عَنْ عَائِشَةَ , قَالَتْ :
" كُنْتُ آكُلُ مَعَ النَّبِيِّ(ص) حَيْسًا ، فَمَرَّ عُمَرُ ، فَدَعَاهُ فَأَكَلَ ،
فَأَصَابَتْ يَدُهُ إِصْبَعِي ، فَقَالَ : حَسِّ ، لَوْ
أُطَاعُ فَيَكُنَّ مَا رَأَتْكُنَّ عَيْنٌ " ، فَنَزَلَ الْحِجَابُ .
أليست
الطاعة لاتكون الا عن
أمر؟!
ولذلك قيل: أذا أردت أن
تطاع فأمر بما يستطاع
من كان مأمورا بطاعة الآخر النبي كان مأمورا بالطاعة لعمر
أم المؤمنين مأمورين بالطاعة للنبي (ألم يكن عمر يرى نفسه مؤمنا)؟!
هل كان عمر أشد غيرة من النبي ؟!
ماذا نفعل بحديث النبي(ص)
أتعجبون من غيرة سعد ؟
والله لأنا أغير منه ، والله أغير مني ،
فهذا النبي يقول ان الله هو فقط اغير منه صلى الله عليه وآله .
وان لم يكن عمر اغير من النبي فكيف يسمح لنفسه ان يقحم انفه بين النبي وأزواجه؟
الفقرتين الآخيرتين استميح الله ونبيه وأهل بيته والموالين العذر في ذكرهما.
النبي وعائشة وعمر كانوا يأكلون في قدح واحد.
ولامس اصبع عمر اصبع عائشة وظهر لنا رد فعل عمر واستحياؤه.
فاين رد فعل وحياء النبي؟!لماذا لم يصدر منه شيء يذكر؟!
لاحظ ياموالي ياكريم أستحقار وأزدراء عمر لشخص النبي الأكرم
فهو لم يوجه الخطاب للنبي وتجاهل شخصه الكريم ولم يقل له (يارسول الله لو تأخذ بمشورتي) ولا اي تعبير آخر
بل اعتبره غير مستحقا للخطاب ليدلل على غضبه وأسفه ووجه الكلام لعائشةقال

لَوْ أُطَاعُ فَيَ
كُنَّ مَا رَأَتْ
كُنَّ عَيْنٌ ) مع وجود النبي معهما.
وأي استخفاف وعدم احترام أكبر من هذا؟!
فلا نعجب ممن يوالون عمر على عدم احترامهم وقلة غيرتهم على النبي الآكرم بعد ذلك.
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم