صحيح البخاري - المغازي - غزوة خيبر - رقم الحديث : ( 3913 )
فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت
من خلال هذا الحديث يوجد مدعي ومدعى عليه
لا بد أن يكون أحدهما كاذب
فمن يا ترى الكاذب؟
أخي عبد محمد ألا تعتقد معي أن هذا الحديث يصور الزهراء عليها السلام كأنما غضبت لدنيا ومال ، ألا يمكن أن يكون كلا من أبي بكر والزهراء عليها السلام صادقين وكذب من نقل عنهما .
فأنت تعتقد - وأنا أتفق معك تماماً - أن ليس ما ورد في صحيحي البخاري ومسلم فهو بالضرورة صحيح ، وليس كل حديث نقله صحابي فهو بالضرورة صحيح لأن كل الصحابة عدول كما يعتقد البعض . فلم لا نحسن الظن بأحد أكابر أصحاب النبي صلى الله عليه وآله أو نحيل أمره لله فنقول ( لعنة الله على من ظلم فاطمة وأهل بيتها) أو ( لعن الله من ظلم آل بيت النبي صلوات الله عليهم جميعاًُ) دون تخصيص أة تسمية، فإن كان ظلمها وقع عليه اللعن ووجب له، وإن لم يظلمها نجونا من تهمة ظلم أصحاب النبي ولعنهم بهتاناً . فما رأيك أخي الكريم ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت
من خلال هذا الحديث يوجد مدعي ومدعى عليه
لا بد أن يكون أحدهما كاذب
فمن يا ترى الكاذب؟
أخي عبد محمد ألا تعتقد معي أن هذا الحديث يصور الزهراء عليها السلام كأنما غضبت لدنيا ومال ، ألا يمكن أن يكون كلا من أبي بكر والزهراء عليها السلام صادقين وكذب من نقل عنهما .
فأنت تعتقد - وأنا أتفق معك تماماً - أن ليس ما ورد في صحيحي البخاري ومسلم فهو بالضرورة صحيح ، وليس كل حديث نقله صحابي فهو بالضرورة صحيح لأن كل الصحابة عدول كما يعتقد البعض . فلم لا نحسن الظن بأحد أكابر أصحاب النبي صلى الله عليه وآله أو نحيل أمره لله فنقول ( لعنة الله على من ظلم فاطمة وأهل بيتها) أو ( لعن الله من ظلم آل بيت النبي صلوات الله عليهم جميعاًُ) دون تخصيص أة تسمية، فإن كان ظلمها وقع عليه اللعن ووجب له، وإن لم يظلمها نجونا من تهمة ظلم أصحاب النبي ولعنهم بهتاناً . فما رأيك أخي الكريم ؟
عجيب والله من يطالب بحقه يصبح طالب دنيا ؟!؟!
يا صوفي ولماذا عتيق حرامي سرق ملك الزهراء والدنيا ؟! اهذا خليفتك ؟!؟!
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة - رقم الحديث : ( 6744 )
6822 - أخبرنا أبو اسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى ومحمد بن محمد بن يعقوب الحافظ ( قالا ) ثنا محمد بن اسحاق الثقفى ثنا قتيبة بن سعيد ثنا جرير عن الاعمش عن أبي وائل عن مسروق قال قالت لي عائشة ( ر ) انى رأيتنى على تل وحولي بقر تنحر فقلت لها لئن صدقت رؤياك لتكونن حولك ملحمة قالت اعوذ بالله من شرك بئس ما قلت فقلت لها فلعله ان كان امر اسيسوءك فقالت والله لئن اخر من السماء احب الي من ان افعل ذلك فلما كان بعد ذكر عندها ان عليا ( ر ) قتل ذا الثدية فقالت لي إذا انت قدمت الكوفة فاكتب لي ناسا ممن شهد ذلك ممن تعرف من أهل البلد فلما قدمت وجدت الناس اشياعا فكتبت لها من كل شيع عشرة ممن شهد ذلك قال فاتيتها بشهادتهم فقالت لعن الله عمرو بن العاص فانه زعم لي انه قتله بمصر ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه .
الأخوة النجف الأشرف والإثنا عشرية الكرام
آسف أنني لم أوضح كلامي جيداً فأنا لم أكن أتهم السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام بأنها طالبة دنيا والعياذ بالله.
ولكنني كنت أشكك في الرواية من أصلها فنحن نتفق أن ورود الحديث في صحيح البخاري ليس دليلاً على صحته ، وكلام الصحابي ليس حجة في ذاته . فقد تكون هذه روايات مدسوسة من أعداء الإسلام ليقسموا الأمة بين موالين لعلي وفاطمة عليهما السلام وموالين لأبي بكروعمر رحمهما الله،
ولكن لو صحت الرواية فلا خلاف أن أبي بكر سيكون هو الظالم لفاطمة عليها السلام، ويستحق حينئذ اللعن لو مات بغير توبة.
وبالنسبة لسؤال الأخ عبد محمد حول من الكاذب فهو بدون شك أحد رواة البخاري.
الأخوة النجف الأشرف والإثنا عشرية الكرام
آسف أنني لم أوضح كلامي جيداً فأنا لم أكن أتهم السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام بأنها طالبة دنيا والعياذ بالله.
ولكنني كنت أشكك في الرواية من أصلها
الرواية في البخاري والبخاري لا يشك في رواياته كونه صحيح عند السنة
فنحن نتفق أن ورود الحديث في صحيح البخاري ليس دليلاً على صحته ،
عجيب هذا التناقض
وكلام الصحابي ليس حجة في ذاته
الصحابة عدول لا يكذبون هذا ما تعتقدونه
فلماذا هذه المخارج؟
. فقد تكون هذه روايات مدسوسة من أعداء الإسلام ليقسموا الأمة بين موالين لعلي وفاطمة عليهما السلام وموالين لأبي بكروعمر رحمهما الله،
وأنت أيهما تختار موالات فاطمة وبعلها وابناها كما أمر القرآن والرسول ص أم موالات أبو بكر وعمر؟
ولكن لو صحت الرواية فلا خلاف أن أبي بكر سيكون هو الظالم لفاطمة عليها السلام، ويستحق حينئذ اللعن لو مات بغير توبة.
عن عروة ، عن عائشة : أن فاطمة ( عليها السلام ) بنت النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أرسلت إلى أبي بكر ،تسأله ميراثها من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر
فقال أبو بكر إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال :
لا نورث ما تركنا صدقة ، إنما يأكل آل محمد ( عليهم السلام ) في هذا المال، وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله ( صل الله عليه وآله ) ، ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة ( عليها السلام ) منها شيئا ، فوجدت فاطمة ( عليها السلام ) على أبي بكر في ذلك ، فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ، وعاشت بعد النبي ( صلى الله عليه وآله ) ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ، ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها ، وكان لعلي ( عليه السلام ) من الناس وجه حياة فاطمة ( عليها السلام )
فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس ، التمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ، ولم يكن يبايع تلك الأشهر ، فأرسل إلى أبي بكر أنائتنا ولا يأتنا معك أحد
المصدر :
صحيح البخاري 5 : 177 كتاب ضائل أصحاب النبي باب غزوة خيبر
وبالنسبة لسؤال الأخ عبد محمد حول من الكاذب فهو بدون شك أحد رواة البخاري.