أستمع لجميع الأراء والحوارات اللتي تحدث بينكم بصدر رحب وقد يكون بعضها مغلوط " وجهة نظر" مع إحترامي للجميع .
من خلال بحثي عن فتاوى ومعتقدات المذهب "الشيعي" رسمت في ذهني العديد من الأسئله .؟!
لدي سؤال أو أسئله سأطرحها في عدة مواضيع مختلفه " إذا لم يتم حذفي" وأتمنى ذالك من الإداره .
قبل أن أبدأ بسؤالي أتمنى من المجيب لسؤالي أن ينسى قليلاً كونه شيعي أو سني أرجو الرد على سؤالي "كمسلم" المقصود أن الجواب يكون عقلياً وليس بتعصب
لإني دوماً أدعي للحوار الراقي بين المذاهب أو الديانات فأرجو أن يكون ردك عكساً لأخلاقك الكريمه ...
سؤالـــي
"علي بن ابراهيم، عن أبيه وعبدالله بن الصلت جميعا، عن حماد بن عيسى، عن حريز بن عبدالله، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام)
قال: بني الاسلام على خمسة أشياء: على الصلاة والزكاة والحج والصوم والولاية،
قال زرارة: فقلت: وأي شئ من ذلك أفضل؟فقال: الولاية أفضل.. الحديث "
هل تعتقدون بضرورة وجودة آية صريحة محكمة تأمرنا/تدلنا على الإيمان بركن " الولاية " مع الدليل ؟
كيف يُدفن رسول الله صلى الله علية وسلم في حجرة عائشة رضي الله عنها؟! وأنتم تتهمونها بالكفر والنفاق والعياذ بالله؟! أليس هذا دليلاً على حبها ورضاه عنها؟!
كيف يدفن رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أبي بكر وعمر، وهما ـ في نظركم ـ كافران؟! والمسلم لا يدفن بين الكفار، فكيف بالنبي صلى الله عليه وسلم؟! لم يحفظه الله من مجاورة الكافرين في مماتة ـ حسب زعمكم ـ.
ثم أين علي رضي الله عنه من ذلك كله؟! لماذا لم يعارض هذا الأمر الخطير؟!
يلزمكم : أن أبابكر وعمر رضي الله عنهما مسلمان، وقد أنالهم الله هذا الشرف لشرفهم عنده وعند رسوله صلى الله عليه وسلم ـ وهذا هو الحق ـ، أو أن يكون عليًا رضي الله عنه قد داهن في دينه!! وحاشاه عن ذلك. وإلا فكيف لنبي مختار أن يدفن معه كفره فجار كما تزعمون؟
أنتظر الأراء
" إختلاف الأراء لآيفسد للود قضية "
لماذا ترك الرسول ص كتاب وعترة أو وسنة كما تعتقد الوهابية؟
من أين لعائشة حجرة وأنتم تقولون أن النبي لا يورث اشترتها مثلا؟
وهل دفن أبو بكر وعمر قبل الرسول؟
وهل جنابك تعارض ما تقوم به الحكومة؟
كثير من المنافقين يدفنون في البقيع وهو مدفن الصحابة الأجلاء وأهل البيت ع
والأدهى من هذا كله أنكم تعتقدون بكفر ابي طالب وهو مدفون في مقبرة المعلى فكيف لكافر أن يدفن في مقبرة المعلى؟
لا يا ريما لا
هذا الذي ذكرتيه ليس خلافه ابو بكر او عمر او عثمان او الصحابه
هذا ما نقوله
ارجعي للايه القرانيه
وهي دللت ان الخلافه لكل المؤمنين دون استثناء
ودون زمان عن زمان فانتبهي وتعلمي كيف تفسرين القران
ولا يزال السؤال
اين الايه التي ذكرت فيها الخلافه مباشره بعد رسول الله
اين وانتظر الجواب
حميد الغانم
قوله تعالي (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) (النور:55)
هذه الآية الكريمة لهى أوضح دليل و أصدق برهان علي صحة خلافة أبو بكر رضي الله عنه وكذلك إيمانه ليس هو وحده بل أيضاً عمر و عثمان رضي الله عنهما فقد كتب الله الاستخلاف و التمكين فى الأرض لهم بعد موت النبي صلى الله عليه و سلم و لا يستطيع من يملك مُسكة عقل أن ينكر ذلك و يدعي أن الله لم يكتب التمكين و الاستخلاف لهؤلاء الثلاثة رضوان الله عيهم و على جميع الأصحاب , وهذه الآية يُلحق بها جميع أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم فقد كتب الله لهم التمكين فى الأرض و يسر الله لهم العبادة له بلا خوف و بأمان ما بعده أمان
هذا دليل على صحه الخلافه لأبو بكر وعمر فكيف لهم أن يكونا من الخلفاء وأنتم تكفرنهم بينما ذكر الله في الآيه أن الخلافه للذين آمنو.؟!
والأدله من كتب الروافض:
قول أبو الحسن على بن أبى طالب " و إنا نرى أبا بكر أحق الناس بها , إنه لصاحب الغار و ثاني أثنين , و إنا لنعرف له سنه , و لقد أمره رسول الله بالصلاة و هو حي " شرح النهج لابن أبى الحديد 1/332
تحذير
إذا تكرر منك التهريج سوف تطرد
من قال لك أن أبا الحديد من كتبنا
ومن اين اتيت ان تفسير الآية فيمن ذكرت هل ورد أسماءهم في الآية؟
ساضع لك تفاسير هذه الاية الكريمة ، ولك ان تختاري منها ما يناسبك..
اولا :
{ وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ مِنْكُمْ } يا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم { وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ } فيما بينهم وبين ربهم { لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي ٱلأَرْضِ } بعضهم على أثر بعض { كَمَا ٱسْتَخْلَفَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ } من بني إسرائيل يوشع بن نون وكالب بن يوفنا ويقال لننزلنهم أرض مكة كما أنزلنا الذين من قبلهم من بني إسرائيل أرضهم بعدما أهلك عدوهم { وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ } ليظهرن لهم { دِينَهُمُ ٱلَّذِي ٱرْتَضَىٰ لَهُمْ } رضي واختار لهم { وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ } بمكة { مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ } من العدو { أَمْناً } بعد هلاك عدوهم { يَعْبُدُونَنِي } لكي يعبدوني بمكة { لاَ يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً } من الأوثان { وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذٰلِكَ } التمكين والتبديل { فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْفَاسِقُونَ } العاصون.
وللتذكير
(وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)
ها هنا لا ابو بكر ولا عمر ولا عثمان
ولا في زمان النبي
بل هي مطلقه
وتنص ان كل المؤمنين خلفاء على الارض لا واحد وحده ياخذ الخلافه
قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ مِنْكُمْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي ٱلأَرْضِ كَمَا ٱسْتَخْلَفَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ }؛ نزلت هذه الآيةُ في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أقَامُوا بمَكَّةَ مدَّةً قبلَ الهجرةِ لا يُمكِنُهم إظهارُ الإسلامِ، ولا أذِنَ لَهم في القتالِ، وكذلك بعدَما هاجَرُوا إلى المدينةِ وَآوَتْهُمُ الأنصارُ، رَمَتْهُمُ العربُ عن قوسٍ واحدة، وكانوا لا يَبيْتُونَ إلاّ مع السِّلاحِ ولا يُصبحُونَ إلاَّ فيه.
فجاءَ رجلٌ إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فقالَ: يَا رَسُولَ اللهِ؛ أهَكَذا جَالَدتَّنَا أبَداً؟ فأنزلَ اللهُ هذه الآيةَ { وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ مِنْكُمْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي ٱلأَرْضِ } أي لَيُبَوِّأَنَّهُمْ أرضَ المشركين من العرب والعَجَمِ كما استخلفَ بني اسرائيلَ بأرضِ مِصْرَ والشَّام بعدَ إهلاكِ الجبابرة بأَنْ أورَثَهم أرضَهم وديارَهم وجعلهم سُكَّاناً ومُلُوكاً.
وقولهُ تعالى: { وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ ٱلَّذِي ٱرْتَضَىٰ لَهُمْ }؛ أي ولِيُوَسِّعَ لَهم البلادَ حتى يَملكُوها ويُظْهِرَ دِينَهم على جميعِ الأديانِ، { وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً }؛ وقولهُ تعالى: { يَعْبُدُونَنِي لاَ يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً }؛ يجوزُ أن يكون في موضعِ نصبٍ على الحال؛ أي لأَفْعَلَنَّ ذلك في حالِ عِبَادتِهم.
وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ مِنْكُمْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ } وذلك أن كفار مكة صدوا المسلمين عن العمرة عام الحديبية، فقال المسلمون: لو أن الله عز وجل فتح علينا مكة ودخلناها آمنين، فسمع الله عز وجل قولهم، فأنزل الله تبارك وتعالى: { وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ مِنْكُمْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ } { لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي ٱلأَرْضِ } يعني أرض مكة { كَمَا ٱسْتَخْلَفَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ } من بنى إسرائيل وغيرهم، وعدهم أن يستخلفهم بعد هلاك كفار مكة { وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ } الإسلام حتى يشيع الإسلام { ٱلَّذِي ٱرْتَضَىٰ لَهُمْ } يعني الذي رضي لهم { وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ } من كفار أهل مكة { أَمْناً } لا يخافون أحداً { يَعْبُدُونَنِي } يعني يوحدونني { لاَ يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً } من الآلهة { وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذٰلِكَ } التمكين في الأرض، { فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْفَاسِقُونَ } [آية: 55] يعني العاصين.
قوله عزّ وجلّ: { وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنْكُمْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِى ٱلأَرْضِ }. قال أبو العالية: في هذه الآية: مكث النبي صلى الله عليه وسلم بمكة بعد الوحي عشر سنين مع أصحابه، وأُمروا بالصبر على أذى الكفار، وكانوا يُصْبِحُونَ ويُمْسُون خائفين ثم أُمروا بالهجرة إلى المدينة، وأُمروا بالقتال وهم على خوفهم لا يفارق أحد منهم سلاحه، فقال رجل منهم: أمَا يأتي علينا يوم نأمن فيه ونضع السلاح؟ فأنزل الله هذه الآية: { وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنْكُمْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ } أدخل اللام لجواب اليمين المضمرة، يعني والله ليستخلفنّهم أي ليورثنّهم أرض الكفار من العرب والعجم، فيجعلهم ملوكها وساستها وسكانها، { كَمَا ٱسْتَخْلَفَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ } قرأ أبو بكر عن عاصم: «كما استخلف» بضم التاء وكسر اللام على ما لم يسم فاعله، وقرأ الآخرون بفتح التاء واللام لقوله تعالى: { وَعَدَ ٱللَّهُ }. قال قتادة: { كما استخلف } داود وسليمان وغيرهما من الأنبياء. وقيل: " كما استخلف الذين من قبلهم " أي: بني إسرائيل حيث أهلك الجبابرة بمصر والشام وأورثهم أرضهم وديارهم، { وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ ٱلَّذِى ٱرْتَضَىٰ لَهُمْ } ، أي: اختار، قال ابن عباس: يوسع لهم في البلاد حتى يملكوها ويظهر دينهم على سائر الأديان، { وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ } ، قرأ ابن كثير وأبو بكر ويعقوب بالتخفيف من الإِبدال، وقرأ الآخرون بالتشديد من التبديل، وهما لغتان، وقال بعضهم: التبديل تغير حال إلى حال، والإِبدال رفع الشيء وجعل غيره مكانه، { مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِى } ، آمنين، { لاَ يُشْرِكُونَ بِى شَيْئاً } ، فأنجز الله وعده، وأظهر دينه، ونصر أولياءه، وأبدلهم بعد الخوف أمناً وبسطاً في الأرض.