|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 28357
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 144
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الطالب313
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 21-07-2012 الساعة : 05:44 AM
ما أخرجه الطحاوي (2/286) من حديثه عن علي بن عبد الرحمن قال ثنا عفان بن مسلم وسعيد بن أبي مريم قالا حدثنا السري بن يحيى قال ثنا عبد الكريم بن رشيد عن أبي عثمان النهدي قال ثم جاء رجل إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فشهد على المغيرة بن شعبة فتغير لون عمر ثم جاء آخر فشهد فتغير لون عمر ثم جاء آخر فشهد فتغير لون عمر حتى عرفنا ذلك فيه وأنكر لذلك وجاء آخر يحرك بيديه فقال ما عندك يا سلخ العقاب وصاح أبو عثمان صيحة تشبه بها صيحة عمر حتى كربتأن يغشى علي قال رأيت أمرا قبيحا قال الحمد لله الذي لم يشمت الشيطان بأمة محمد فأمر بأولئك النفر فجلدوا .
كذا رواه علي بن عبد الرحمن وهو صدوق وخالفه فهد بن سليمان المصري وهو ثقة كما في شرح معاني الآثار أيضا (2/286) قال ثنا بن أبي مريم قال أنا محمد بن مسلم الطائفي قال ثنا إبراهيم بن ميسرة عن سعيد بن المسيب قال ثم شهد على المغيرة أربعة فنكل زياد بن أبي سفيان فجلد عمر بن الخطاب الثلاثة واستتابهم فتاب الإثنان وأبى أبو بكرة أن يتوب فكان يقبل شهادتهما حين تابا وكان أبو بكرة لا تقبل شهادته لأنه أبى أن يتوب وكان مثل التصوم من العبادة .
فجعله من حديث ابن المسيب عن عمر ، وهو الصواب لأمور :
الأول :
أن حال علي بن عبد الرحمن لا يؤهله للحمل عن اثنين من كبار المحدثين الثقات مثل عفان وابن أبي مريم ولهما أصحاب ومن يجمع حديثهما كما هو معلوم من ترجمتيهما ، والعلماء رحمهم الله تعالى لا يمررون الجمع عن راويين إلا للثقات الحفاظ الكبار ، وفهد بن سليمان أوثق منه .
الثاني :
أنه قد ذكر ألفاظا في الحديث لم يزكرها غيره كسبه لمن أتاه يشهد .
الثالث :
أنه ذكر إسنادا مصريا فردا ولم يتابع عليه بل خولف فيه .
الرابع :
أنه أبهم ذكر من شهدوا كلهم وهذه مخالفة بينة .
أقول : وتلك الطرق السالفة الذكر كما رأيت ما هي إلا أسانيد منفردة منكرة شاذة ، لا ترفع حكما ولا تضعه
|
|
|
|
|