر نشر العدالة وثقافة الإنسان ومؤسس حركة القضاء علي أسس الظلم والإساءة، والرقي بمنزلة الإنسان العليا والهجرة عن جميع المظالم والصفات الشيطانية والحيوانية الاتجاه نحو النور المطلق ومنبع الكمال ومؤسس الأمة والإمامة.
(4/2/1980)
ان بركة وحدود الرسول الاكرم (ص) هي بركة موجود لم يخلق موجود مثله من أول الخليقة ولن يخلق اخر مثله إلي آخرها. ان هذا الوجود المبارك هو اشرف الموجودات واكمل إنسان واعظم البشر، وان مبين أحكام الإسلام وعقائد الرسول الاكرم هم ذريته الطاهرة وخصوصا الإمام جعفر بن محمد الصادق (ص).
(24/1/1981)
جنابكم يقول عن الامام الخميني قد
لو لم تكن امريكا وقدرتها الشيطانية موجودة لما حصل ذلك الفساد في بلاد المسلمين
لقد احتلت امريكا العراق ومن يومها رأينا ان الكل بدأ يصلي صلاة الجمعة في حين ان الصلاة كانت موقوفه في عهد النظام المقبور لان الحاكم جائر وغير عادل ..
طيب , السؤال
كيف اذن اقيمت صلاة الجمعة بوجود امريكا " الشيطان الاكبر " ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
افيدونا يرحمكم الله لان امريكا هي نفسها منذ عهد الخميني قد الى يوم يبعثون .
الوضع يختلف هنا عن هناك
أمريكا هي عدو لنا هى كالأفعي و لكننا كمؤمنين نري الخير فى كل شئ
الأفعي عدو و لكن من يعرف يتعامل معها يعرف كيف يستخرج الدواء من سم الأفعي
هناك بعض العوامل الأيجابية لدخول أمريكا العراق (وعسى أن تكرهوا شيئاً و هو خيراً لكم) كأقامة صلاة الجمعة مثل ما تفضلت وحرية الشعائر الحسينية و تعريف العالم بمقدسات الشيعة ومن هم و لكن هذا لا يغطي على الاثار السلبية لدخولهم من قتل و تدمير و تعذيب وفوضي وسرقة لخيرات العراق
قد يكون هناك بعض الأيجابيات و لكن هذا لا يغطي على كونها أفعي سامة لن تتورع عن عضنا أذا وقفنا ضد مصالحها و مصالح اليهود
ثم أن الفساد الخلقي من ورائه أمريكا كما قال هتلر : أبحث عن أي فساد أخلاقي فى أي مجتمع و ستجد يد اليهود خلفه و أمريكا و اليهود هم وجهان لعملة واحدة والفساد الذي كان بأيران قبل الثورة كان كافي لكشفهم
ودمتم بخير
التعديل الأخير تم بواسطة شيخ الطائفة ; 04-07-2009 الساعة 12:02 AM.
سبب آخر: أضافة
وتبقي تعاليم السيد روح الله الخميني باقية فى نفوس المجاهدين
حتى أنه ممكن تطبيقها على واقعنا الحالي
قال (قد) بخصوص أمريكا :
لتعلم الدنيا ان كل متاعب ايران والشعوب الإسلامية من امريكا،
كما هو واضح جدا في العراق .. انظر يا اخي انها ارادت ان تحارب الارهاب في العراق وجعلته مسرحا لها والشعب دفع الضريبة
امريكا تعتبر الإسلام والقرآن الكريم مضرين بمصالحها وتريد ازاحتهما من طريقها،
انصحك بان تقرأ كتاب العداء بين الاديان للكاتب مايكل برانت وكيف انهم يخططون " بالحرف كما ذكر لكاتب " بان عام 2010 سيكون اطلاق رصاصة الخلاص على مذهب الشيعة في العراق !!
امريكا تعتبر ان الروحانيين شوكة في طريق الاستعمار ويجب ان يحبسوا ويزجروا ويهانوا.. امريكا هي التي تتعامل مع المسلمين بوحشية وبأسوأ من ذلك.
خير مثال على ذلك فضيحة ابو غريب واجريمة ساحة النسور والطفلة عبير واغتصابها ورمي القرأن الكريم بالرصاص اثناء التدريب !!
(26/10/1964)
انا اعلن ان كل اتفاق يعقد مع الرأسمالية الاميركية والمستعمرين الاخرين هو اتفاق مخالف لاحكام الإسلام ولارادة الشعب المسلم.
تلك هي فتوى اعلنها السيد رضوان الله عليه .. ولم يحدد لا زمان ولا مكان !!
(7/1980)
ان وظيفة الشعب الايراني الغيور هي الوقوف في وجه المصالح الاميركية و"الإسرائيلية" في ايران ومهاجمتها حتي ولو ادي الامر الي إزالتها والقضاء عليها.
(14/9/1973)
ايضا فتوى اخرى !!
ان الذي خان وطننا خيانة أساسية انما هو أميركا.. كل مصائبنا من امريكا....
(12/10/1981)
ذلك واضح وضوح الشمس !!
لو لم تكن امريكا وقدرتها الشيطانية موجودة لما حصل ذلك الفساد في بلاد المسلمين.
(24/1/1981)
نحن ثابتون علي موقفنا حتي النهاية ولن نقيم علاقات مع امريكا الا اذا تخلت عن ظلمها واستبدادها.
(29/10/1984)
مساندتها لاسرائيل اكبر دليل في الوقت الحالي !!
يجب علي رجال الدين والعلماء في جميع انحاء العالم ان يلعنوا نبع الإرهاب والفساد آلاتي من البيت الأبيض وينفروا منه.
(11/2/1985)
تكلم السيد قد عن الارهاب قبل ان تخلق عدوها الوهمي " الارهاب " الذي بواسطته احتلت العراق وفغانستان !!
لقد قلت مرارا: ان العلاقة بين امريكا وإيران هي علاقة الذئب والحمل فلا يمكن ان يقع بينهما صلح ابدا.
(11/11/1988)
السلام عليك ياسيدنا يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا
لنر الان ماذا جرى على كتاب الله، هذه الوديعة الالهية وامانة رسول الاسلام صلى اللهَ عليه واله وسلم إنّ الامور المؤسفة التي ينبغي ان يبكى لها دما بدات بعد شهادة علي عليه السلام. الانانيون واتباع الطاغوت اتخذوا من القرآن وسيلة لإقامة الحكومات المعادية للقرآن. وابعدوا - بالذرائع المختلفة والمؤامرات المعدة سلفا - المفسرين الحقيقيين للقرآن والعارفين بالحقائق، الذين تلقوا كل القرآن عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم، والذين كان نداء : "اني تارك فيكم الثقلين " في آذانهم. وفي الحقيقة فإنهم عملوا على تهميش القرآن بالقرآن، الذي هو اكبر دستور للحياة المعنوية والمادية حتى ورود الحوض، وابطلوا حكومة العدل الالهى التي هي احدى اهداف هذا الكتاب المقدس، وتسببوا بالانحراف عن دين الله والكتاب والسنة الالهية.الى ان وصل الامر بهم الى حد يخجل القلم من إيضاحه.
[list][*]ليس هناك نور سوى الله سبحانه، فالكل ظلام.
[*]انزلوا الى بحر الالوهية، بحر النبوة، بحر القرآن الكريم وغوصوا في اعماقه.
[*]ان التوجه الى غير الله يحجب الانسان بالحجب الظلمانية والنورانية.
[*]العالم كله محضر لله، وكل ما يقع انما يقع في محضره.
[*]ان كل المصائب التي حلت بهذا البلد انما كانت من الجاهلين بالاسلام.
[*]الاسلام يعني ان علينا ان نضحي جميعاً حتى تتاح له فرصه التطبيق.
[*]اذا عرضتم الاسلام على حقيقته للعالم، واذا طبقتموه كما هو، فان السيادة والرفعة ستكون من نصيبكم.
[*]لنخرج من اللبوس الشيطاني الى اللبوس الرحماني، وذلك بالعمل طبقاً للنظام الاسلامي.
[*]لا تقل "انا" بل قل "ديني".
[*]ربوا انفسكم وهذبوها، فان هذه الدنيا فانية، وسنغادرها جميعاً، انا ثم انتم.
[*]لنؤدي واجبنا فقط، فالله - سبحانه وتعالى - لا يكلف نفساً الا وسعها.
[*]مدعو الايمان كثيرون، لكن المؤمنين قليلون.
[*]لا اشكال في قلة العدد، اذا وجد الايمان القوي.
[*]كل المصائب سببها ضعف الايمان واليقين.
[*]ما دام شعبنا متوجهاً الى الله، فاني مطمئن الى ان اية قدرة ستعجز عن الحاق الضرر به.
[*]اذا استقمنا وثبتنا فسنكون مؤيدين بالتأييد الالهي.
[*]يا عزيزي… اذا كنت لا ترى في طلب الدنيا عاراً، فلا تطلبها من مخلوق ضعيف مثلك - على الاقل -.
[*]لا تهتموا كثيراً بشكل بيوتكم وطريقة حياتكم وما شابه، بل اهتموا بما يحقق العزة الانسانية، وبالمثل التي حققت لكم النصر.
[*]اعلموا اننا اذا تخلينا يوماً ما عن اتكالنا على الله، واتكلنا على النفط او السلاح، فذلك هو يوم الاتجاه نحو الهزيمة.
[*]اننا لا نخاف، لاننا قمنا الله.
[*]يا مسلمي العالم… وايها المستضعفون الرازحون تحت سلطه الظالمين… انهضوا واتحدوا ودافعوا عن الاسلام وعن ثرواتكم، ولا تخشوا ضجيج المستكبرين.
[*]استيقظوا وايقظوا النائمين، استيقظوا وايقظوا الاموات، وقدموا التضحيات تحت لواء التوحيد من اجل تمزيق دفتر الاستعمار الاحمر والاسود ومأجوريهم التافهين.
[*]الامة الاسلامية تؤمن بعقيدة لخصت منهجها في كلمتين "لا تظلمون لا تظلمون".
[*]التضحية من اجل ثورة كبرى، دليل على النصر والاقتراب من الهدف.
[*]الخامس عشر من خرداد (الخامس من حزيران عام 1963 ميلادي) هو يوم انطلاقة الثورة الاسلامية في ايران.
[*]ان حادثة الخامس عشر من خرداد حادثه لا تنسى، ووصمة عار مخزية في جبين الجهاز الحاكم آنذاك.
[*]اني اعلن يوم الخامس عشر من خرداد حداداً عاماً الى الابد.
[*]ان انتفاضة الخامس عشر من خرداد حطمت اسطورة القدرة الملكية الظالمة، وابطلت الاساطير والخرافات.
[*]ان اهم واول فصول المواجهة الدامية (في ثورتنا) كان في عاشوراء الخامس عشر من خرداد.
[*]على شعب ايران العظيم ان يتضرع بالشكر في ذكرى الخامس عشر من خرداد - ومن اعماقه - على النعم الالهية اللامتناهية.
[*]في الحقيقة ان انتصار الثاني والعشرين من بهمن عام 1357 هجري شمسي (11 شباط 1979 ميلادي) انما هو نتيجة لانتفاضة الخامس عشر من خرداد عام 1342 (5 حزيران 1963 ميلادي).
[*]تحية لعاشوراء، تحية للخامس عشر من خرداد، والثاني والعشرين من بهمن،تحية لايام الله ولشعب ايران الشريف والمجيد.
[*]احفظوا حدود الاسلام، ولايساء استغلال الحريات، فالحرية مقيدة بحدود الاسلام.
[*]علينا ان نقنع انفسنا باننا بشر ايضاً، واننا موجودون في هذه الدنيا ايضاً، وان الشرق مكان ايضاً، وان الغرب هو ليس كل الارض.
[*]اخواني… اذا اردتم ان تنالوا كرامة الدنيا والاخرة، وتعيشوا حياتكم بعزة فلتقفوا بحزم وقوة في وجه الاجانب، ولتكونوا رحماء ورؤوفين واصدقاء فيما بينكم.
[*]الشعب الذي لا "هادي" له، يعجز عن فعل أي شيء.
[*]اذا اراد الشعب امراً، فانه سيتحقق.
[*]كل المصائب التي صبت علينا طوال التاريخ كانت تنبع من جهل الناس.
[*]في الاسلام حكومة واحدة، هي حكومة الله، وقانون واحد، هو قانون الله، وعلى الجميع ان يعملوا بذلك القانون.
[*]امريكا هي العدو الاول للشعوب المحرومة والمستضعفة في العالم.
[*]ان كل مشاكلنا من امريكا، ومن اسرائيل.
[*]ايها الشبان - يا املي وبشراي - ابذلوا جهودكم وحافظوا على وحدة كلمتكم.
[*]لا يظنن شباننا ان كل شيء موجود في الغرب، وانهم لا يملكون شيئاً.
[*]شعرة من رأس احد الفقراء من ساكني الاكواخ ومقدمي الشهداء اشرف وافضل من كل القصور وسكان القصور في العالم.
[*]لولا تأييد الطبقات المحرومة، لما استطاعت الحكومة ان تستقر.
[*]ان الذين هم معنا حتى النهاية هم اولئك المتجرعين لالام الفقر والحرمان والاستضعاف.
ع - وصيتي الى تلك الطائفة من الروحانيين، والمتظاهرين بالروحانية، الذين يعارضون - بدوافع مختلفة - الجمهورية الاسلامية ومؤسساتها ويجعلون وقتهم وقفا على اسقاطها، ويتعاونون مع المعارضين المتآمرين، واصحاب اللعب السياسية، واحيانا - كما ينقل - يقدمون لهم مبالغ طائلة تسلموها لهذا الهدف من الرأسماليين الغافلين عن الله. وصيتي لهؤلاء هي: انكم لم تحصلوا على اية نتيجة من هذه الاعمال المغلوطة حتى الان. ولا اظن انكم تحصلون.
الافضل - اذا كنتم فعلتم ذلك لاجل الدنيا والله لن يدعكم تحققون هدفكم المشؤوم - ان تبادروا الى الاعتذار الى الله ما دام باب التوبة مفتوحاً وتضموا صوتكم الى صوت الشعب الفقير المظلوم، وتدافعوا عن الجمهورية الاسلامية التي هي حصيلة تضحيات الشعب، فان خير الدنيا والاخرة في ذلك. بالرغم من اني لا اظن ان توفقوا للتوبة.
واما اولئك الذين يعارضون بشدة اصل الجمهورية الاسلامية وحكومتها وينشطون - قربة الى الله - في اسقاطها وبحسب تصورهم فان هذه الجمهورية اسوا من نظام السلطنة او مثله.. تحملهم على ذلك بعض الاشتباهات او بعض الاخطاء العمدية وغير العمدية الصادرة من اشخاص مختلفين او مجموعات مختلفة - وهى مخالفة لاحكام الاسلام.
فليفكر هؤلاء في الخلوات بنية صادقة، وليقارنوا بانصاف مع الحكومة والنظام السابق، وليلتفتوا ايضا الى ان الفوضى والاخطاء والانتهازية، امور لا يمكن اجتنابها في ثورات العالم.
وانتم اذا انتبهتم ولاحظتم مشاكل هذه الجمهورية من قبيل : المؤامرات والدعايات الكاذبة والهجوم المسلح من خارح الحدود وداخلها والتغلغل الذي لا يمكن اجتنابه للمجموعات الفاسدة ولمعارضي الاسلام في جميع المؤسسات الحكومية بهدف اثارة سخط الناس على الاسلام والحكومة الاسلامية، وكون اكثر المتصدين او كثير منهم حديثي عهد بهذه الاعمال، ونشر الشائعات الكاذبة من الذين حرموا من منافع ضخمة غيرمشروعة او قلّ نفعهم، و النقص الملحوظ في قضاة الشرع، والمشكلات الاقتصادية القاصمة للظهر، والاشكالات العظيمة في تطهير وتهذيب المتصدين - الذين هم عدة ملايين - ونقص الناس الصالحين الخبراء والمختصين، وعشرات المشاكل الاخرى التي لا يمكن للانسان ما لم يدخل المعترك ان يطلع عليها. ومن جهة اخرى الاشخاص المغرضون الرأسماليون الكبار من مؤيدي السلطنة، الذين يضغطون على الفقراء ومحرومي المجتمع باكل الربا والنفعية، واخراج العملة الصعبة، والغلاء الفاحش، والتهريب والاحتكار - الى حد الهلاك - ويجرون المجتمع الى الفساد.
يأتون اليكم ايها السادة بالشكوى والخداع واحيانا - من اجل الاقناع، واظهار انفسهم بمظهر المسلم الصافي - يعطونكم مبلغا بعنوان السهم [ الحقوق الشرعية] ويذرفون دموع التماسيح، ويغضبونكم، ويدفعون بكم الى المعارضة.
مع ان كثيرا من اولئك باستثماراتهم غير المشروعة يمتصون دماء الناس، ويهدمون اقتصاد البلد.
انني انصحكم نصيحة اخوية متواضعة : ان لا يقع السادة المحترمون تحت تاثير هذا النوع من الشائعات المصطنعة، وان يقوّوا هذه الجمهورية قربة الى الله وحفظاً للاسلام، ويجب ان يعلموا انه اذا هزمت هذه الجمهورية الاسلامية، فلن ياتي بدلا منها نظام اسلامي يرضى عنه بقية الله - روحي فداه - او مطيع لامركم ايها السادة بل يتولى الحكم نظام يرضى عنه احد قطبي القوة، وييأس محروموا العالم الذين اقبلوا على الاسلام والحكومة الاسلامية ويحبطون.. وسينزوي الاسلام والى الابد.. او تندمون انتم. ايها السادة اذا كنتم تتوقعون ان تبذل كل الامور طبق الاسلام واحكام الله فى ليلة واحدة، فذلك خطأ، ولم تقع طيلة التاريخ البشري معجزة كهذه ولن تقع.
وفي ذلك اليوم الذي يظهر فيه المصلح العام - ان شاء الله تعالى - لا تظنوا ان معجزة تقع ويتم اصلاح العالم في يوم واحد.. بل يتم عزل الظالمين والقضاء عليهم بالجهود والتضحيات، واذا كان رأيكم مثل بعض العوام المنحرفين، هو انه من اجل ظهور ذلك العظيم يجب العمل على تحقق الكفر والظلم حتى يملأ الظلم العالم وتتحقق علامات الظهور، فانّا لله وانّا اليه راجعون.
د - من المخططات الشيطانية للقوى الاستعمارية والاستغلالية الكبرى التي يُعمل على تنفيذها منذ سنوات طويلة، وقد بلغت ذروتها فى ايران منذ عهد رضا خان وتواصل العمل لتحقيقها في عهد محمد رضا باساليب مختلفة : مخطط محاصرة الروحانية،التي عمل لها في زمن رضا خان بالضغوط والتنكيل ومحاربة الزيّ والسجن والابعاد وهتك الحرمات والاعدام وامثال ذلك... وعمل لها في زمن محمد رضا بأشكال اخرى منها: ايجاد العداوة بين الجامعيين والروحانيين، وقد بذلت جهود إعلامية واسعة النطاق في هذا المجال، وللأسف فقد حقّقت هذه االمؤامرة نتيجة ملحوظة بسبب غفلة الطرفين عن هذه المؤامرة الشيطانية للدول المتجبرة. فمن جهة حرصوا على اختيار المعلمين والمدراء والاساتذة ورؤساء الجامعات من بين المنبهرين بالغرب او بالشرق والمنحرفين عن الاسلام وسائر الاديان، وحدوا من وجود الملتزمين والمؤمنين، لتتمكن الشريحة الاقوى من تسلم الحكم في المستقبل، وربوا الطفل والفتى والشاب بطريقة تجعلهم يشمئزون من الاديان مطلقا ومن الاسلام بالخصوص ومن اتباع الاديان وخصوصا الروحانيين المبلغين الذين وصفوهم في ذلك الوقت بانهم عملاء للانكليز. ووصفوهم بعد ذلك بانهم متحالفون مع الرأسماليين والاقطاعيين ومؤيدون للرجعية، ومعارضون للحضارة والرقي. ومن جهة اخرى زرعوا - عبر دعايات السوء - الخوف في نفوس الروحانيين المبلغين والمتدينين من الجامعة والجامعيين حتى اصبح هؤلاء يتهمون جميع اولئك باللادين والتحلل، ومعارضة شعائر الاسلام والاديان. والنتيجة ان يصبح رجال الدولة من المعارضين للاديان والاسلام والروحانيين والمتدينين، وتصبح جماهير الشعب التي تحت الدين والروحاني معارضة للدولة والحكومة وكل ما يرتبط بها. ويفتح هذا الاختلاف يبن الحكومة والشعب، والجامعي والروحاني، الطريق رحبا امام الناهبين، بحيث تصبح جميع مقدرات البلد في قبضتهم، وجميع ذخائر الشعب تصب في جيوبهم، وقد رأيتم ما حل بهذا الشعب المظلوم، وما كان ينتظره...
الحوزة والجامعة هما العقل المدبر للامة :
والان وقد تحقق - بارادة الله تعالى وجهاد الشعب من الروحاني والجامعي الى الكاسب والتاجر والعامل والفلاح، وسائر الشرائح - تحطيم قيد الاسر، وتحطيم سد قوة القوى الكبرى، وانقاذ البلد من ايديهم وايدي عملائهم. فان وصيتي الى هذا الجيل والاجيال القادمة أن لا يغفلوا وليبرم الجامعيون والشباب الراشدون الاعزاء عقد المحبة والتفاهم مع الروحانيين وطلاب العلوم الاسلامية ولا يغفلوا عن الخطط والمؤامرات الشيطانية الغادرة وبمجرد أن يروا شخصا أو اشخاصا يبذرون النفاق بينهم - بقولهم وفعلهم - فليرشدوهم ولينصحوهم، و إن لم يؤثر ذلك، فليعرضوا عنهم ويعزلوهم، ولا تدعوا المؤامرة تمتد وتتجذر، فان مصدر النبع يمكن التحكم فيه بسهولة وخصوصا، اذا وجد بين الاساتذة شخص يريد ايجاد الانحراف.. فليرشدوه، وان لم يستجب فليطردوه من بينهم ومن قاعة التدريس، وهذه التوصية موجهة بنسبة اكبر الى الروحانيين وطلاب العلوم الدينية. وتمتاز المؤامرات في الجامعات بعمق خاص، وعلى كل من الشريحتين المحترمتين - اللتين هما عقل المجتمع المفكر - أن يحذروا المؤامرات.
مصيبة التبعية للشرق والغرب :
هـ - من جملة المخططات التي تركت - للأسف - اثرا كبيرا في مختلف البلاد وبلدنا العزيز - وما تزال اثارها قائمة الى حد بعيد - جعل الدول المنكوبة بالاستعمار تعيش الغربة عن هويتها لتصبح منبهرة بالغرب والشرق، بحيث إنها لا تقيم أي وزن لنفسها وثقافتها وقوتها … وتعتبر أنّ قطبي الشرق والغرب هما العنصر المتفوق، وثقافتهما الاسمى... وهما قبلة العالم والارتباط باحدهما من الفرائض التي لا يمكن اجتنابها. وقصة هذا الامر المحزن طويلة.. والضربات التي تلقيناها من هؤلاء - وما زلنا - ضربات قاتلة ومدمرة. والأدهى من ذلك ان اولئك حرصوا على ابقاء الدول المظلومة المستعبدة متخلفة في كل شيىء.. ودولاً استهلاكية،وخوّفونا من مظاهرتقدمهم، وتقدم قدراتهم الشيطانية الى حد كبير،بحيث لم نعد نجرأ على المبادرة الى اي ابداع، وسلّمنا لهم كل شيء، واودعناهم مصيرنا وبلادنا، واغمضنا عيوننا وسددنا اذاننا، مطيعين للاوامر. وهذا الخواء والفراغ العقلي المصطنع اوجب ان لا نعمتد على فكرنا وعلمنا في أي امر، وأن نقلد الشرق والغرب تقليدا اعمى، بل كان الكتاب والخطباء الجهلة المنبهرون بالغرب والشرق - وما يزالون - ينتقدون ويسخرون من ثقافتنا وادبنا وصناعتنا واختراعنا - ان كان - ويقللون من شأن فكرنا وامكاناتنا المحلية، ويزرعون فيها اليأس، ويروجون باعمالهم واقوالهم وكتاباتهم العادات والتقاليد الاجنبية،مهما كانت مبتذلة منحطة، وقد عملوا - وما يزالون - على تسويقها بين الشعوب بالمدح والثناء، وعلى سبيل المثال :اذا كان في كتاب ما او مقالة او خطابة عدة مفردات اجنبية، فانهم يقبلونها باعجاب، دون التحقيق في محتواه،ويعتبرون الكاتب اوالخطيب عالما ومثقفا. واذا لاحظنا من المهد الى اللحد، فكلما نراه اذ كان قد سمي بمفردة غربية او شرقية، فهو مرغوب، ويحظى بالاهتمام، ويعتبر من مظاهر الحضارة - اما اذا سمّي باسم محلي مما نسمي نحن - فهو مرفوض وقديم ومتخلف. اطفالنا اذا كانت اسماؤهم غربية فهم فخورون... واذا كانت محلية فهم خجلون ومتخلفون... الشوارع والازقة والمحلات والشركات والصيدليات والمكتبات العامة والاقمشة وسائر الامتعة... كلما ينتج في الداخل، فلا بد من اختيار اسم اجنبي له ليقبل الناس عليه ويرضوا به. التفرنج من الرأس الى القدم،وفي كل شيء من الجلوس والقيام، وجميع مظاهر العلاقات الاجتماعية، وجميع شؤون الحياة سبب للافتخار والاعتزاز والتمدن والرقي. وفي مقابل ذلك، فان الاداب والتقاليد المحلية رجعية وتخلف. وعند الابتلاء بمرض - ولو كان جزئيا يمكن علاجه في الداخل - يجب الذهاب الى الخارج، وإشعار دكاترتنا واطبائنا العلماء باليأس. الذهاب الى انكلترا وفرنسا - وامريكا وموسكو افتخار قيِّم، والذهاب الى الحج وسائر الاماكن المباركة رجعية وتخلف. عدم احترام ما يرتبط بالدين والمعنويات من علائم التجدد والحضارة، وفى المقابل فإن الالتزام بهذه الامور علامة التخلف والرجعية. لا اقول : اننا نمتلك كل شيء، فمن الواضح أنهم حرّمونا - طول التاريخ غير البعيد كثيرا وخصوصا في القرون الاخيرة - من كل تقدم، ورجال الحكم الخونة خصوصا اسرة بهلوي، ومراكز الدعاية ضد منجزاتنا والاحساس بالضعف او عقدة النقص،كل ذلك حرمنا من اية فعالية في سبيل التقدم. استيراد البضائع من جميع الانواع، والهاء النساء والرجال، خصوصا طبقة الشباب بانواع البضائع المستوردة، من قبيل ادوات التجميل والزينة والكماليات والالعاب الصبيانية، وجرّ الاسر إلى التنافس في الروح الاستهلاكية التي تبذل الجهود الكبيرة لتنميتها.. - ولهذا بالذات قصص محزنة - والهاء الشباب وجرهم الى الفساد - وهم القوة الفاعلة - عبر توفير مراكزالفحشاء ودور البغاء، وعشرات من هذه المصائب المدروسة بهدف ابقاء الدول متخلفة