عمر أول من كان ينهي عن رفع الصوت (تصحيح معلومة للرافضة )
بتاريخ : 13-06-2013 الساعة : 03:13 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد
الرافضة تقول ان عمر هو اول من كان يرفع الصوت بحضرة النبي صلى الله عليه وآله
ولم ينتهي عن ذلك !
بل كرر الامر مرات عدة ؟ وخصوصا في رزسة يوم الخميس اي في نهاية حياته الشريفة المقدسة روحي فداه !
واليوم نجد رواية طريفة بل كوميدية تبين ان عمر ينهي عن رفع الصوت في مسجد النبي صلى الله عليه وآله !
لانه يرى ان حرمته واحترامه وتقديسه في مماته وحياته على حد سواء !!
تفضلوا ....
عن السائب بن يزيد قال : كنت قائماً في المسجد ، فحصبني رجلٌ ، فنظرتُ ، فإذا عمر بن الخطاب، فقال اذهب ، فأتني بهذين ، فجئته بهما ، فقال : من أنتما ، أو من أين أنتما ؟ قالا : من الطائف قال : لو كنتما من أهل البلد لأوجعتكما ، ترفعانأصواتكما في مسجد رسول الله – صلى الله عليه وسلم ! 1.
وجه الاستدلال : أن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – زجر هذين الرجلين ؛ بل هَمَّ أن يوجعهما ضرباً ، مما يدل على أنهما فعلا مخالفةً شرعية .
قال ابن حجر في الفتح ( 1/668 ) [ قوله " لأوجعتكما " زاد الإسماعيلي " جلداً " ومن هذه الجهة يتبين كون هذا الحديث له حكم الرفع ؛ لأن عمر لا يتوعدهما بالجلد إلا على مخالفة أمر توقيفي ] .
* يرد عليه : أن قول عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – : ( ترفعان أصواتكما في مسجد رسول الله – صلى الله عليه وسلم - ) يظهر منه أن ذلك خاصٌ بمسجدِ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لوجوده – صلى الله عليه وسلم - ، وحرمته ميتاً ، كحرمته حياً ، وقد قال بهذا بعض أهل العلم2 ؛
ومما يؤكد هذا – أيضاً – ما ورد في مصنف عبد الرزاق ( 1711 ) عن نافعٍ قال : كان عمر بن الخطاب يقول : لا تكثروا اللغط ، يعني في المسجد ، قال : فدخل المسجد ذات يوم فإذا هو برجلين قد ارتفعت أصواتهما ، فبادراه ، فأدرك أحدهما ، فضربه ، وقال : ممن أنت ؟ قال : من ثقيف ، قال : إن مسجدنا هذا لا يرفع فيه الصوت .
عن سالم بن عبد الله أن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – بنى رحبةً في ناحية المسجد ، تسمى : ( البطيحاء ) ، وقال : من كان يريد أن يَلْغَطَ ، أو ينشد شعراً ، أو يرفع صوته ، فليخرج إلى هذه الرحبة
وأقول ...
فهذا عمر ينهي عن رفع الصوت في مسجد الرسول صلى الله عليه وآله ! وهو في قبره احتراما واجلالا
فكيف يعقل ان يرفع صوته في حضرته اي في حياته ؟!
وايضا والشي الاهم حتى لايكثر ( اللغط ) ؟ في مسجده فبنى تلك الرحبة ( عاشت ايدك )
وهنا الرجل يبني رحبة لانشاد الشعر حتى لايكثر كلام الدنيا ورفع الصوت فيه ؟
ونبقى في مسالة ( اللغط ) ونبحث عنها ومدى علاقتها بعمر ؟
فهواليوم ينهي عن ( اللعط ) ورفع الصوت ...
وبالامس كان من المحرضين على رفع الصوت وهو المسبب الرئيسي في ( اللغط ) في حضرته صلى الله عليه وآله !!
ونذكره برزية يوم الخميس ....
قال الحميدى : فاختلف الحاضرون عند النبي " ص " فبعضهم يقول : القول ما قاله النبي فقربوا إليه كتابا يكتب لكم ، ومنهم من يقول : القول ما قاله عمر فلما اكثروا اللغط والاختلاط قال النبي " ص " : قوموا عني فلا ينبغى عندي التنازع .........(1)
( 1 ) رواه مسلم في صحيحه : 3 / 1259 ، والبحار : 8 / 274 ط كمپانى ، والبخاري في صحيحه : 1 / 37
في الحديث الرابع من المتفق عليه في صحته من مسند عبد الله بن عباس قال : لما احتضر النبي " ص " وفى بيته رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال النبي " ص " : هلموا اكتب لكم لن تضلوا بعده أبدا فقال عمر بن الخطاب : ان النبي " ص " قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبكم كتاب ربكم ( 2) .
وفي رواية ابن عمر من غير كتاب الحميدى قال عمر : ان الرجل ليهجر وفي كتاب الحميدى قالوا ما شانه هجر . وفي المجلد الثاني من صحيح مسلم فقال : ان رسول الله " ص " يهجر ( 3 ) . فقال أهل اللغة في تفسيرها : ان معنى قوله هجر أي هذى .
( 2-3 ) مسلم في صحيحه : 3 / 1257 - 1259 كتاب الوصية ، والبخاري في صحيحه : 5 / 127
فاذا كان اللغط عند ابن الصهاك وانشاد الشعر يقلل من شانية وحرمة الرسول صلى الله عليه وآله بعد مماته قي مسجده !
فكيف جازلك ان تكون المسبب الاول والاكبر في ( اللغط ) عند راسه روحي فداه ؟
ولماذا رفعت صوتك بحضرته مرارا واخرها في رزية يوم الخميس ؟
ولماذا آذيته واغضبته وتقدمت عليه بقولك ( ان الرجل ليهجر ) ؟
لعنك الله يابن الصهاكة ولعن من اتبعك وااسس لك ودافع عنك