لقد تعرض علماء الشيعة منذ القرن الثالث إلى يومنا الحاضر لموضوع نفي التحريف في كتبهم في عدة من العلوم ...
وهم في جميع هذه المواضع والأغــــــلب منهم ينصّون على عدم نقصان القرآن الكريم ، وفيهم من يصرح بأنّ من نسب إلى الشيعة أنّهم يقولون بأنّ القرآن أكثر من هذا الموجود بين الدفّتين فهو كاذب ، وفيهم من يقول بأنّ عليه إجماع علماء الشيعة بل المسلمين ، وفيهم من يستدلّ على النفي بوجوه من الكتاب والسنّة وغيرهما ، بل لقد أفرد بعضهم هذا المواضع بتأليف خاص .
وعلى الجملة ، فإنّ الشيعة الإمامية تعتقد بعدم تحريف القرآن ، وأنّ الكتاب الموجود بين أيدينا هو جميع ما أنزله الله عزّ وجلّ على نبيّنا محمد صلّى الله عليه وآله وسلّم من دون أيّ زيادة أو نقصان .
هذه عقيدة الشيعة في ماضيهم وحاضرهم ، كما جاء التصريح به في كلمات كبار علمائها ومشاهير مؤلفيها ، منذ أكثر من ألف عام حتى العصر الأخير .
وأن أي رأي غير ما ذكرنا أو صرحنا به أعـــــــلاه فهو مرفوض جملة وتفــــــــصيلا
والله المستعان
ومن أحب الإطـــــــــــلاع على تفصيل هذا الأمر والحق فيه فليراجع بحثنا وموضوعنا أدناه :
يااستاذ حيدرة نحن لم نقل ان كل علماء الشيعة قالوا بتحريف كتاب الله
ولكن هناك الكثير منهم قال بهذا وفى كتبهم
هل فهمت يارجل
ماحكمنا عليهم اخى الطيب
لو قال ابن تيمية ان كتاب الله محرف ماذا تفعلون
يااستاذ حيدرة نحن لم نقل ان كل علماء الشيعة قالوا بتحريف كتاب الله
ولكن هناك الكثير منهم قال بهذا وفى كتبهم
هل فهمت يارجل
ماحكمنا عليهم اخى الطيب
لو قال ابن تيمية ان كتاب الله محرف ماذا تفعلون
إن قصدت أبن تيهية ....
فسنقول عنه أنه زنديق ناصبي على كل حال
وليست هذه الوحيدة فيه شيطانكم وصاحب سنتكم :