السلام عليكم..
الموت لا مفر منه ولكن ..؟؟؟ ياترى كيف واين ..؟؟
انا والدي كان وهابي ومن اشد اعدء اهل البيت.؟؟ ياترى هل اقدر ان استغفر الية ؟؟؟
والدتي الله يرحمها ويقدسم روحها الطاهرة علوية ملتزمة جداَ..؟؟
وجاء الموت فرقهم عني .؟؟ الموت لا والد يبقي ولا ولد هذا السبيل الى ان لا ترى احد..؟؟
وتوسل بك ربي ان تحشرني مع محمد وال محمد ..؟؟؟
تصدقي اختي لقد ادميتي قلبي بهذا الموضوع الحزين لأن مافي مخلوق يحب الموت ؟؟
تقبلي مروري المتواضع
تحياتي
دكتور حمودي
اللهم صلي على محمد وأل محمد
واللعنة على أول ظالم لهم وأخر ظالم لهم
بسم الله الرحمان الرحيم
(ألم يأن للذين آمنو ان تخشع قلوبهم لذكر الله ومانزل من الحق ولايكونو كالذين أوتو الكتاب
من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون )
دخلت وكلماتي تتأاهب لتسطرخطوط التهنئة لكن سرعان ما توقفت كلماتي تسألني بصمت هل لا زالت التهنئة ممكنة حتى ولو كان فحوى الحديت يتحدت عن الموت.....؟؟
هنا إستوقفتني رائحة تراب الأرض تخترق أنفي وتتوغل في أعماقي ; لتدكرني بعفوية سيرورة الحياة الدنيوية ""أن كلنا من أدام وأدام من تراب""
فكم نحن غافلين عنها رغم أنها :
""باب كل الناس داخله فيا ليت شعري بعد الموت منظار""
ولأكتشف بعدها وأنا أطالع كلماتكم ,أن نفسي تجري خلف السطور متعترة الخطى ,ترتعش من شدة ما لفحوى كلماتكم من رهبة زلزلت سهونا وغفلتنا .
فضربت بقبضة من حديد على قلوب قست وعدت أنها لن تعدو من هنا
فتصير كأنها لم تكون هنا.
فتذكرت حين ما إنتهيت من القراءة المتلعتمة بين
جنبات نفسي ....
أن مهما عشنا في هذه الدنيا فلندرك ان ورائنا حساب
وعقاب وميزان وصراط ومنكر ونكير والاكبر
من ذلك مقابلة الله ...
فماذا سنقول عندما يسألنا عز وجل
كل هدا تدكرته وشفاهي ترتجف كأنها تعلن توبة عن معصية أو تستعطف رجاء ا وعفوا وغفران من النار من علي جبار رب كريم رحيم.
فتسألت سؤال سؤال دليل خاشع
فإدا كان الموت لا بد منه .....
لمادا نضيع أعمارنا في أشياء تلهينا
عن دكر الله تعالى .....
...
فالأحرى بنا
أن نحول حياتنا من حياة أتقلت بالدنوب والخطايا إلى حياة مطمئنة قوامها كتاب الله وسنة نبينا وأل بيته عليهم سلام الله أجمعين.
وكأن لسان حالي يخاطبي في همهمة ولجة:
((بالامس كانت معنا واليوم رحلت عنا ))
الله بحق هده اليله ليلة الجمعه أن ينير قبرونا بنور محمد وأل بيته الأطهارو بحرمة أربعنيات شهيد الطف وسبايا كربلاء
عليهم سلام الله.
...
وفي ختام كلماتي::
أختي الفاظلة
جزيتي بكل حرف عدد كلماتك خير الجزاء على هدا الموضوع الدي أتقنتي صياغتة ""من جسر الخطوبة إلى جسر الموت …""
ليصل إلى عمّق الذات الإنسانية, يشد القارئ بقوّة, ويقوده من يديه إلى مكمن الداء.
;::::
فلكم تحياتي القلبية وكل إحترامي ولا حرمنا من متل هده المواضيع موصول بالموفقية والإستمرارية ودمتي تنيرينا هدا الصرح بإبداع يليق بإسمه ""أنا شيعي""
التعديل الأخير تم بواسطة zaineb ; 13-02-2009 الساعة 05:07 AM.