اقتباس :
|
دليلنا قوله تعالى :
المشاركة الأصلية بواسطة حيدرة
{ فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ }
فراجع التفاسير لأستخراج امعنى وسبب النزول وفيمن نزلت والحق فيها
|
تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم ، ما هو رأيكم بهذه العبارات المحزنة حقا !!
علمنا جامد ...حاطينة بفريزر
وأنتم علمكم سائل ...ما عندكم فريزر
" إن العبد ما يزال يرتقي من سماء إلى سماء حتى يصل إلى محل الغوث،ثم ترتفع صفته إلى أن تصير من صفات الحق - تعالى الله عن زندقتهم علواً كبيراً - فيطلعه على غيبه حتى لاتنبت شجرة ولا تخضر ورقة إلا بنظره - أي بنظر الولي - ويتكلم هناك عن الله بكلام لا تسعه عقول الخلائق ....
وكان يقول - أي الرفاعي - إن القلب إذا إنجلى منحب الدنيا وشهوتها صار كالبلور ، وأخبر صاحبه بما مضى وبما هو آت من أحوال الناس "
( قلادة الجواهر في ذكر الرفاعي وأتباعه الأكابر ص 148 )
ونفس الكلام نقله الشعراني في طبقاته ..
( الطبقات الكبرى للشعراني ج1 ص 142 )
وينقلون عنالشبليأنه قال :
" لو دبت نملة سوداء على صخرة صماء في ليلة ظلماء ولم أشعر بها أو لم أعلم بها لقلت أنه ممكور بي "
( مجموع مخطوط بالفاتيكان عربي رقم 1242 ورقة 51 ب - 52 ، وأيضاًالإنسان الكامل للجيلي ج1 ص 122 )
وينقل المنوفي الحسيني عن إبراهيم الدسوقي أنه كان يقول :
" إن للأولياء الإطلاع على ما هو مكتوب على أوراق الشجر والماء والهواء وما في البر والبحر ، وما هو مكتوب على جباه الإنس والجان مما يقع لهم في الدنيا والآخرة "
( جمهرة الأولياء للمنوفي الحسيني ص 242 )
أذا كان علي هو نفس الرسول لزم أن يكون علي نبيا.
وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين[
ما المراد بالاحتجاج علينا بهذه الآية؟ وهل ننكر أن تكون فاطمة والحسن والحسين من أهل البيت النبوي؟ أم أننا ننكر فضلهم؟
أما الاحتجاج بالآية لإثبات أن الإمامة لا تكون إلا لعلي والحسن والحسين؟ فعلي هو الذي تخلى عنها. والحسن سلمها لمعاوية. والحسين لم يتمكن منها.
ما معنى ونساءنا ونساءكم؟
لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم.
فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم.
ولا تقتلوا أنفسكم إنه كان بكم رحيما.
شرط الدليل سلامته من الاحتمال
تقول القاعدة الأصولية : (الدليل إذا تطرق إليه الاحتمال بطل به الاستدلال).
وهذا معنى قوله عز وجل: (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ) أي قاطعات الدلالة لا احتمال فيها، (وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ) أي تحتمل أكثر من وجه (فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ) آل عمران/7. وقوله: (إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلا الظَّنَّ) النجم/23 و28.
ولم يحتج الإمامية بدليل إلا والاعتراضات تكتنفه من كل جانب، بل غالباً ما يكون المعنى الذي وجهوا إليه النص بعيداً كل البعد عن المعنى الذي ذهبوا إليه ، ولا ينقدح في الذهن إلا بصعوبة، أو نادراً ما يخطر على البال. وهو في أحسن أحواله يكون (ظنا مرجوحاً) !! والعقيدة لا تصح بـ(الظن الراجح) فكيف بالمرجوح ؟!
فكيف بما هو دونه ؟!