العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

zanbaq
عضو جديد
رقم العضوية : 66493
الإنتساب : Jun 2011
المشاركات : 21
بمعدل : 0.00 يوميا

zanbaq غير متصل

 عرض البوم صور zanbaq

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : zanbaq المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي 6/6/2012
قديم بتاريخ : 03-03-2012 الساعة : 01:26 PM


6/6/2012
نصف من الرجب
خروج السفياني و اليماني و الخراساني يكون في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد
غيبة الطوسي- بسنده عن علي بن عبد الله بن عباس لا يخرج المهدي حتى تطلع مع الشمس آية

(فی ولایة السفیانی الثانی وخروجه علامة ترى فی السماء) ( به روایت امام نعیم بن حماد
في 2012 سوف نشهد عبور الزهرة امام الشمس وطبعا يجب ان تتخذ كل الاحتياطات اللازمة للحماية من وهج الشمس وما تسببه من ضرر للعين

Transit of Venus, 2012

The next transit of Venus will occur on June 5–June 6 in 2012, succeeding the previous transit on June 8, 2004. After 2012, the next transits of Venus will be in December 2117 and December 2125.

/[IMG]http://mihanstar.com/wp-*******/uploads/2012/01/741558_orig.jpg[/IMG]

من مواضيع : zanbaq 0 أشراط الساعة (هام جدا )
0 طلب ترجمه من العربیه الی الفارسیه
0 الاحداث قبل و بعد الظهور

الصورة الرمزية س البغدادي
س البغدادي
شيعي حسيني
رقم العضوية : 69152
الإنتساب : Nov 2011
المشاركات : 18,859
بمعدل : 3.82 يوميا

س البغدادي غير متصل

 عرض البوم صور س البغدادي

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : zanbaq المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 12-03-2012 الساعة : 12:52 AM


مبارك عليكم هذا الطرح الرائع
مشكورييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ين

من مواضيع : س البغدادي 0 السلام عليكم
0 الظهور بين الان والمستقبل
0 الشعائر الحسينية علاقتها بالشيعة
0 الحسين شهيد الكلمة والحريّة
0 ام البنين

zanbaq
عضو جديد
رقم العضوية : 66493
الإنتساب : Jun 2011
المشاركات : 21
بمعدل : 0.00 يوميا

zanbaq غير متصل

 عرض البوم صور zanbaq

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : zanbaq المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-03-2012 الساعة : 02:56 PM



العلامة الخامسة و العشرون : خروج رايات من شرقي الأرض مع رجل من آل محمد صلى ‏الله‏ عليه ‏وآله .

العلامة السادسة و العشرون : خروج رجل من نجران يستجيب للإمام عليه ‏السلام
العلامة السابعة و العشرون : نداء من جهة المشرق يا أهل الهدى اجتمعوا و من جهة المغرب يا أهل الباطل اجتمعو
العلامة الثامنة و العشرون : تلون الشمس

العلامة التاسعة و العشرون : بعث أهل الكهف و خروجهم مع القائم عليه ‏السلام
و هذه العلامات من السادس عشر إلى التاسع و العشرين مع غيرها منقولة عن كتاب سرور أهل الإيمان في جملة رواية عن أمير المؤمنين قال و لذلك آيات و علامات - أولهن - حصار الكوفة بالرصد و الخندق و تخريق الروايا في سكك الكوفة و تعطيل المساجد أربعين ليلة و كشف الهيكل و خفق رايات حول المسجد الأكبر تهتز.القاتل و المقتول في النار و قتل سريع و موت ذريع و قتل النفس الزكية بظهر الكوفة في سبعين و المذبوح بين الركن و المقام - اشارة إلى النفس الزكية أو إلى الحسني - و قتل الأشفع صبرا في بيعة الأصنام و خروج السفياني براية حمراء أميرها رجل من بني كلب و إثنا عشر ألف عنان من خيل السفياني تتوجه إلى مكة و المدينة أميرها رجل من بني أمية يقال له خزيمة أطمس العين الشمال على عينه ظفرة غليظة يمثل بالرجال لا ترد له راية حتى ينزل المدينة في دار يقال لها دار أبي الحسن الأموي و يبعث خيلا في طلب رجل من آل محمد إلى مكة أميرها رجل من غطفان - إلى أن قال - و يبعث مائة و ثلاثين ألفا إلى الكوفة و ينزلون الروحاء ( في بعض الروايات و يكون ميقاتهم في أرض من أراضي الفرات يقال لها الروحاء قريبا من كوفتكم و في معجم البلدان الروحاء قرية من قرى بغداد و قرية بين مكة و المدينة ) .

و الفاروق ( كذا في النسخة و الظاهر أنه الفاروث قرية على شاطئ دجلة بين واسط و المذار أما الفاروق فقرية من قرى إصطخر فارس و إرادتها لا تناسب المقام ) . فيسير منها ستون ألفا حتى ينزلوا الكوفة موضع قبر هود عليه ‏السلام بالنخيلة فيهجمون عليهم يوم الزينة و أمير الناس جبار عنيد يقال له الكاهن الساحر فيخرج من مدينة الزوراء إليهم أمير في خمسة آلاف من الكهنة و يقتل على جسرها - أي الكوفة - سبعين ألفا حتى تحتمي الناس من الفرات ثلاثة أيام من الدماء و نتن الأجساد و يسبى من الكوفة سبعون ألف بكر لا يكف عنها كف و لا قناع حتى يوضعن في المحامل و يذهب بهن إلى الثوية و هي الغري.
ثم يخرج من الكوفة مائة ألف ما بين مشرك و منافق حتى يقدموا دمشق لا يصدهم عنها صاد و هي إرم ذات العماد و تقبل رايات من شرقي الأرض غير معلمة ليست بقطن و لا كتان و لا حرير مختوم في رأس القنا بخاتم السيد الأكبر يسوقها رجل من آل محمد تظهر بالمشرق و توجد ريحها بالمغرب كالمسك الأذفر يسير الرعب أمامها شهرا حتى ينزلوا الكوفة طالبين بدماء آبائهم فبينا هم على ذلك إذ أقبلت خيل اليماني و الخراساني يستبقان كأنهما فرسا رهان شعث عبر جرد و يخرج رجل من أهل نجران يستجيب للإمام فيكون أول النصارى إجابة فيهدم بيعته و يدق صليبه فيخرج بالموالي و ضعفاء الناس فيسيرون إلى النخيلة بأعلام هدى فيكون مجمع الناس جميعا في الأرض كلها بالفاروق فيقتل يومئذ ما بين المشرق و المغرب ثلاثة آلاف ألف و ينادي مناد في شهر رمضان من ناحية المشرق عند الفجر يا أهل الهدى اجتمعوا و ينادي مناد من قبل المغرب بعد ما يغيب الشفق يا أهل الباطل اجتمعوا و من الغد عند الظهر تتلون الشمس تصفر فتصير سوداء مظلمة و يوم الثالث يفرق الله بين الحق و الباطل و تخرج دابة الأرض و تقبل الروم عند ساحل البحر عند كهف الفتية فيبعث الله الفتية من كهفهم مع كلبهم معهم رجل يقال له مليخا و آخر حملاها و هما الشاهدان المسلمان للقائم .
العلامة الثلاثون : ظهور نار بالكوفة
- النعماني - بسنده عن الصادق في قوله تعالى سأل سائل بعذاب واقع قال تأويلها فيما يأتي عذاب يقع في الثوية يعني نارا حتى ينتهي إلى الكناسة كناسة بني أسد حتى تمر بثقيف لا تدع وترا لآل محمد إلا أحرقته و ذلك قبل خروج القائم - الثوية - موضع قرب الكوفة - و الكناسة - محلة بالكوفة .

العلامة الحادية و الثلاثون : ظهور نار من المشرق
- النعماني - بسنده عن الباقر إذا رأيتم نارا من المشرق شبه الهردي ( الهردي الثوب المصبوغ بالهرد بالضم و هو الكركم الأصفر و طين أحمر يصبغ به و اسم لصبغ أصفر يسمى العروق و المناسب هنا إرادة الطين الأحمر لأن المصبوغ به هو الذي تشبهه النار و ما في البحار من جعله بالواو لا بالدال اشتباه و تصحيف ) .

العظيم تطلع ثلاثة أيام أو سبعة فتوقعوا فرج آل محمد
- و بسنده عنه - إذا رأيتم علامة في السماء نارا عظيمة من قبل المشرق تطلع ليالي فعند ما [فعندها] فرج الناس و هي قدام القائم بقليل.

العلامة الثانية و الثلاثون : النار و الحمرة في السماء
المفيد بسنده عن الصادق يزجر الناس قبل قيام القائم عن معاصيهم بنار تظهر في السماء و حمرة تجلل السماء - الحديث - .

العلامة الثالثة و الثلاثون : انبثاق الفرات
المفيد بسنده عن الصادق سنة الفتح ينبثق الفرات حتى يدخل في أزقة الكوفة .

العلامة الرابعة و الثلاثون : كثرة القتل بين الحيرة و الكوفة
- المفيد - بسنده عن جابر قلت لأبي جعفر متى يكون هذا الأمر فقال أنى يكون ذلك يا جابر و لما يكثر القتل بين الحيرة و الكوفة - النعماني - بسنده عن الباقر لا يظهر القائم إلى أن قال و يكون قتل بين الكوفة و الحيرة قتلاهم على سواء - الحديث - - و في البحار - على سواء أي في وسط الطريق - أقول- الظاهر أن المراد تساوي قتلاهم في العدد.

العلامة الخامسة و الثلاثون : قتل رجل من الموالي بين الحيرة و الكوفة
- النعماني - بأسانيده عن الباقر في حديث ثم يخرج رجل من موالي أهل الكوفة في ضعفاء فيقتله أمير جيش السفياني بين الحيرة و الكوفة .

العلامة السادسة و الثلاثون : هدم حائط مسجد الكوفة
- النعماني - بسنده عن الصادق إذا هدم حائط مسجد الكوفة من مؤخرة مما يلي دار ابن مسعود فعند ذلك زال ملك بني فلان أما أن هادمه لا يبنيه - المفيد- بسنده عن الصادق إذا هدم حائط مسجد الكوفة مما يلي القائم و القوم و بنو فلان عبارة عن بني العباس و قد مر في الأمر الأول أن زوال ملكهم من العلامات و مر الجواب عن قوله و عند زواله خروج القائم .

العلامة السابعة و الثلاثون : خسف ببغداد و البصرة و قتل بالبصرة و خراب و فناء و خوف بالعراق
- المفيد- بسنده عن الصادق و ذكر بعض علامات المهدي إلى أن قال و خسف ببغداد و خسف ببلد البصرة و دماء تسفك بها و خراب دورها و فناء يقع في أهلها و شمول أهل العراق خوف لا يكون لهم معه قرار.

العلامة الثامنة و الثلاثون : خراب البصرة
و هو مروي عن أمير المؤمنين و قد مر في الأمر السابق أن من العلامات خراب دورها.

العلامة التاسعة و الثلاثون : خراب الري
- النعماني - بسنده عن كعب الأحبار قال و خراب الزوراء و هي الري و خسف المزورة و هي بغداد ( المشهور أن بغداد تسمى الزوراء و قد جعله في الخبر اسما للري و سمى بغداد المزورة ) . - الحديث - .

العلامة الأربعون : خروج الرايات السود من خراسان
- غيبة الشيخ - بسنده عن الباقر تنزل الرايات السود التي تخرج من خراسان إلى الكوفة فإذا ظهر المهدي عليه ‏السلام بعث إليه بالبيعة - النعماني - بسنده عن أبي جعفر عن أمير المؤمنين انتظروا الفرج من ثلاث و عد منها الرايات السود من خراسان - و بسنده - عن معروف بن خربوذ ما دخلنا على أبي جعفر الباقر عليه ‏السلام قط إلا قال خراسان خراسان سجستان سجستان كأنه يبشرنا بذلك.

العلامة الحادية و الأربعون : خروج قوم بالمشرق
النعماني بسنده عن الباقر كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلا يعطونه ثم يطلبونه فلا يعطونه فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يقوموا و لا يدفعونها إلا إلى صاحبكم قتلاهم شهداء أما إني لو أدركت ذلك لاستبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر.

العلامة الثانية و الأربعون : رفع اثنتي عشرة راية مشتبهة
عن الصادق عليه ‏السلام لترفعن - يعني عند خروج المهدي - اثنتا عشرة راية مشتبهة و لا يدري أي من أي فبكى الراوي و قال فكيف نصنع فنظر عليه ‏السلام إلى شمس داخلة في الصفة فقال و الله لأمرنا أبين من هذه الشمس.

العلامة الثالثة و الأربعون : قيام قائم من أهل البيت بجيلان
- النعماني- بسنده عن أمير المؤمنين في حديث و قام قائم منا بجيلان و أجابته الأبر ( قرية قرب أسترآباد ) . و الديلم


العلامة الرابعة و الأربعون : حدث بين المسجدين و قتل خمسة عشر كبشا من العرب
- المفيد - بسنده عن الرضا إن من علامات الفرج حدثا يكون بين المسجدين و يقتل فلان من ولد فلان خمسة عشر كبشا من العرب.
- و المراد - بالمسجدين [و يقتل فلان من ولد فلان خمسة عشر كبشا من العرب - و المراد - بالمسجدين] مسجدا مكة و المدينة بدليل قول الصادق إن قدام هذا الأمر علامات حدث يكون بين الحرمين قيل ما الحدث قال عصبة تكون و يقتل فلان من آل فلان خمسة عشر رجلا - و المراد - بفلان و فلان رجل من ولد العباس لأن المتعارف في ذلك الوقت التعبير عن بني العباس ببني فلان كما في كثير من الروايات تقية.

العلامة الخامسة و الأربعون : الاختلاف الشديد في الدين
- غيبة الشيخ - بسنده عن الحسن بن علي لا يكون هذا الأمر الذي تنتظرون حتى يبرأ بعضكم من بعض و يلعن بعضكم بعضا و يتفل بعضكم في وجه بعض و حتى يشهد بعضكم بالكفر على بعض قلت ما في ذلك خير قال الخير كله في ذلك عند ذلك يقوم قائمنا فيرفع ذلك كله.
- علي بن إبراهيم- في تفسيره عن الباقر في قوله تعالى أو يلبسكم شيعا قال هو الاختلاف في الدين و طعن بعضكم على بعض بعد ما ذكر الدجال و الصيحة و الخسف.

من مواضيع : zanbaq 0 أشراط الساعة (هام جدا )
0 طلب ترجمه من العربیه الی الفارسیه
0 الاحداث قبل و بعد الظهور

zanbaq
عضو جديد
رقم العضوية : 66493
الإنتساب : Jun 2011
المشاركات : 21
بمعدل : 0.00 يوميا

zanbaq غير متصل

 عرض البوم صور zanbaq

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : zanbaq المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-03-2012 الساعة : 02:58 PM


العلامة السادسة و الأربعون : ظهور الفساد و المنكرات
- إكمال الدين - بسنده عن محمد بن مسلم عن الباقر في حديث قلت له يا ابن رسول الله متى يخرج قائمكم قال إذا تشبه الرجال بالنساء و النساء بالرجال و اكتفى الرجال بالرجال و النساء بالنساء و ركب ذوات الفروج السروج و قبلت شهادات الزور و ردت شهادات العدل و استخف الناس بالدماء و ارتكاب الزنا و أكل الربا و اتقي الأشرار مخافة ألسنتهم - إلى أن قال - و جاءت صيحة من السماء بأن الحق فيه ( الظاهر رجوع الضمير الى القائم و يحتمل رجوعه إلى علي عليه ‏السلام كما في بعض الروايات ). و في شيعته فعند ذلك خروج قائمنا - الحديث - .
- و بسنده - أن أمير المؤمنين قال إن علامة خروج الدجال إذا أمات الناس الصلاة و أضاعوا الأمانة و استحلوا الكذب و أكلوا الربا و أخذوا الرشا و شيدوا البنيان و باعوا الدين بالدنيا و استعملوا السفهاء و شاوروا النساء و قطعوا الأرحام و اتبعوا الأهواء و استخفوا بالدماء و كان الحلم ضعفا و الظلم فخرا و كان الأمراء فجرة و الوزراء ظلمة و العرفاء خونة و القراء فسقة و ظهرت شهادات الزور و استعلن الفجور و قول البهتان و الإثم و الطغيان و حليت المصاحف و زخرفت المساجد و طولت المنار و أكرم الأشرار و ازدحمت الصفوف و اختلفت الأهواء و نقضت العقود و اقترب الموعود و شارك النساء أزواجهن في التجارة حرصا على الدنيا و علت أصوات الفساق و استمع منهم و كان زعيم القوم أرذلهم و اتقي الفاجر مخافة شره و صدق الكاذب و اؤتمن الخائن و اتخذت القيان و المعازف و لعن آخر هذه الأمة أولها و ركب ذوات الفروج السروج و تشبه النساء بالرجال و الرجال بالنساء و شهد الشاهد من غير أن يستشهد و شهد الآخر قضاء الذمام بغير حق و تفقه لغير الدين و آثروا عمل الدنيا على الآخرة و لبسوا جلود الضأن على قلوب الذئاب و قلوبهم أنتن من الجيف و أمر من الصبر فعند ذلك الوحا الوحا العجل العجل خير المساكن يومئذ بيت المقدس ليأتين على الناس زمان يتمنى أحدهم أنه من سكانه - الحديث -
- الكليني- في روضة الكافي بسنده عن الصادق في حديث قال ألا تعلم أن من انتظر أمرنا و صبر على ما يرى من الأذى و الخوف هو غدا في زمرتنا فإذا رأيت الحق قد مات و ذهب أهله و الجور قد شمل البلاد و القرآن قد خلق و أحدث فيه ما ليس فيه و وجه على الأهواء و الدين قد انكفأ كما ينكفئ الإناء و أهل الباطل قد استعلوا على أهل الحق و الشر ظاهرا لا ينهى عنه و يعذر أصحابه و الفسق قد ظهر و اكتفى الرجال بالرجال و النساء بالنساء و المؤمن صامتا لا يقبل قوله و الفاسق يكذب و لا يرد عليه كذبه و فريته و الصغير يستحقر الكبير و الأرحام قد تقطعت و من يمتدح بالفسق يضحك منه و لا يرد عليه قوله و الغلام يعطي ما تعطي المرأة و النساء يتزوجن النساء و الثناء قد كثر و الرجل ينفق المال في غير طاعة الله فلا ينهي و لا يؤخذ على يديه و الناظر يتعوه بالله مما يرى المؤمن فيه من الاجتهاد و الجار يؤذي جاره و ليس له مانع و الكافر فرحا لما يرى في المؤمن مرحا لما يرى في الأرض من الفساد و الخمور تشرب علانية و يجتمع عليها من لا يخاف الله عز و جل و الآمر بالمعروف ذليلا و الفاسق فيما لا يحب الله قويا محمودا.
و أصحاب الآيات - الآثار خ ل - يحقرون و يحتقر من يحبهم و سبيل الخير منقطعا و سبيل الشر مسلوكا و بيت الله قد عطل و يؤمر بتركه و الرجل يقول ما لا يفعله و النساء يتخذن المجالس كما يتخذها الرجال و التأنيث في ولد العباس قد ظهر و أظهروا الخضاب و امتشطوا كما تمتشط المرأة لزوجها و كان صاحب المال أعز من المؤمن و الربا ظاهرا لا يعير به و الزنا يمتدح به النساء و رأيت أكثر الناس و خير بيت من يساعد النساء على فسقهن و المؤمن محزونا محتقرا ذليلا و البدع و الزنا قد ظهر و الناس يعتدون بشاهد الزور و الحرام يحلل و الحلال يحرم و الدين بالرأي و عطل الكتاب و أحكامه و الليل لا يستخفى به من الجرأة على الله و المؤمن لا يستطيع أن ينكر إلا بقلبه و العظيم من المال ينفق في سخط الله عز و جل و الولاة يقربون أهل الكفر و يباعدون أهل الخير و يرتشون في الحكم و الولاية قبالة لمن زاد و المرأة تقهر زوجها و تعمل ما لا يشتهي و تنفق على زوجها و القمار قد ظهر و الشراب يباع ظاهرا ليس عليه مانع و الملاهي قد ظهرت يمر بها لا يمنعها أحد أحدا و لا يجترئ أحد على منعها و الشريف يستذله الذي يخاف سلطانه و الزور من القول يتنافس فيه و القرآن قد ثقل على الناس استماعه و خف على الناس استماع الباطل و الجار يكرم الجار خوفا من لسانه و الحدود قد عطت [عطلت] و عمل فيها بالأهواء و المساجد قد زخرفت و أصدق الناس عند الناس المفتري الكذب و الشر قد ظهر و السعي بالنميمة و البغي قد فشا و الغيبة تستملح و يبشر بها الناس بعضهم بعضا و طلب الحج و الجهاد لغير الله و السلطان يذل للكافر المؤمن و الخراب قد أديل من العمران و الرجل معيشته من بخس المكيال و الميزان و سفك الدماء يستخف بها و الرجل يطلب الرئاسة لعرض الدنيا و يشهر نفسه بخبث اللسان ليتقي و تسند إليه الأمور و الصلاة قد استخف بها و الرجل عنده المال الكثير لم يزكه منذ ملكه و الهرج قد كثر و الرجل يمسي نشوان و يصبح سكران لا يهتم بما الناس فيه و البهائم يفرس بعضا [بعضها] بعضا و الرجل يخرج إلى مصلاه و يرجع و ليس عليه شي‏ء من ثيابه و قلوب الناس قد قست و جمدت أعينهم و ثقل الذكر عليهم و السحت قد ظهر يتنافس فيه و المصلي إنما يصلي ليراه الناس و الفقيه يتفقه لغير الدين بطلب الدنيا و الرئاسة و الناس مع من غلب و طالب الحلال يذم و يعير و طالب الحرام يمدح و يعظم.
و الحرمين يعمل فيهما بما لا يحب الله لا يمنعهم مانع و لا يحول بينهم و بين العمل القبيح أحد و المعازف ظاهرة في الحرمين و الرجل يتكلم بشي‏ء من الحق و يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر فيقوم إليه من ينصحه في نفسه فيقول هذا عنك موضوع و الناس ينظر بعضهم إلى بعض و يقتدون بأهل الشر و مسلك الخير و طريقه خاليا لا يسلكه أحد و الميت يمر به فلا يفزع له أحد و كل عام يحدث فيه من البدعة و الشر أكثر مما كان و الخلق و المجالس لا يتابعون إلا الأغنياء و المحتاج يعطي على الضحك به و يرحم لغير وجه الله و الآيات في السماء لا يفزع لها أحد و الناس يتسافدون كما تتسافد البهائم لا ينكر أحد منكرا تخوفا من الناس و الرجل ينفق الكثير في غير طاعة الله و يمنع اليسير في طاعة الله و العقوق قد ظهر و استخف بالوالدين و كانا من اسوأ الناس حالا عند الولد و يفرح بأن يفتري عليهما و النساء قد غلبن على الملك و غلبن على كل أمر لا يؤتى إلا ما لهن فيه هوى.
و ابن الرجل يفتري على أبيه و يعلو على والديه و يفرح بموتهما و الرجل إذا مر به يوم و لم يكسب فيه الذنب العظيم من فجور أو بخس مكيال أو ميزان أو غشيان حرام أو شرب مسكر يرى كئيبا حزينا يحسب أن ذلك اليوم عليه وضيعة من عمره و السلطان يحتكر الطعام و أموال ذوي القربى تقسم في الزور و يتقامر بها و يشرب بها الخمور و الخمر يتداوى بها و توصف للمريض و يستشفى بها و الناس قد استووا في ترك الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و ترك التدين به و رياح المنافقين و أهل النفاق دائمة و رياح أهل الحق لا تحرك و الأذان بالأجر و الصلاة بالأجر و المساجد محتشية ممن لا يخاف الله مجتمعون فيها للغيبة و أكل لحوم أهل الحق و يتواصفون فيها شراب المسكر و السكران يصلي بالناس فهو لا يعقل و لا يشان بالسكر و إذا سكر أكرم و اتقي و خيف و ترك لا يعاقب و يعذر بسكره و من أكل أموال اليتامى يحدث بصلاحه و القضاة يقضون بخلاف ما أمر الله و الولاة يأتمنون الخونة للطمع و الميراث قد وضعته الولاة لأهل الفسوق و الجرأة على الله يأخذون منهم و يخلونهم و ما يشتهون و المنابر يؤمر عليها بالتقوى و لا يعمل القائل بما يأمر و الصلاة قد استخف بأوقاتها و الصدقة بالشفاعة لا يراد بها وجه الله و تعطي لطلب الناس و الناس همهم بطونهم و فروجهم لا يبالون بما أكلوا و بما نكحوا و الدنيا مقبلة عليهم و أعلام الحق قد درست فكن على حذر و اطلب من الله عز و جل النجاة - الحديث - .


العلامة السابعة و الأربعون : عض الزمان و جفاء الإخوان و ظلم السلطان و خروج زنديق من قزوين
- غيبة الشيخ - بسنده عن محمد بن الحنفية قيل له قد طال هذا الأمر حتى متى فحرك رأسه ثم قال أنى يكون ذلك و لم يعض الزمان و لم يجف الإخوان و لم يظلم السلطان و لم يقم الزنديق من قزوين فيهتك ستورها و يكفر صدورها و يغير سورها و يذهب بهجتها من فر منه أدركه و من حاربه قتله و من اعتزله افتقر و من تابعه كفر حتى يقوم باكيان باك يبكي على دينه و باك يبكي على دنياه - و قال - روي عن النبي يخرج بقزوين رجل اسمه اسم نبي يسرع الناس إلى طاعته المشرك و المؤمن يملأ الجبال خوفا.

العلامة الثامنة و الأربعون : السنون الخداعة
- النعماني - بسنده عن أمير المؤمنين إن بين يدي القائم سنين خداعة يكذب فيها الصادق و يصدق فيها الكاذب و يقرب فيها الماحل - و في حديث - و ينطق فيها الرويبضة - و عن النهاية - في حديث أشراط الساعة و أن ينطق الرويبضة في أمر العامة قيل و ما الرويبضة يا رسول الله فقال الرجل التافه و هو تصغير الرابضة أي العاجز الرابض عن معالي الأمور القاعد عن طلبها و التاء للمبالغة و التافه الخسيس الحقير - و فسر - الصادق عليه ‏السلام الماحل بالمكار من قوله تعالى و هو شديد المحال يريد المكر.

العلامة التاسعة و الأربعون : الجوع و الخوف و القحط و القتل و الطاعون و الجراد و الزلازل و الفتن و نقص الأموال و الأنفس و الثمرات
- النعماني - بسنده عن الصادق لا بد أن يكون قدام القائم سنة تجوع فيها الناس و يصيبهم خوف شديد من القتل و نقص من الأموال و الأنفس و الثمرات فإن ذلك في كتاب الله لبين ثم تلا و لنبلونكم بشي‏ء من الخوف و الجوع و نقص من الأموال و الأنفس و الثمرات و بشر الصابرين
- و بسنده - أن جابر الجعفي سأل الباقر عن هذه الآية فقال ذلك خاص و عام فأما الخاص من الجوع بالكوفة يخص الله به أعداء آل محمد فيهلكهم و أما العام فبالشام يصيبهم خوف و جوع ما أصابهم مثله قط و أما الجوع فقبل قيام القائم و أما الخوف فبعد قيامه - قال المفيد - و في حديث محمد بن مسلم سمعت أبا عبد الله يقول إن قدام القائم بلوى من الله قلت و ما هي جعلت فداك فقرأ و لنبلونكم - الآية - ثم قال الخوف من ملوك بني فلان و الجوع من غلاء الأسعار و نقص الأموال من كساد التجارات و قلة الفضل فيها و نقص الأنفس بالموت الذريع و نقص الثمرات بقلة ريع الزرع و قلة بركة الثمار ثم قال و بشر الصابرين عند ذلك بتعجيل خروج القائم - المفيد - بسنده عن الصادق أن قدام القائم لسنة غيداقة ( الظاهر أن المراد بالغيداقة الكثيرة المطر الذي بسبب كثرته تفسد الثمار و التمر لأنه يوجب اجتماع المياه حول الأشجار و بقاءها مدة طويلة ).

يفسد فيها الثمار و التمر في النخل فلا تشكوا في ذلك.
- و قال - أمير المؤمنين بين يدي القائم موت أحمر و موت أبيض و جراد في حينه و جراد في غير حينه كألوان الدم فأما الموت الأحمر فالسيف و أما الموت الأبيض فالطاعون - و روي - حتى يذهب من كل سبعة خمسة - و روي - حتى يذهب ثلثا الناس و يمكن الجمع بوقوع ذلك كله على التدريج - و عن الصادق - لا يكون هذا الأمر حتى يذهب تسعة أعشار الناس - و قال - الباقر لا يقوم القائم إلا على خوف شديد و فتنة و بلاء و طاعون قبل ذلك و سيف قاطع بين العرب و اختلاف شديد في الناس و تشتت في دينهم و تغير من حالهم حتى يتمنى المتمني الموت صباحا و مساء من عظم ما يرى من كلب الناس و أكل بعضهم بعضا فخروجه إذا خرج يكون عند اليأس و القنوط من أن يروا فرجا.

العلامة الخمسون : اشتداد الحاجة و الفاقة و إنكار الناس بعضهم بعض
- تفسير علي بن إبراهيم - عن أبي جعفر إذا اشتدت الحاجة و الفاقة و أنكر الناس بعضهم بعضا فعند ذلك توقعوا هذا الأمر صباحا و مساء فقيل الحاجة و الفاقة قد عرفناها فما إنكار الناس بعضهم بعضا قال يأتي الرجل أخاه في حاجة فيلقاه بغير الوجه الذي كان يلقاه به و يكلمه بغير الكلام الذي كان يكلمه به.

العلامة الحادية و الخمسون : تمييز أهل الحق و تمحيصهم
- المفيد - بسنده عن الرضا قال لا يكون ما تمدن إليه أعناقكم حتى تميزوا و تمحصوا فلا يبقى منكم إلا القليل ثم قرأ - الم أ حسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا و هم لا يفتنون - و الظاهر أن المراد بذلك ارتداد الكثير عن الدين حتى لا يبقى إلا القليل و هم الخالصو الإيمان.

العلامة الثانية و الخمسون : تمييز أولياء الله و تطهير الأرض من المنافقين
- مجالس المفيد- بسنده عن حذيفة بن اليمان سمعت رسول الله يقول يميز الله أولياءه و أصفياءه حتى يطهر الأرض من المنافقين و الضالين و أبناء الضالين و حتى تلتقي بالرجل يومئذ خمسون امرأة هذه تقول يا عبد الله اشترني و هذه تقول يا عبد الله آوني ( هذا الحديث و إن لم يصرح فيه بأن ذلك من علامات المهدي إلا أن العلماء ذكروه في عدادها و سياقه يدل على ذلك ).

العلامة الثالثة و الخمسون : الفتن و المسخ
- المفيد - بسنده عن الكاظم في قوله عز و جل سنريهم آياتنا في الآفاق و في أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق قال الفتن في الآفاق و المسخ في أعداء الحق - النعماني - بسنده سئل الصادق عن قوله تعالى عذاب الخزي في الحياة الدنيا فقال أي خزي أخزى من أن يكون الرجل في بيته وسط عياله إذ شق أهله الجيوب عليه و صرخوا فيقول الناس ما هذا فيقال مسخ فلان الساعة قيل قبل قيام القائم أو بعده قال بل قبله.

العلامة الرابعة و الخمسون : خلع العرب أعنته
و هو كناية عن خروجها عن طاعة ملوكها و فعلها ما تشاء و مر في الأمر الأول أنه قيل للصادق متى فرج شيعتكم فعد أشياء ثم قال و خلعت العرب أعنتها.

العلامة الخامسة و الخمسون : بيعة الصبي و رفع كل ذي صيصية صيصيته
الصيصية ما يمتنع به من قرن و نحوه و هو كناية عن أن كل من له أدنى قوة يطلب الملك و الإمارة و يحتمل أن يراد رفع البناء و تعليته و مر في الأمر الأول أنه قيل للصادق متى فرج شيعتكم فعد أشياء - إلى أن قال - و رفع كل ذي صيصية صيصيته - و روي - إذا ظهرت بيعة الصبي قام كل ذي صيصية بصيصيته.

العلامة السادسة و الخمسون : كثرة التولية و العزل
- النعماني - بسنده عن الصادق ما يكون هذا الأمر حتى لا يبقى صنف من الناس إلا و قد ولوا على الناس حتى لا يقول قائل إنا لو ولينا لعدلنا ثم يقوم القائم بالحق و العدل.

العلامة السابعة و الخمسون : النداء من السماء باسم القائم
و قد جاءت به روايات كثيرة و عبر عنه بالنداء و بالصيحة و بالفزعة .
عن الباقر و قال لا بد من مناد ينادي من السماء باسم رجل من ولد أبي طالب من ولد فاطمة . و المستفاد - من الأخبار أن هذا النداء يكون أربع مرات:
- المرة الأولى - في رجب - روى - النعماني و الطوسي في غيبتيهما بأسانيدهما عن الحميري و غيره عن الرضا في حديث لا بد من فتنة صماء صيلم يسقط فيها كل بطانة و وليجة و ذلك عند فقدان الشيعة الثالث من ولدي يبكي عليه أهل السماء و أهل الأرض كأني بهم أسر ما يكونون و قد نودوا نداء أسمعه من بعد كما يسمعه من قرب يكون رحمة للمؤمنين و عذابا على الكافرين ينادون في رجب ثلاثة أصوات من السماء صوتا منها ألا لعنة الله على الظالمين و الصوت الثاني أزفت الآزفة يا معشر المؤمنين و الصوت الثالث يرون بدنا بارزا نحو عين الشمس هذا أمير المؤمنين قد ذكر [كر] في هلاك الظالمين - و في رواية الحميري - و الصوت بدن يرى في قرن الشمس يقول أن الله بعث فلانا فأسمعوا له و أطيعوا فعند ذلك يأتي الناس الفرج و تود الناس لو كانوا أحياء و يشفي الله صدور قوم مؤمنين .
- المرة الثانية - النداء بعد مبايعته بين الركن و المقام كما مر في الأمر السادس و هذا يكون في شهر رمضان ليلة ثلاث و عشرين في ليلة جمعة ينادي جبرئيل من السماء باسم القائم و اسم أبيه أن فلان بن فلان هو الإمام - و في رواية - أيها الناس إن أميركم فلان و ذلك هو المهدي - و روي - باسمه و اسم أبيه و أمه بصوت يسمعه من بالمشرق و المغرب و أهل الأرض كلهم كل قوم بلسانهم اسمه اسم نبي حتى تسمعه العذراء في خدرها فتحرض أباها و أخاها على الخروج و لا يبقى راقد إلا استيقظ و لا قائم إلا قعد و لا قاعد إلا قام على رجليه فزعا من ذلك - و روي - الفزعة في شهر رمضان آية تخرج الفتاة من خدرها و توقظ النائم و تفزع اليقظان - و في رواية - صيحة في شهر رمضان تفزع اليقظان و توقظ النائم و تخرج الفتاة من خدرها.
- و قال الباقر عليه‏ السلام - الصيحة لا تكون إلا في شهر رمضان و هي صيحة جبرئيل - و روي - ينادي أن الأمر لفلان بن فلان ففيم القتال - أو - فيم القتل - أو - فيم القتل و القتال صاحبكم فلان و لا يبعد أن يكون هذا نداء آخر كالذي يأتي بعده - تفسير علي بن إبراهيم - بسنده عن أبي جعفر في قوله تعالى - و لو ترى إذ فزعوا - قال من الصوت و ذلك الصوت من السماء - الحديث - .
- المرة الثالثة - النداء باسم القائم يا فلان بن فلان قم رواه النعماني بسنده عن الصادق و الظاهر أنه غير الندائين السابقين.
- المرة الرابعة - نداء جبرئيل و نداء إبليس - روي - أنه ينادي جبرئيل من السماء أول النهار ألا أن الحق مع علي و شيعته ثم ينادي إبليس من الأرض في آخر النهار ألا أن الحق مع فلان - رجل من بني أمية - و شيعته - و روي - ألا أن الحق في السفياني و شيعته فعند ذلك يرتاب المبطلون كما نادى إبليس برسول الله ليلة العقبة - و روي - هما صيحتان صيحة في أول الليل و صيحة في آخر الليلة الثانية و يمكن الجمع بوقوع الندائين نداء في الليل و نداء في النهار - و قال - الباقر لا بد من هذين الصوتين قبل خروج القائم صوت جبرئيل من السماء و صوت إبليس من الأرض فاتبعوا الأول و إياكم و الأخير أن تفتنوا به - و في رواية - بعد ذكر العلامات فان أشكل عليكم هذا فلا يشكل عليكم الصوت من السماء باسمه و أمره.
- و عن - الصادق أشهد أني قد سمعت أبي ‏يقول و الله إن ذلك - يعني النداء باسم القائم - في كتاب الله عز و جل لبين حيث يقول إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين فلا يبقى يومئذ في الأرض أحد إلا خضع و زلت رقبته لها - إلى أن قال - فإذا كان من الغد صعد إبليس في الهواء ثم ينادي - الحديث - - و في رواية - إذا سمعوا الصوت أصبحوا و كأنما على رءوسهم الطير - و سأل - زرارة الصادق فقال النداء خاص أو عام قال عام يسمعه كل قوم بلسانهم فقال فمن يخالف القائم و قد نودي باسمه فقال لا يدعهم إبليس حتى ينادي فيشكك الناس - و سأله أيضا - فقال فمن يعرف الصادق من الكاذب فقال يعرفه الذين كانوا يروون حديثنا و يقولون أنه يكون قبل أن يكون و يعلمون أنهم هم المحقون الصادقون - و سأله - هشام بن سالم فقال و كيف تعرف هذه من هذه أي الصيحتان فقال يعرفها من كان سمع بها قبل أن تكون



العلامة الثامنة و الخمسون : قتل النفس الزكية
عن الباقر عليه ‏السلام أن المهدي حينما يخرج يبعث رجلا من أصحابه إلى أهل مكة يدعوهم إلى نصرته فيذبحونه بين الركن و المقام و هي النفس الزكية.
- إكمال الدين - بسنده عن محمد بن مسلم أنه قال للباقر متى يظهر قائمكم فذكر علامات إلى أن قال و قتل غلام من آل محمد بين الركن و المقام اسمه محمد بن الحسن النفس الزكية - و بسنده- عن إبراهيم الحريري النفس الزكية غلام من آل محمد اسمه محمد بن الحسن يقتل بلا جرم و لا ذنب فإذا قتلوه لم يبق لهم في السماء عاذر و لا في الأرض ناصر فعند ذلك يبعث الله قائم آل محمد في عصبة لهم أدق في أعين الناس من الكحل فإذا خرجوا بكى الناس لهم لا يرون إلا أنهم يختطفون يفتح الله لهم مشارق الأرض و مغاربها ألا و هم المؤمنون حقا ألا أن خير الجهاد في آخر الزمان
- غيبة الشيخ- بسنده عن عمار بن ياسر و ذكر علامات خروج المهدي إلى أن قال فعند ذلك يقتل النفس الزكية و أخوه بمكة ضيعة - الحديث- - المفيد- بسنده عن الباقر ليس بين قيام القائم و قتل النفس الزكية أكثر من خمس عشرة ليلة - غيبة النعماني- بسنده عن أمير المؤمنين في حديث أ لا أخبركم بآخر ملك بني فلان قلنا بلى يا أمير المؤمنين قال قتل نفس حرام في يوم حرام في بلد حرام عن قوم من قريش و الذي فلق الحبة و برأ النسمة ما لهم ملك بعده غير خمس عشرة ليلة قلنا هل قبل هذا من شي‏ء أو بعده من شي‏ء فقال صيحة في شهر رمضان الحديث.

العلامة التاسعة و الخمسون : كسوف الشمس و القمر في غير وقته
- المفيد - بسنده عن الباقر عليه ‏السلام قال آيتان تكونان قبل القائم كسوف الشمس في النصف من شهر رمضان و خسوف القمر في آخره فقيل له تكسف الشمس في نصف الشهر و القمر في آخره فقال أنا أعلم بما قلت أنهما آيتان لم تكونا منذ هبط آدم - و في رواية- خسوف القمر لخمس- و في أخرى- انكساف القمر لخمس تبقى و الشمس لخمس عشرة و ذلك في شهر رمضان - و في رواية - كسوف الشمس في شهر رمضان في ثلاث عشرة و أربع عشرة منه- و في رواية- تنكسف الشمس لخمس مضين من شهر رمضان قبل قيام القائم .

العلامة الستون : ركود الشمس و خروج صدر و وجه في عين الشمس
- المفيد- بسنده عن الباقر عليه ‏السلام في قوله تعالى إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين قال سيفعل الله ذلك بهم قلت و من هم قال بنو أمية و شيعتهم قلت و ما الآية قال ركود الشمس ما بين زوال الشمس إلى وقت العصر و خروج صدر رجل و وجهه في عين الشمس يعرف بحسبه و نسبه و ذلك في زمان السفياني و عندها يكون بواره و بوار قومه .
- غيبة الطوسي- بسنده عن علي بن عبد الله بن عباس لا يخرج المهدي حتى تطلع مع الشمس آية و مر في الأمر السابع و الخمسين يرون بدنا بارزا نحو عين الشمس أو يرى بدن في قرن الشمس.

العلامة الحادية و الستون : وجه يطلع في القمر و كف من السماء
- النعماني- بسنده عن الصادق العام الذي فيه الصيحة قبله الآية في رجل قلت و ما هي قال وجه يطلع في القمر و يد بارزة - و بسنده - عن الصادق أنه عد من المحتوم النداء و السفياني و قتل النفس الزكية و كف يطلع من السماء و فزعة في شهر رمضان و مر في الأمر الحادي عشر و كف يقول هذا و هذا.

العلامة الثانية و الستون : طلوع كوكب مذنب
رواه صاحب كفاية النصوص بسنده عن أمير المؤمنين و مر في العلامات التي ذكرها المفيد و طلوع نجم بالمشرق يضي‏ء كما يضي‏ء القمر ثم ينعطف حتى يكاد يلتقي طرفاه لكن الظاهر أنه غيره.

العلامة الثالثة و الستون : اشتداد الحر
- النعماني - بسنده عن أحمد بن محمد بن أبي نصر سمعت الرضا يقول قبل هذا الأمر يبوح فلم أدر ما اليبوح حتى حججت فسمعت أعرابيا يقول هذا يوم يبوح فقلت له ما اليبوح فقال الشديد الحر.

العلامة الرابعة و الستون : عدم بقاء صنف من الناس إلا قد ولو
- النعماني - بسنده عن الصادق عليه ‏السلام ما يكون هذا الأمر حتى لا يبقى صنف من الناس إلا قد ولوا حتى لا يقول قائل إنا لو ولينا لعدلنا ثم يقوم القائم بالحق و العدل - و عنه - أن دولتنا آخر الدول و لم يبق أهل بيت لهم دولة إلا ملكوا قبلنا لئلا يقولوا إذا رأوا سيرتنا إذا ملكنا سرنا مثل سيرة هؤلاء و هو قول الله عز و جل و العاقبة للمتقين.

العلامة الخامسة و الستون : موت خليفة
عن الصادق بينا الناس وقوف بعرفات إذ أتاهم راكب على ناقة ذعلبة يخبرهم بموت خليفة يكون عند موته فرج آل محمد و فرج الناس جميعا.

العلامة السادسة و الستون : قتل خليفة و خلع خليفة و استخلاف ابن السبية
- النعماني - بسنده عن حذيفة بن اليمان يقتل خليفة ما له في السماء عاذر و لا في الأرض ناصر و يخلع خليفة حتى يمشي على وجه الأرض ليس له من الأمر شي‏ء و يستخلف ابن السبية - الحديث - .

العلامة السابعة و الستون : أربع و عشرون مطرة
- المفيد - بسنده عن سعيد بن جبير قال أن السنة التي يقوم فيها المهدي تمطر الأرض أربعا و عشرين مطرة ترى آثارها و بركاتها.

العلامة الثامنة و الستون : المطر في جمادى الآخرة و رجب
- المفيد - بسنده عن الصادق عليه ‏السلام إذا آن قيام القائم مطر الناس جمادى الآخرة و عشرة أيام من رجب مطرا لم ير الخلائق مثله فينبت الله به لحوم المؤمنين و أبدانهم في قبورهم فكأني أنظر إليهم مقبلين من قبل جهينة ينفضون شعورهم من التراب - أقول - و الظاهر أن هؤلاء أنصار القائم الذين يبعثون من قبورهم عند قيامه ليكونوا من أنصاره.

العلامة التاسعة و الستون : خروج دابة الأرض و الدجال و الدخان و نزول عيسى عليه ‏السلام و طلوع الشمس من المغرب
- تفسير علي بن إبراهيم - عن الباقر في قوله تعالى إن الله قادر على أن ينزل آية و سيريك في آخر الزمان آيات منها دابة الأرض و الدجال و نزول عيسى ابن مريم و طلوع الشمس من مغربها - و في قوله تعالى - قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم قال هو الدجال و الصيحة - أو من تحت أرجلكم- و هو الخسف- أو يلبسكم شيعا- و هو اختلاف في الدين و طعن بعضكم على بعض - و يذيق بعضكم بأس بعض - و هو أن يقتل بعضكم بعضا و كل هذا في أهل القبلة.
- غيبة الشيخ - بسنده عن أمير المؤمنين عن النبي عشر قبل الساعة لا بد منها السفياني و الدجال و الدخان و الدابة و خروج القائم و طلوع الشمس من مغربها و نزول عيسى و خسف بجزيرة العرب و نار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر.
- إكمال الدين- بسنده عن الباقر في حديث و ينزل روح الله عيسى ابن مريم فيصلي خلفه أي خلف القائم - الحديث - .
- و بسنده - أن أمير المؤمنين قال أن علامة خروج الدجال إذا أمات الناس الصلاة و ذكر عدة أمور منكرة فقام إليه الأصبغ بن نباتة فقال يا أمير المؤمنين من الدجال فقال صائد بن الصيد يخرج من بلدة بإصفهان من قرية تعرف باليهودية عينه اليمنى ممسوحة و الأخرى في جبهته تضي‏ء كأنها كوكب الصبح فيها علقة كأنها ممزوجة بالدم بين عينيه مكتوب كافر يقرؤه كل كاتب و أمي يخوض البحار و تسير معه الشمس بين يديه جبل من دخان و خلفه جبل أبيض يرى الناس أنه طعام يخرج في قحط شديد تحته حمار أقمر ( القمرة بالضم لون يميل إلى الخضرة أو بياض فيه كدرة ) .

خطوة حماره ميل تطوى له الأرض منهلا منهلا لا يمر بماء إلا غار إلى يوم القيامة ينادي بأعلى صوته يسمع ما بين الخافقين من الجن و الإنس و الشياطين يقول إلي أوليائي أنا الذي خلق فسوى و قدر فهدى أنا ربكم الأعلى و كذب عدو الله أنه لأعور يطعم الطعام و يمشي في الأسواق و أن ربكم عز و جل ليس بأعور و لا يطعم و لا يمشي و لا يزول ألا و أن أكثر أشياعه يومئذ أولاد الزنا و أصحاب الطيالسة الخضر يقتله الله عز و جل بالشام على عقبة تعرف بعقبة أفيق ( في القاموس أفيق قرية بين حوران و الغور و منه عقبة أفيق ) .

لثلاث ساعات من يوم الجمعة على يد من يصلي المسيح عيسى ابن مريم خلفه - يعني المهدي - و يأتي في المجلس الرابع عشر أن المهدي يظفر بالدجال و يصلبه على كناسة الكوفة.
- و يمكن - الجمع بأنه يقتله على عقبة أفيق و يصلب جثته على كناسة الكوفة و الله أعلم ثم قال أمير المؤمنين ألا أن بعد ذلك الطامة الكبرى قيل و ما ذلك يا أمير المؤمنين قال خروج دابة من الأرض من عند الصفا معها خاتم سليمان و عصى موسى تطبع الخاتم على وجه كل مؤمن فيطبع فيه هذا مؤمن حقا و تضع على وجه كل كافر فتكتب فيه هذا كافر حقا حتى أن المؤمن لينادي الويل لك يا كافر و إن الكافر ينادي طوبى لك يا مؤمن وددت أني اليوم مثلك فأفوز فوزا ثم ترفع الدابة رأسها فيراها من بين الخافقين بإذن الله عز و جل بعد طلوع الشمس من مغربها فعند ذلك ترفع التوبة فلا توبة تقبل و لا عمل يرفع و لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا




من مواضيع : zanbaq 0 أشراط الساعة (هام جدا )
0 طلب ترجمه من العربیه الی الفارسیه
0 الاحداث قبل و بعد الظهور

zanbaq
عضو جديد
رقم العضوية : 66493
الإنتساب : Jun 2011
المشاركات : 21
بمعدل : 0.00 يوميا

zanbaq غير متصل

 عرض البوم صور zanbaq

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : zanbaq المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-03-2012 الساعة : 03:04 PM


العلامة السادسة و الأربعون : ظهور الفساد و المنكرات
- إكمال الدين - بسنده عن محمد بن مسلم عن الباقر في حديث قلت له يا ابن رسول الله متى يخرج قائمكم قال إذا تشبه الرجال بالنساء و النساء بالرجال و اكتفى الرجال بالرجال و النساء بالنساء و ركب ذوات الفروج السروج و قبلت شهادات الزور و ردت شهادات العدل و استخف الناس بالدماء و ارتكاب الزنا و أكل الربا و اتقي الأشرار مخافة ألسنتهم - إلى أن قال - و جاءت صيحة من السماء بأن الحق فيه ( الظاهر رجوع الضمير الى القائم و يحتمل رجوعه إلى علي عليه ‏السلام كما في بعض الروايات ). و في شيعته فعند ذلك خروج قائمنا - الحديث - .
- و بسنده - أن أمير المؤمنين قال إن علامة خروج الدجال إذا أمات الناس الصلاة و أضاعوا الأمانة و استحلوا الكذب و أكلوا الربا و أخذوا الرشا و شيدوا البنيان و باعوا الدين بالدنيا و استعملوا السفهاء و شاوروا النساء و قطعوا الأرحام و اتبعوا الأهواء و استخفوا بالدماء و كان الحلم ضعفا و الظلم فخرا و كان الأمراء فجرة و الوزراء ظلمة و العرفاء خونة و القراء فسقة و ظهرت شهادات الزور و استعلن الفجور و قول البهتان و الإثم و الطغيان و حليت المصاحف و زخرفت المساجد و طولت المنار و أكرم الأشرار و ازدحمت الصفوف و اختلفت الأهواء و نقضت العقود و اقترب الموعود و شارك النساء أزواجهن في التجارة حرصا على الدنيا و علت أصوات الفساق و استمع منهم و كان زعيم القوم أرذلهم و اتقي الفاجر مخافة شره و صدق الكاذب و اؤتمن الخائن و اتخذت القيان و المعازف و لعن آخر هذه الأمة أولها و ركب ذوات الفروج السروج و تشبه النساء بالرجال و الرجال بالنساء و شهد الشاهد من غير أن يستشهد و شهد الآخر قضاء الذمام بغير حق و تفقه لغير الدين و آثروا عمل الدنيا على الآخرة و لبسوا جلود الضأن على قلوب الذئاب و قلوبهم أنتن من الجيف و أمر من الصبر فعند ذلك الوحا الوحا العجل العجل خير المساكن يومئذ بيت المقدس ليأتين على الناس زمان يتمنى أحدهم أنه من سكانه - الحديث -
- الكليني- في روضة الكافي بسنده عن الصادق في حديث قال ألا تعلم أن من انتظر أمرنا و صبر على ما يرى من الأذى و الخوف هو غدا في زمرتنا فإذا رأيت الحق قد مات و ذهب أهله و الجور قد شمل البلاد و القرآن قد خلق و أحدث فيه ما ليس فيه و وجه على الأهواء و الدين قد انكفأ كما ينكفئ الإناء و أهل الباطل قد استعلوا على أهل الحق و الشر ظاهرا لا ينهى عنه و يعذر أصحابه و الفسق قد ظهر و اكتفى الرجال بالرجال و النساء بالنساء و المؤمن صامتا لا يقبل قوله و الفاسق يكذب و لا يرد عليه كذبه و فريته و الصغير يستحقر الكبير و الأرحام قد تقطعت و من يمتدح بالفسق يضحك منه و لا يرد عليه قوله و الغلام يعطي ما تعطي المرأة و النساء يتزوجن النساء و الثناء قد كثر و الرجل ينفق المال في غير طاعة الله فلا ينهي و لا يؤخذ على يديه و الناظر يتعوه بالله مما يرى المؤمن فيه من الاجتهاد و الجار يؤذي جاره و ليس له مانع و الكافر فرحا لما يرى في المؤمن مرحا لما يرى في الأرض من الفساد و الخمور تشرب علانية و يجتمع عليها من لا يخاف الله عز و جل و الآمر بالمعروف ذليلا و الفاسق فيما لا يحب الله قويا محمودا.
و أصحاب الآيات - الآثار خ ل - يحقرون و يحتقر من يحبهم و سبيل الخير منقطعا و سبيل الشر مسلوكا و بيت الله قد عطل و يؤمر بتركه و الرجل يقول ما لا يفعله و النساء يتخذن المجالس كما يتخذها الرجال و التأنيث في ولد العباس قد ظهر و أظهروا الخضاب و امتشطوا كما تمتشط المرأة لزوجها و كان صاحب المال أعز من المؤمن و الربا ظاهرا لا يعير به و الزنا يمتدح به النساء و رأيت أكثر الناس و خير بيت من يساعد النساء على فسقهن و المؤمن محزونا محتقرا ذليلا و البدع و الزنا قد ظهر و الناس يعتدون بشاهد الزور و الحرام يحلل و الحلال يحرم و الدين بالرأي و عطل الكتاب و أحكامه و الليل لا يستخفى به من الجرأة على الله و المؤمن لا يستطيع أن ينكر إلا بقلبه و العظيم من المال ينفق في سخط الله عز و جل و الولاة يقربون أهل الكفر و يباعدون أهل الخير و يرتشون في الحكم و الولاية قبالة لمن زاد و المرأة تقهر زوجها و تعمل ما لا يشتهي و تنفق على زوجها و القمار قد ظهر و الشراب يباع ظاهرا ليس عليه مانع و الملاهي قد ظهرت يمر بها لا يمنعها أحد أحدا و لا يجترئ أحد على منعها و الشريف يستذله الذي يخاف سلطانه و الزور من القول يتنافس فيه و القرآن قد ثقل على الناس استماعه و خف على الناس استماع الباطل و الجار يكرم الجار خوفا من لسانه و الحدود قد عطت [عطلت] و عمل فيها بالأهواء و المساجد قد زخرفت و أصدق الناس عند الناس المفتري الكذب و الشر قد ظهر و السعي بالنميمة و البغي قد فشا و الغيبة تستملح و يبشر بها الناس بعضهم بعضا و طلب الحج و الجهاد لغير الله و السلطان يذل للكافر المؤمن و الخراب قد أديل من العمران و الرجل معيشته من بخس المكيال و الميزان و سفك الدماء يستخف بها و الرجل يطلب الرئاسة لعرض الدنيا و يشهر نفسه بخبث اللسان ليتقي و تسند إليه الأمور و الصلاة قد استخف بها و الرجل عنده المال الكثير لم يزكه منذ ملكه و الهرج قد كثر و الرجل يمسي نشوان و يصبح سكران لا يهتم بما الناس فيه و البهائم يفرس بعضا [بعضها] بعضا و الرجل يخرج إلى مصلاه و يرجع و ليس عليه شي‏ء من ثيابه و قلوب الناس قد قست و جمدت أعينهم و ثقل الذكر عليهم و السحت قد ظهر يتنافس فيه و المصلي إنما يصلي ليراه الناس و الفقيه يتفقه لغير الدين بطلب الدنيا و الرئاسة و الناس مع من غلب و طالب الحلال يذم و يعير و طالب الحرام يمدح و يعظم.
و الحرمين يعمل فيهما بما لا يحب الله لا يمنعهم مانع و لا يحول بينهم و بين العمل القبيح أحد و المعازف ظاهرة في الحرمين و الرجل يتكلم بشي‏ء من الحق و يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر فيقوم إليه من ينصحه في نفسه فيقول هذا عنك موضوع و الناس ينظر بعضهم إلى بعض و يقتدون بأهل الشر و مسلك الخير و طريقه خاليا لا يسلكه أحد و الميت يمر به فلا يفزع له أحد و كل عام يحدث فيه من البدعة و الشر أكثر مما كان و الخلق و المجالس لا يتابعون إلا الأغنياء و المحتاج يعطي على الضحك به و يرحم لغير وجه الله و الآيات في السماء لا يفزع لها أحد و الناس يتسافدون كما تتسافد البهائم لا ينكر أحد منكرا تخوفا من الناس و الرجل ينفق الكثير في غير طاعة الله و يمنع اليسير في طاعة الله و العقوق قد ظهر و استخف بالوالدين و كانا من اسوأ الناس حالا عند الولد و يفرح بأن يفتري عليهما و النساء قد غلبن على الملك و غلبن على كل أمر لا يؤتى إلا ما لهن فيه هوى.
و ابن الرجل يفتري على أبيه و يعلو على والديه و يفرح بموتهما و الرجل إذا مر به يوم و لم يكسب فيه الذنب العظيم من فجور أو بخس مكيال أو ميزان أو غشيان حرام أو شرب مسكر يرى كئيبا حزينا يحسب أن ذلك اليوم عليه وضيعة من عمره و السلطان يحتكر الطعام و أموال ذوي القربى تقسم في الزور و يتقامر بها و يشرب بها الخمور و الخمر يتداوى بها و توصف للمريض و يستشفى بها و الناس قد استووا في ترك الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و ترك التدين به و رياح المنافقين و أهل النفاق دائمة و رياح أهل الحق لا تحرك و الأذان بالأجر و الصلاة بالأجر و المساجد محتشية ممن لا يخاف الله مجتمعون فيها للغيبة و أكل لحوم أهل الحق و يتواصفون فيها شراب المسكر و السكران يصلي بالناس فهو لا يعقل و لا يشان بالسكر و إذا سكر أكرم و اتقي و خيف و ترك لا يعاقب و يعذر بسكره و من أكل أموال اليتامى يحدث بصلاحه و القضاة يقضون بخلاف ما أمر الله و الولاة يأتمنون الخونة للطمع و الميراث قد وضعته الولاة لأهل الفسوق و الجرأة على الله يأخذون منهم و يخلونهم و ما يشتهون و المنابر يؤمر عليها بالتقوى و لا يعمل القائل بما يأمر و الصلاة قد استخف بأوقاتها و الصدقة بالشفاعة لا يراد بها وجه الله و تعطي لطلب الناس و الناس همهم بطونهم و فروجهم لا يبالون بما أكلوا و بما نكحوا و الدنيا مقبلة عليهم و أعلام الحق قد درست فكن على حذر و اطلب من الله عز و جل النجاة - الحديث - .


العلامة السابعة و الأربعون : عض الزمان و جفاء الإخوان و ظلم السلطان و خروج زنديق من قزوين
- غيبة الشيخ - بسنده عن محمد بن الحنفية قيل له قد طال هذا الأمر حتى متى فحرك رأسه ثم قال أنى يكون ذلك و لم يعض الزمان و لم يجف الإخوان و لم يظلم السلطان و لم يقم الزنديق من قزوين فيهتك ستورها و يكفر صدورها و يغير سورها و يذهب بهجتها من فر منه أدركه و من حاربه قتله و من اعتزله افتقر و من تابعه كفر حتى يقوم باكيان باك يبكي على دينه و باك يبكي على دنياه - و قال - روي عن النبي يخرج بقزوين رجل اسمه اسم نبي يسرع الناس إلى طاعته المشرك و المؤمن يملأ الجبال خوفا.

العلامة الثامنة و الأربعون : السنون الخداعة
- النعماني - بسنده عن أمير المؤمنين إن بين يدي القائم سنين خداعة يكذب فيها الصادق و يصدق فيها الكاذب و يقرب فيها الماحل - و في حديث - و ينطق فيها الرويبضة - و عن النهاية - في حديث أشراط الساعة و أن ينطق الرويبضة في أمر العامة قيل و ما الرويبضة يا رسول الله فقال الرجل التافه و هو تصغير الرابضة أي العاجز الرابض عن معالي الأمور القاعد عن طلبها و التاء للمبالغة و التافه الخسيس الحقير - و فسر - الصادق عليه ‏السلام الماحل بالمكار من قوله تعالى و هو شديد المحال يريد المكر.

العلامة التاسعة و الأربعون : الجوع و الخوف و القحط و القتل و الطاعون و الجراد و الزلازل و الفتن و نقص الأموال و الأنفس و الثمرات
- النعماني - بسنده عن الصادق لا بد أن يكون قدام القائم سنة تجوع فيها الناس و يصيبهم خوف شديد من القتل و نقص من الأموال و الأنفس و الثمرات فإن ذلك في كتاب الله لبين ثم تلا و لنبلونكم بشي‏ء من الخوف و الجوع و نقص من الأموال و الأنفس و الثمرات و بشر الصابرين
- و بسنده - أن جابر الجعفي سأل الباقر عن هذه الآية فقال ذلك خاص و عام فأما الخاص من الجوع بالكوفة يخص الله به أعداء آل محمد فيهلكهم و أما العام فبالشام يصيبهم خوف و جوع ما أصابهم مثله قط و أما الجوع فقبل قيام القائم و أما الخوف فبعد قيامه - قال المفيد - و في حديث محمد بن مسلم سمعت أبا عبد الله يقول إن قدام القائم بلوى من الله قلت و ما هي جعلت فداك فقرأ و لنبلونكم - الآية - ثم قال الخوف من ملوك بني فلان و الجوع من غلاء الأسعار و نقص الأموال من كساد التجارات و قلة الفضل فيها و نقص الأنفس بالموت الذريع و نقص الثمرات بقلة ريع الزرع و قلة بركة الثمار ثم قال و بشر الصابرين عند ذلك بتعجيل خروج القائم - المفيد - بسنده عن الصادق أن قدام القائم لسنة غيداقة ( الظاهر أن المراد بالغيداقة الكثيرة المطر الذي بسبب كثرته تفسد الثمار و التمر لأنه يوجب اجتماع المياه حول الأشجار و بقاءها مدة طويلة ).

يفسد فيها الثمار و التمر في النخل فلا تشكوا في ذلك.
- و قال - أمير المؤمنين بين يدي القائم موت أحمر و موت أبيض و جراد في حينه و جراد في غير حينه كألوان الدم فأما الموت الأحمر فالسيف و أما الموت الأبيض فالطاعون - و روي - حتى يذهب من كل سبعة خمسة - و روي - حتى يذهب ثلثا الناس و يمكن الجمع بوقوع ذلك كله على التدريج - و عن الصادق - لا يكون هذا الأمر حتى يذهب تسعة أعشار الناس - و قال - الباقر لا يقوم القائم إلا على خوف شديد و فتنة و بلاء و طاعون قبل ذلك و سيف قاطع بين العرب و اختلاف شديد في الناس و تشتت في دينهم و تغير من حالهم حتى يتمنى المتمني الموت صباحا و مساء من عظم ما يرى من كلب الناس و أكل بعضهم بعضا فخروجه إذا خرج يكون عند اليأس و القنوط من أن يروا فرجا.

العلامة الخمسون : اشتداد الحاجة و الفاقة و إنكار الناس بعضهم بعض
- تفسير علي بن إبراهيم - عن أبي جعفر إذا اشتدت الحاجة و الفاقة و أنكر الناس بعضهم بعضا فعند ذلك توقعوا هذا الأمر صباحا و مساء فقيل الحاجة و الفاقة قد عرفناها فما إنكار الناس بعضهم بعضا قال يأتي الرجل أخاه في حاجة فيلقاه بغير الوجه الذي كان يلقاه به و يكلمه بغير الكلام الذي كان يكلمه به.

العلامة الحادية و الخمسون : تمييز أهل الحق و تمحيصهم
- المفيد - بسنده عن الرضا قال لا يكون ما تمدن إليه أعناقكم حتى تميزوا و تمحصوا فلا يبقى منكم إلا القليل ثم قرأ - الم أ حسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا و هم لا يفتنون - و الظاهر أن المراد بذلك ارتداد الكثير عن الدين حتى لا يبقى إلا القليل و هم الخالصو الإيمان.

العلامة الثانية و الخمسون : تمييز أولياء الله و تطهير الأرض من المنافقين
- مجالس المفيد- بسنده عن حذيفة بن اليمان سمعت رسول الله يقول يميز الله أولياءه و أصفياءه حتى يطهر الأرض من المنافقين و الضالين و أبناء الضالين و حتى تلتقي بالرجل يومئذ خمسون امرأة هذه تقول يا عبد الله اشترني و هذه تقول يا عبد الله آوني ( هذا الحديث و إن لم يصرح فيه بأن ذلك من علامات المهدي إلا أن العلماء ذكروه في عدادها و سياقه يدل على ذلك ).

العلامة الثالثة و الخمسون : الفتن و المسخ
- المفيد - بسنده عن الكاظم في قوله عز و جل سنريهم آياتنا في الآفاق و في أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق قال الفتن في الآفاق و المسخ في أعداء الحق - النعماني - بسنده سئل الصادق عن قوله تعالى عذاب الخزي في الحياة الدنيا فقال أي خزي أخزى من أن يكون الرجل في بيته وسط عياله إذ شق أهله الجيوب عليه و صرخوا فيقول الناس ما هذا فيقال مسخ فلان الساعة قيل قبل قيام القائم أو بعده قال بل قبله.

العلامة الرابعة و الخمسون : خلع العرب أعنته
و هو كناية عن خروجها عن طاعة ملوكها و فعلها ما تشاء و مر في الأمر الأول أنه قيل للصادق متى فرج شيعتكم فعد أشياء ثم قال و خلعت العرب أعنتها.

العلامة الخامسة و الخمسون : بيعة الصبي و رفع كل ذي صيصية صيصيته
الصيصية ما يمتنع به من قرن و نحوه و هو كناية عن أن كل من له أدنى قوة يطلب الملك و الإمارة و يحتمل أن يراد رفع البناء و تعليته و مر في الأمر الأول أنه قيل للصادق متى فرج شيعتكم فعد أشياء - إلى أن قال - و رفع كل ذي صيصية صيصيته - و روي - إذا ظهرت بيعة الصبي قام كل ذي صيصية بصيصيته.

العلامة السادسة و الخمسون : كثرة التولية و العزل
- النعماني - بسنده عن الصادق ما يكون هذا الأمر حتى لا يبقى صنف من الناس إلا و قد ولوا على الناس حتى لا يقول قائل إنا لو ولينا لعدلنا ثم يقوم القائم بالحق و العدل.

العلامة السابعة و الخمسون : النداء من السماء باسم القائم
و قد جاءت به روايات كثيرة و عبر عنه بالنداء و بالصيحة و بالفزعة .
عن الباقر و قال لا بد من مناد ينادي من السماء باسم رجل من ولد أبي طالب من ولد فاطمة . و المستفاد - من الأخبار أن هذا النداء يكون أربع مرات:
- المرة الأولى - في رجب - روى - النعماني و الطوسي في غيبتيهما بأسانيدهما عن الحميري و غيره عن الرضا في حديث لا بد من فتنة صماء صيلم يسقط فيها كل بطانة و وليجة و ذلك عند فقدان الشيعة الثالث من ولدي يبكي عليه أهل السماء و أهل الأرض كأني بهم أسر ما يكونون و قد نودوا نداء أسمعه من بعد كما يسمعه من قرب يكون رحمة للمؤمنين و عذابا على الكافرين ينادون في رجب ثلاثة أصوات من السماء صوتا منها ألا لعنة الله على الظالمين و الصوت الثاني أزفت الآزفة يا معشر المؤمنين و الصوت الثالث يرون بدنا بارزا نحو عين الشمس هذا أمير المؤمنين قد ذكر [كر] في هلاك الظالمين - و في رواية الحميري - و الصوت بدن يرى في قرن الشمس يقول أن الله بعث فلانا فأسمعوا له و أطيعوا فعند ذلك يأتي الناس الفرج و تود الناس لو كانوا أحياء و يشفي الله صدور قوم مؤمنين .
- المرة الثانية - النداء بعد مبايعته بين الركن و المقام كما مر في الأمر السادس و هذا يكون في شهر رمضان ليلة ثلاث و عشرين في ليلة جمعة ينادي جبرئيل من السماء باسم القائم و اسم أبيه أن فلان بن فلان هو الإمام - و في رواية - أيها الناس إن أميركم فلان و ذلك هو المهدي - و روي - باسمه و اسم أبيه و أمه بصوت يسمعه من بالمشرق و المغرب و أهل الأرض كلهم كل قوم بلسانهم اسمه اسم نبي حتى تسمعه العذراء في خدرها فتحرض أباها و أخاها على الخروج و لا يبقى راقد إلا استيقظ و لا قائم إلا قعد و لا قاعد إلا قام على رجليه فزعا من ذلك - و روي - الفزعة في شهر رمضان آية تخرج الفتاة من خدرها و توقظ النائم و تفزع اليقظان - و في رواية - صيحة في شهر رمضان تفزع اليقظان و توقظ النائم و تخرج الفتاة من خدرها.
- و قال الباقر عليه‏ السلام - الصيحة لا تكون إلا في شهر رمضان و هي صيحة جبرئيل - و روي - ينادي أن الأمر لفلان بن فلان ففيم القتال - أو - فيم القتل - أو - فيم القتل و القتال صاحبكم فلان و لا يبعد أن يكون هذا نداء آخر كالذي يأتي بعده - تفسير علي بن إبراهيم - بسنده عن أبي جعفر في قوله تعالى - و لو ترى إذ فزعوا - قال من الصوت و ذلك الصوت من السماء - الحديث - .
- المرة الثالثة - النداء باسم القائم يا فلان بن فلان قم رواه النعماني بسنده عن الصادق و الظاهر أنه غير الندائين السابقين.
- المرة الرابعة - نداء جبرئيل و نداء إبليس - روي - أنه ينادي جبرئيل من السماء أول النهار ألا أن الحق مع علي و شيعته ثم ينادي إبليس من الأرض في آخر النهار ألا أن الحق مع فلان - رجل من بني أمية - و شيعته - و روي - ألا أن الحق في السفياني و شيعته فعند ذلك يرتاب المبطلون كما نادى إبليس برسول الله ليلة العقبة - و روي - هما صيحتان صيحة في أول الليل و صيحة في آخر الليلة الثانية و يمكن الجمع بوقوع الندائين نداء في الليل و نداء في النهار - و قال - الباقر لا بد من هذين الصوتين قبل خروج القائم صوت جبرئيل من السماء و صوت إبليس من الأرض فاتبعوا الأول و إياكم و الأخير أن تفتنوا به - و في رواية - بعد ذكر العلامات فان أشكل عليكم هذا فلا يشكل عليكم الصوت من السماء باسمه و أمره.
- و عن - الصادق أشهد أني قد سمعت أبي ‏يقول و الله إن ذلك - يعني النداء باسم القائم - في كتاب الله عز و جل لبين حيث يقول إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين فلا يبقى يومئذ في الأرض أحد إلا خضع و زلت رقبته لها - إلى أن قال - فإذا كان من الغد صعد إبليس في الهواء ثم ينادي - الحديث - - و في رواية - إذا سمعوا الصوت أصبحوا و كأنما على رءوسهم الطير - و سأل - زرارة الصادق فقال النداء خاص أو عام قال عام يسمعه كل قوم بلسانهم فقال فمن يخالف القائم و قد نودي باسمه فقال لا يدعهم إبليس حتى ينادي فيشكك الناس - و سأله أيضا - فقال فمن يعرف الصادق من الكاذب فقال يعرفه الذين كانوا يروون حديثنا و يقولون أنه يكون قبل أن يكون و يعلمون أنهم هم المحقون الصادقون - و سأله - هشام بن سالم فقال و كيف تعرف هذه من هذه أي الصيحتان فقال يعرفها من كان سمع بها قبل أن تكون



العلامة الثامنة و الخمسون : قتل النفس الزكية
عن الباقر عليه ‏السلام أن المهدي حينما يخرج يبعث رجلا من أصحابه إلى أهل مكة يدعوهم إلى نصرته فيذبحونه بين الركن و المقام و هي النفس الزكية.
- إكمال الدين - بسنده عن محمد بن مسلم أنه قال للباقر متى يظهر قائمكم فذكر علامات إلى أن قال و قتل غلام من آل محمد بين الركن و المقام اسمه محمد بن الحسن النفس الزكية - و بسنده- عن إبراهيم الحريري النفس الزكية غلام من آل محمد اسمه محمد بن الحسن يقتل بلا جرم و لا ذنب فإذا قتلوه لم يبق لهم في السماء عاذر و لا في الأرض ناصر فعند ذلك يبعث الله قائم آل محمد في عصبة لهم أدق في أعين الناس من الكحل فإذا خرجوا بكى الناس لهم لا يرون إلا أنهم يختطفون يفتح الله لهم مشارق الأرض و مغاربها ألا و هم المؤمنون حقا ألا أن خير الجهاد في آخر الزمان
- غيبة الشيخ- بسنده عن عمار بن ياسر و ذكر علامات خروج المهدي إلى أن قال فعند ذلك يقتل النفس الزكية و أخوه بمكة ضيعة - الحديث- - المفيد- بسنده عن الباقر ليس بين قيام القائم و قتل النفس الزكية أكثر من خمس عشرة ليلة - غيبة النعماني- بسنده عن أمير المؤمنين في حديث أ لا أخبركم بآخر ملك بني فلان قلنا بلى يا أمير المؤمنين قال قتل نفس حرام في يوم حرام في بلد حرام عن قوم من قريش و الذي فلق الحبة و برأ النسمة ما لهم ملك بعده غير خمس عشرة ليلة قلنا هل قبل هذا من شي‏ء أو بعده من شي‏ء فقال صيحة في شهر رمضان الحديث.

العلامة التاسعة و الخمسون : كسوف الشمس و القمر في غير وقته
- المفيد - بسنده عن الباقر عليه ‏السلام قال آيتان تكونان قبل القائم كسوف الشمس في النصف من شهر رمضان و خسوف القمر في آخره فقيل له تكسف الشمس في نصف الشهر و القمر في آخره فقال أنا أعلم بما قلت أنهما آيتان لم تكونا منذ هبط آدم - و في رواية- خسوف القمر لخمس- و في أخرى- انكساف القمر لخمس تبقى و الشمس لخمس عشرة و ذلك في شهر رمضان - و في رواية - كسوف الشمس في شهر رمضان في ثلاث عشرة و أربع عشرة منه- و في رواية- تنكسف الشمس لخمس مضين من شهر رمضان قبل قيام القائم .

العلامة الستون : ركود الشمس و خروج صدر و وجه في عين الشمس
- المفيد- بسنده عن الباقر عليه ‏السلام في قوله تعالى إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين قال سيفعل الله ذلك بهم قلت و من هم قال بنو أمية و شيعتهم قلت و ما الآية قال ركود الشمس ما بين زوال الشمس إلى وقت العصر و خروج صدر رجل و وجهه في عين الشمس يعرف بحسبه و نسبه و ذلك في زمان السفياني و عندها يكون بواره و بوار قومه .
- غيبة الطوسي- بسنده عن علي بن عبد الله بن عباس لا يخرج المهدي حتى تطلع مع الشمس آية و مر في الأمر السابع و الخمسين يرون بدنا بارزا نحو عين الشمس أو يرى بدن في قرن الشمس.

العلامة الحادية و الستون : وجه يطلع في القمر و كف من السماء
- النعماني- بسنده عن الصادق العام الذي فيه الصيحة قبله الآية في رجل قلت و ما هي قال وجه يطلع في القمر و يد بارزة - و بسنده - عن الصادق أنه عد من المحتوم النداء و السفياني و قتل النفس الزكية و كف يطلع من السماء و فزعة في شهر رمضان و مر في الأمر الحادي عشر و كف يقول هذا و هذا.

العلامة الثانية و الستون : طلوع كوكب مذنب
رواه صاحب كفاية النصوص بسنده عن أمير المؤمنين و مر في العلامات التي ذكرها المفيد و طلوع نجم بالمشرق يضي‏ء كما يضي‏ء القمر ثم ينعطف حتى يكاد يلتقي طرفاه لكن الظاهر أنه غيره.

العلامة الثالثة و الستون : اشتداد الحر
- النعماني - بسنده عن أحمد بن محمد بن أبي نصر سمعت الرضا يقول قبل هذا الأمر يبوح فلم أدر ما اليبوح حتى حججت فسمعت أعرابيا يقول هذا يوم يبوح فقلت له ما اليبوح فقال الشديد الحر.

العلامة الرابعة و الستون : عدم بقاء صنف من الناس إلا قد ولو
- النعماني - بسنده عن الصادق عليه ‏السلام ما يكون هذا الأمر حتى لا يبقى صنف من الناس إلا قد ولوا حتى لا يقول قائل إنا لو ولينا لعدلنا ثم يقوم القائم بالحق و العدل - و عنه - أن دولتنا آخر الدول و لم يبق أهل بيت لهم دولة إلا ملكوا قبلنا لئلا يقولوا إذا رأوا سيرتنا إذا ملكنا سرنا مثل سيرة هؤلاء و هو قول الله عز و جل و العاقبة للمتقين.

العلامة الخامسة و الستون : موت خليفة
عن الصادق بينا الناس وقوف بعرفات إذ أتاهم راكب على ناقة ذعلبة يخبرهم بموت خليفة يكون عند موته فرج آل محمد و فرج الناس جميعا.

العلامة السادسة و الستون : قتل خليفة و خلع خليفة و استخلاف ابن السبية
- النعماني - بسنده عن حذيفة بن اليمان يقتل خليفة ما له في السماء عاذر و لا في الأرض ناصر و يخلع خليفة حتى يمشي على وجه الأرض ليس له من الأمر شي‏ء و يستخلف ابن السبية - الحديث - .

العلامة السابعة و الستون : أربع و عشرون مطرة
- المفيد - بسنده عن سعيد بن جبير قال أن السنة التي يقوم فيها المهدي تمطر الأرض أربعا و عشرين مطرة ترى آثارها و بركاتها.

العلامة الثامنة و الستون : المطر في جمادى الآخرة و رجب
- المفيد - بسنده عن الصادق عليه ‏السلام إذا آن قيام القائم مطر الناس جمادى الآخرة و عشرة أيام من رجب مطرا لم ير الخلائق مثله فينبت الله به لحوم المؤمنين و أبدانهم في قبورهم فكأني أنظر إليهم مقبلين من قبل جهينة ينفضون شعورهم من التراب - أقول - و الظاهر أن هؤلاء أنصار القائم الذين يبعثون من قبورهم عند قيامه ليكونوا من أنصاره.

العلامة التاسعة و الستون : خروج دابة الأرض و الدجال و الدخان و نزول عيسى عليه ‏السلام و طلوع الشمس من المغرب
- تفسير علي بن إبراهيم - عن الباقر في قوله تعالى إن الله قادر على أن ينزل آية و سيريك في آخر الزمان آيات منها دابة الأرض و الدجال و نزول عيسى ابن مريم و طلوع الشمس من مغربها - و في قوله تعالى - قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم قال هو الدجال و الصيحة - أو من تحت أرجلكم- و هو الخسف- أو يلبسكم شيعا- و هو اختلاف في الدين و طعن بعضكم على بعض - و يذيق بعضكم بأس بعض - و هو أن يقتل بعضكم بعضا و كل هذا في أهل القبلة.
- غيبة الشيخ - بسنده عن أمير المؤمنين عن النبي عشر قبل الساعة لا بد منها السفياني و الدجال و الدخان و الدابة و خروج القائم و طلوع الشمس من مغربها و نزول عيسى و خسف بجزيرة العرب و نار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر.
- إكمال الدين- بسنده عن الباقر في حديث و ينزل روح الله عيسى ابن مريم فيصلي خلفه أي خلف القائم - الحديث - .
- و بسنده - أن أمير المؤمنين قال أن علامة خروج الدجال إذا أمات الناس الصلاة و ذكر عدة أمور منكرة فقام إليه الأصبغ بن نباتة فقال يا أمير المؤمنين من الدجال فقال صائد بن الصيد يخرج من بلدة بإصفهان من قرية تعرف باليهودية عينه اليمنى ممسوحة و الأخرى في جبهته تضي‏ء كأنها كوكب الصبح فيها علقة كأنها ممزوجة بالدم بين عينيه مكتوب كافر يقرؤه كل كاتب و أمي يخوض البحار و تسير معه الشمس بين يديه جبل من دخان و خلفه جبل أبيض يرى الناس أنه طعام يخرج في قحط شديد تحته حمار أقمر ( القمرة بالضم لون يميل إلى الخضرة أو بياض فيه كدرة ) .

خطوة حماره ميل تطوى له الأرض منهلا منهلا لا يمر بماء إلا غار إلى يوم القيامة ينادي بأعلى صوته يسمع ما بين الخافقين من الجن و الإنس و الشياطين يقول إلي أوليائي أنا الذي خلق فسوى و قدر فهدى أنا ربكم الأعلى و كذب عدو الله أنه لأعور يطعم الطعام و يمشي في الأسواق و أن ربكم عز و جل ليس بأعور و لا يطعم و لا يمشي و لا يزول ألا و أن أكثر أشياعه يومئذ أولاد الزنا و أصحاب الطيالسة الخضر يقتله الله عز و جل بالشام على عقبة تعرف بعقبة أفيق ( في القاموس أفيق قرية بين حوران و الغور و منه عقبة أفيق ) .

لثلاث ساعات من يوم الجمعة على يد من يصلي المسيح عيسى ابن مريم خلفه - يعني المهدي - و يأتي في المجلس الرابع عشر أن المهدي يظفر بالدجال و يصلبه على كناسة الكوفة.
- و يمكن - الجمع بأنه يقتله على عقبة أفيق و يصلب جثته على كناسة الكوفة و الله أعلم ثم قال أمير المؤمنين ألا أن بعد ذلك الطامة الكبرى قيل و ما ذلك يا أمير المؤمنين قال خروج دابة من الأرض من عند الصفا معها خاتم سليمان و عصى موسى تطبع الخاتم على وجه كل مؤمن فيطبع فيه هذا مؤمن حقا و تضع على وجه كل كافر فتكتب فيه هذا كافر حقا حتى أن المؤمن لينادي الويل لك يا كافر و إن الكافر ينادي طوبى لك يا مؤمن وددت أني اليوم مثلك فأفوز فوزا ثم ترفع الدابة رأسها فيراها من بين الخافقين بإذن الله عز و جل بعد طلوع الشمس من مغربها فعند ذلك ترفع التوبة فلا توبة تقبل و لا عمل يرفع و لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا




من مواضيع : zanbaq 0 أشراط الساعة (هام جدا )
0 طلب ترجمه من العربیه الی الفارسیه
0 الاحداث قبل و بعد الظهور

zanbaq
عضو جديد
رقم العضوية : 66493
الإنتساب : Jun 2011
المشاركات : 21
بمعدل : 0.00 يوميا

zanbaq غير متصل

 عرض البوم صور zanbaq

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : zanbaq المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-03-2012 الساعة : 03:07 PM




المسیح الدجال أصفهانی=شاؤول موفاز

من مواضيع : zanbaq 0 أشراط الساعة (هام جدا )
0 طلب ترجمه من العربیه الی الفارسیه
0 الاحداث قبل و بعد الظهور

الصورة الرمزية في الروحْ تَسكنْ
في الروحْ تَسكنْ
شيعي حسيني
رقم العضوية : 70768
الإنتساب : Feb 2012
المشاركات : 21,212
بمعدل : 4.37 يوميا

في الروحْ تَسكنْ غير متصل

 عرض البوم صور في الروحْ تَسكنْ

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : zanbaq المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-03-2012 الساعة : 05:40 PM


جزاك ربي خيرا على موضوعك القيم .. دمتْ بِعطاء

من مواضيع : في الروحْ تَسكنْ 0 كالذكريات حين تشرق وتغرب في الروح ،
0 كلي حنينٍ إليكم ،
0 موجعةٌ تلك الغربة الطويلة عن وطني ،
0 على سبيل الشوق .. بحثتُ عنك ،
0 وأحترق حتى تضئ .. ،

الصورة الرمزية حميد م
حميد م
شيعي محمدي
رقم العضوية : 64438
الإنتساب : Feb 2011
المشاركات : 3,022
بمعدل : 0.58 يوميا

حميد م غير متصل

 عرض البوم صور حميد م

  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : zanbaq المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 17-03-2012 الساعة : 11:44 AM


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم
جزاك الله خيرا واقر عينك بظهور الحجة

لكن شني هاي التواريخ والارقام والاسماء والصورة وما هي مصادرها هل هم المنجمون ام في علم الابراج ام تكهن
مع تحفضي على ما نقلت في صفحتك الاولى


توقيع : حميد م
لبيك يا حسين

















من مواضيع : حميد م 0 نعي بصوتي حميدالكعبي
0 سؤال ارجوا الاجابة عليه
0 تعرف على خمسة من شهداء كربلاء
0 حكمة إذن الولي في تزويج الفتاة الباكر
0 لا يمكنك استرجاع الكلمات بعد نطقها
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 01:51 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية