حياكم الله اخوتي واعيد اعتذاري من الجميع على التاخير فانتم اخوتي ان شاءالله
الان نعود لموضوعنا:
بالنسبه فيما يتعلق بالتعايش مثلما تفضلت وقلت بصريح عبارتك بان ال البيت رضوان الله عليهم ان نظرتهم رحمه وليست نقمه لكن اخي الحبيب الطالب انا كان قصدي بالسؤالين ان المحبه موجوده ودليلها انها موجوده في كتبكم وكتبنا ولم يكن هناك غيره بينهم وبين الصحابه وبالاخص ابو بكر وعمر وعثمان
فهذا حبيبي وحبيبك الامام علي كرم الله وجهه قال في اخيه ابو بكر الصديق رضي الله عنه
(( وإنا نرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار وثاني اثنين، وإنا لنعرف له سنة، ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي ))
["شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد الشيعي ج1 ص332].
وذات ليلة ذهب حبيبي وحبيك الأمام علي رضي الله عنه إلى عبدالله ابن العباس رضي الله عنه وأرضاه حيث قال العباس رضي الله
عنه وأرضاه في أبا بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه
(( رحم الله أبا بكر، كان والله للفقراء رحيماً، وللقرآن تالياً، وعن المنكرناهياً، وبدينه عارفاً، ومن الله خائفاً، وعن المنهيات
زاجراً، وبالمعروف آمراً. وبالليل قائماً، وبالنهار صائماً، فاق أصحابه ورعاً وكفافاً، وسادهم زهداً وعفافاً ))
["ناسخ التواريخ" ج5 كتاب2 ص143، 144 ط طهران].
وقال الأمام علي رضي الله عنه وأرضاه في أبا بكر و عمر رضي الله عنهما وأرضاهما
(( إن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكروعمر ))
["كتاب الشافي" ج2 ص428]
وقال أيضاً رضي الله عنه وأرضاه في أبا بكر و عمر رضي الله عنهما وأرضاهما
(( إنهما إماما الهدى، وشيخا الإسلام، والمقتدى بهما بعد رسول الله، ومن اقتدى بهما عصم ))
["تلخيص الشافي" للطوسي ج2 ص428].
وقال أيضاً رضي الله عنه وأرضاه في المهاجرين رضي الله عنهم وأرضاهم ومنهم أبا بكر و عمر و عثمان رضي الله عنهم وأرضاهم
(( فاز أهل السبق بسبقهم، وذهب المهاجرون الأولون بفضلهم ))
(بنهج البلاغة ص383)
وقال أيضاً رضي الله عنه وأرضاه في أبا بكر وعمر رضي الله عنهما وأرضاهما
(( وكان أفضلهم في الإسلام -كما زعمت- وأنصحهم لله ولرسوله: الخليفة الصديق، والخليفة الفاروق، ولعمري إن مكانهما في
الإسلام لعظيم، وإن المصاب بهما لجرح في الإسلام شديد رحمهما الله، وجزاهما بأحسن ما عملا ))
(شرح نهج البلاغة للميثم: (1/31)، ط: طهران).
وقال أيضاً رضي الله عنه وأرضاه في عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه
(( لله بلاء فلان -أي عمر رضي الله عنه- فقد قوّم الأود، وداوى العمد، خلّف الفتنة، وأقام السنة، ذهب نقي الثوب، قليل العيب، أصاب
خيرها وسبق شرها، أدّى إلى الله طاعته، واتقاه بحقه ))
(نهج البلاغة: (2/505))
قال السيد المرتضى عن جعفر بن محمد عليه السلام أنه : (( كان يتولاهما - أي أبا بكر وعمر رضي الله عنهما - ويأتي القبر
فيسلم عليهما مع تسليمه على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ))
(الشافي: (ص:238)).
وقال أيضاً رضي الله عنه وأرضاه عند موته لأبنه الحسن رضي الله عنه وأرضاه قولاً في صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورضي الله عن صحابته وأرضاهم
(( الله! الله! في ذمة نبيكم فلا يُظلمن بين أظهركم. والله! الله! في أصحاب نبيكم، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أوصى بهم))
(مقاتل الطالبيين للأصفهاني (ص:39)، كشف الغمة: (2/59)).
وشكرا لك حبيبي الطالب ولمن سيجاوب على طرحي ودمتم
["شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد الشيعي ج1 ص332].
اخينا العزيز لو رجعنا الى اصل الروايه تابع اسنادها
والروايه سنيه يقول ابن ابي الحديد
فأما ما رواه البخاري و مسلم في الصحيحين من كيفية المبايعة لأبي بكر بهذا اللفظ الذي أورده عليك
أبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري صاحب كتاب السقيفة وفدك بهذا السند: أخبرنا أبو زيد عمر بن شبة قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر عن ابن وهب عن ابن لهيعة عن أبي الاسود، قال: غضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر بغير مشورة وغضب علي والزبير فدخلا بيت فاطمة(ع) معهما السلاح فجاء عمر في عصابة منهم أسيد بن حضير وسلمة بن سلامة بن وقش وهما من بني عبد الاشهل فصاحت فاطمة (ع) وناشدتهم الله فاخذوا سيفي علي والزبير فضربوا بهما الجدار حتى كسروهما ثم أخرجهما عمر يسوقهما حتى بايعاً ثم قام أبو بكر فخطب الناس واعتذر اليهم وقال: ان بيعتي كانت فلته وقى الله شرها وخشيت الفتنة وايم الله ما حرصت عليها يوما قط ولقد قلدت أمراً عظيماً مالي به طاقة ولا يدان ولوددت أن أقوى الناس عليه مكاني وجعل يعتذر اليهم فقبل المهاجرون عذره, وقال علي والزبير: ما غضبنا الا في المشورة وانا نرى أبا بكر أحق الناس بها انه لصاحب الغار وانا لنعرف سنه ولقد أمّره رسول الله(ص) بالصلاة بالناس وهو حي
فالروايه سنيه وهو يقول ورد في الصحيحين وفي سندها ابن لهيعه وهو ضعيف عندنا وعندك وسندها سني وليس شيعي
((قد شهد علي رضي الله عنه: انه خير هذه الأمة بعد نبيها...)) فهي من مرويات أهل السنة لا الشيعة وقد ذكره السيد المرتضى (رحمه الله) في الشافي عن أهل السنة في سياق الاحتجاج الدائر بين الطائفتين.. وهذا الحديث يكذب متنه حديث آخر اصح منه عند أهل السنة ذكره مسلم جاء فيه ان عمر بن الخطاب قال لعلي (عليه السلام) وللعباس عم النبي بأنهما ـ علي والعباس ـ يريان أبا بكر وعمر كاذبين آثمين غادرين خائنين (انظر صحيح مسلم 5: 152 كتاب الجهاد والسير باب الفيء) فكيف يستقيم بعد ذلك أن يقول علي(ع) الكلام المتقدم الوارد في الرواية؟
فهو يخالف ما صح عندكم من القول فهي مردوده لمخالفتها الصحيح
واليك رواية أخرى في تكذيب هذا الخبر رواها المرتضى في (الشافي) عند رده للقاضي عبد الجبار في (المغني) الذي أورد هذا الخبر المكذوب فيه، قال: على أن هذا الخبر قد روي على خلاف هذا الوجه واوردت له مقدمة أسقطت عنه ليتم الاحتجاج به وذلك ان معاذ بن الحرث الافطس حدث عن جعفر بن عبد الرحمن البلخي وكان عثمانياً يفضل عثمان على أمير المؤمنين(ع) قال: اخبرنا أبو خباب الكلبي ـ وكان أيضاً عثمانياً ـ عن الشعبي ـ ورأيه في الانحراف عن أهل البيت(ع) معروف ـ قال سمعت وهب بن أبي جحيفة وعمرو بن شرحبيل وسويد بن غفلة وعبد الرحمن الهمداني وأبا جعفر الاشجعي كلهم يقولون سمعنا علياً (ع) على المنبر يقول: (ما هذا الكذب الذي يقولون، الا أن خير هذه الامة بعد نبيها أبو بكر وعمر)، فاذا كانت هذه المقدمة قد رواها من روى الخبر ممن ذكرناه مع أنحرافه وعصبيته فلا يلتفت الى قول من يسقطها ، فالمقدمة اذا ذكرت لم يكن في الخبر احتجاج لهم بل يكون فيه حجة عليهم من حيث ينقل الحكم الذي ظنوه الى ضده (الشافي 2: 111) .
وقال أيضاً رضي الله عنه وأرضاه في أبا بكر و عمر رضي الله عنهما وأرضاهما
(( إنهما إماما الهدى، وشيخا الإسلام، والمقتدى بهما بعد رسول الله، ومن اقتدى بهما عصم ))
["تلخيص الشافي" للطوسي ج2 ص428].
أما ما نقلته من (تلخيص الشافي) على أنه مدح لابي بكر وعمر عن انهما إماما هدى وشيخا الاسلام....الخ، فهو ليس من كلام الطوسي(ره) وانما هو من كلام القاضي عبد الجبار نقله في كتاب (المغني) على لسان شيخه أبو علي واورده المرتضى في (الشافي) راداً عليه ولخصه الطوسي في (تلخيص الشافي)
وقال أيضاً رضي الله عنه وأرضاه في المهاجرين رضي الله عنهم وأرضاهم ومنهم أبا بكر و عمر و عثمان رضي الله عنهم وأرضاهم
(( فاز أهل السبق بسبقهم، وذهب المهاجرون الأولون بفضلهم ))
(بنهج البلاغة ص383)
لاعزيزي من قال الامام يقصدهما الامام يتكلم عن-السابقون الاولون من المهاجرين والانصار
فالايه ليست فيها اطلاق كما في كلام الامام ليس اطلاق فكلامه بالعموم لاخصوص فيه
وقال أيضاً رضي الله عنه وأرضاه في أبا بكر وعمر رضي الله عنهما وأرضاهما
(( وكان أفضلهم في الإسلام -كما زعمت- وأنصحهم لله ولرسوله: الخليفة الصديق، والخليفة الفاروق، ولعمري إن مكانهما في
الإسلام لعظيم، وإن المصاب بهما لجرح في الإسلام شديد رحمهما الله، وجزاهما بأحسن ما عملا ))
(شرح نهج البلاغة للميثم: (1/31)، ط: طهران).
ياعزيزي اقرا جيد قبل ان تورد اشكالك
كتاب أمير المؤمنين (عليه السلام) في جواب معاوية الذي زعمت ان فيه مداحاً لأبي بكر وعمر: أن أصل النقل في هذه الرواية هو كتاب (وقعة صفين لنصر بن مزاحم المنقري) وقد نقلها عنه آخرون كابن أبي الحديد في شرحه وابن عبد ربه في العقد الفريد والمجلسي في البحار وغيرهم ولم أجدها في شرح ابن ميثم وعلى كل فان الكتاب لم يروى في أصل نهج البلاغة.
ثم أن ما رواه المنقري في وقعة صفين ليس فيه لفظتي الصديق والفاروق وإنما نصه هكذا: فكان أفضلهم - زعمت - في الإسلام وأنصحهم لله ورسوله الخليفة وخليفة الخليفة ولعمري ان مكانهما من الإسلام لعظيم وان المصاب بها لجرح في الإسلام شديد رحمهما الله وجزاهما بأحسن الجزاء (وقعة صفين : 89).
فوضح ان لفظتي (الصديق والفاروق) من اضافة المحرفين المغرضين, ثم أنظر إلى قوله (عليه السلام) - زعمت - والمخاطب بها معاوية. فهو الزاعم لفضلهما ونصحهما لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم), وجرى كلامه (عليه السلام) بعدهما مجرى التورية فقال: (ولعمري ان مكانهما من الإسلام لعظيم) فانظر لحرف (من) فان مكانهما مما فعلاه بالإسلام عظيم, وقوله (وان المصاب بهما لجرح في الإسلام شديد) فنعم ما قال فإن ما أصابنا وأصاب الإسلام بهما وبفعلهما لجرح نازف في الإسلام الى يوم القيامة, ولكنه (عليه السلام) ورّى كلامه بلطيف بلاغته.
فمن يقرأ كلا الكتابين كتاب معاوية وما أراد من خداع أمير المؤمنين (عليه السلام) وجواب الإمام (عليه السلام) عليه ليجد وضوح ما قلنا. ألا تراه بعد ذلك يقول (إذا أعطى الله الناس على قدر فضائلهم في الإسلام ونصيحتهم لله ورسوله أن يكون نصيبنا في ذلك الأوفر) فأين أبو بكر وعمر.
ثم يستمر (عليه السلام) في شرح حال بني هاشم مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى أن يقول في بيان حقه الذي غصب منه: (بل عرفت ان حقي هو المأخوذ وقد تركته لهم تجاوز الله عنهم), وقوله (تجاوز الله عنهم) مثل قوله السابق (رحمهما الله وجزاهما بأحسن ما عملا) ـ وبين قوليه كلام كثير, بينه (عليه السلام) ـ تمعن فيه ليس لنا المجال لنقله هنا, فراجع وانصف.
وهذا الكتاب هو نفس الكتاب الذي نقلت منه العبارة السابقة (وفي المهاجرين خير كثير تعرفه جزاهم الله خير الجزاء) فانه ليس في النهج وإنما في شرحه والأصل من كتاب وقعة صفين, فراجع
وقال أيضاً رضي الله عنه وأرضاه في عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه
(( لله بلاء فلان -أي عمر رضي الله عنه- فقد قوّم الأود، وداوى العمد، خلّف الفتنة، وأقام السنة، ذهب نقي الثوب، قليل العيب، أصاب
خيرها وسبق شرها، أدّى إلى الله طاعته، واتقاه بحقه ))
(نهج البلاغة: (2/505))
[ 4 ]
حدثني بذلك فخار بن معد الموسوي الأودي الشاعر و سألت عنه النقيب أبا جعفر يحيى بن أبي زيد العلوي فقال لي هو عمر فقلت له أ يثني عليه أمير المؤمنين ع هذا الثناء فقال نعم أما الإمامية فيقولون إن ذلك من التقية و استصلاح أصحابه و أما الصالحيون من الزيدية فيقولون إنه أثنى عليه حق الثناء و لم يضع المدح إلا في موضعه و نصابه و أما الجارودية من الزيدية فيقولون إنه كلام قاله في أمر عثمان أخرجه مخرج الذم له و التنقص لأعماله كما يمدح الآن الأمير الميت في أيام الأمير الحي بعده فيكون ذلك تعريضا به . فقلت له إلا أنه لا يجوز التعريض و الاستزادة للحاضر بمدح الماضي إلا إذا كان ذلك المدح صدقا لا يخالطه ريب و لا شبهة فإذا اعترف أمير المؤمنين بأنه أقام السنة و ذهب نقي الثوب قليل العيب و أنه أدى إلى الله طاعته و اتقاه بحقه فهذا غاية ما يكون من المدح و فيه إبطال قول من طعن على عثمان بن عفان .
وهذا الرابط http://gadir.free.fr/Ar/imamali/ktb3/EbilHadid/7/book_12/kh0003.htm
الروايه عن ابي جعفر النقيب
?
حيث ان الروايه من سؤال ابن ابي الحديد الى استاذه جعفر النقيب
وهذا معتزلي والاخر زيدي
قال السيد المرتضى عن جعفر بن محمد عليه السلام أنه : (( كان يتولاهما - أي أبا بكر وعمر رضي الله عنهما - ويأتي القبر
فيسلم عليهما مع تسليمه على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ))
(الشافي: (ص:238)).
ثم حكى عن أبي على تكذيب ما روى من الضرب بالسوط قال: والمروي عن جعفر بن محمد عليه السلام أنه كان يتولاهما ويأتي القبر فيسلم عليهما مع تسليمه على رسول الله صلى الله عليه وآله روى ذلك عباد بن صهيب وشعبة بن الحجاجومهدي ابن هلال والدراوردي وغيرهم
وقال أيضاً رضي الله عنه وأرضاه عند موته لأبنه الحسن رضي الله عنه وأرضاه قولاً في صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورضي الله عن صحابته وأرضاهم
(( الله! الله! في ذمة نبيكم فلا يُظلمن بين أظهركم. والله! الله! في أصحاب نبيكم، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أوصى بهم))
(مقاتل الطالبيين للأصفهاني (ص:39)، كشف الغمة: (2/59)).
وشكرا لك حبيبي الطالب ولمن سيجاوب على طرحي ودمتم