|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 70424
|
الإنتساب : Jan 2012
|
المشاركات : 737
|
بمعدل : 0.16 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
محمد ب
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 31-01-2012 الساعة : 12:52 AM
لا يا عزيزي العربي الفصيح لا يسمي الغاضب جبان ,, وانت تعلم بان احسن من لفظ الضاد أهل مكة في تلك الايام لهذا الجبن شي والغضب آخر .. ومن ثم محمد بن مسلمة خرج وذهب يقاتل الا ان الروايات تقول بان عمر كان يجبن من معه على قتال العدو وهم يجبونه الى ان رجعوا ورسول الله بانت على ملامحه الشريفه الغضب
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 462 )
30119 - عن علي قال : سار رسول الله (ص) إلى خيبر ، فلما أتاها رسول الله (ص) بعث عمر ومعه الناس إلى مدينتهم وإلى قصرهم قاتلوهم ، فلم يلبثوا أن هزموا عمر وأصحابه فجاء يجبنهم ويجبنونه فساء ذلك رسول الله (ص) فقال : لأبعثن عليه رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يقاتلهم حتى يفتح الله له ليس بفرار . فتطاول الناس لها ، ومدوا أعناقهم يرونه أنفسهم رجاء ما قال ، فمكث رسول الله (ص) ساعة فقال : أين علي ؟ فقالوا : هو أرمد قال : أدعوه لي فلما أتيته فتح عيني ، ثم تفل فيها ، ثم أعطاني اللواء فانطلقت به سعيا خشية أن يحدث رسول الله (ص) فيها حدثا أو فيَّ حتى أتيتهم فقاتلتهم فبرز مرحب يرتجز وبرزت له أرتجز كما يرتجز حتى التقينا ، فقتله الله بيدي ، وانهزم أصحابه فتحصنوا وأغلقوا الباب فأتينا الباب فلم أزل أعالجه حتى فتحه الله ، ش والبزار ، وسنده حسن .
فلو ان الحملة التي بعثها رسول الله الى قتال العدو لم تكن تستطيع القتال فلما ساء وغضب رسول الله من فعلهم لانه تكليف خارج عن الاستطاعه وما يترتب عليه لا يخفى عليك وهذا يكشف بان الرسول حينما ساء عليهم فان هولاء الجماعه الذين يجبن أحدهم الاخر للقتال كانوا بستطاعتهم القتال والظفر الا ان الجبن وحب الدنيا هو السبب
وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْئُولًا ، قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذًا لَا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلًا- الأحزاب ( 15 / 16 )
وما تحته خط المقصود فيه بيعة الرضوان التي بايع من كان مع الرسول فيها بان لا يفروا من حرب
مسند احمد - مسند جابر بن عبد الله رضوان الله تعالى عليه
- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: «بَايَعْنَا نَبِيَّ اللَّهِ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ عَلَى أَنْ لَا نَفِرَّ»
الاخ النجف الاشرف فهم كلامي خطا انا قلت ان التجبين الذي جاء من عمر الى افراد كتيبته هو من باب الغضب غليهم و اللوم على الهزيمة و هم فعلو نفس الشيء كذلك فلهذا السبب استاء الرسول صلى الله عليه وسلم . اذا الاستياء جاء بسبب تجبين الناس بعضهم بعضا و افتراقهم و الرواية تدل على ان استياء الرسول صلى الله عليه وسلم جاء بعد التجبين انظر: عن علي قال : سار رسول الله (ص) إلى خيبر ، فلما أتاها رسول الله (ص) بعث عمر ومعه الناس إلى مدينتهم وإلى قصرهم قاتلوهم ، فلم يلبثوا أن هزموا عمر وأصحابه فجاء يجبنهم ويجبنونه فساء ذلك رسول الله (ص.
و لا يعني هذا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يستاء من الهزيمة و خصوصا ما حصل لابي بكر و عمر و سعد و الحباب.
و طبعا ان هؤلاء الاربعة بجنودهم قد اخطؤو حينما هزمو و لكن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يوقع عليهم العقوبة بل و اعطاهم مهام بعد معركة خيبر .و الانهزام الذي حصل هنا انما كان كما قلت بعد جهد و في نفس الوقت كان انهزاما من حصار الحصن و ليس مباشرة القتال مع اليهود فالانهزام هنا ليس كما حصل من بعض المسلمين في احد مثلا لانهم لم يرجعو الى المدينة بل رجعو الى معسكر الرسول صلى الله عليه وسلم فالذنب هنا ليس كالذنب الذي حصل لامن بعض المسلمين في احد.
|
|
|
|
|