جاء بالمغني في الضعفاء للإمام الذهبي
علوان بن داود وقيل ابن صالح البجلي قال البخاري منكر الحديث قلت ذكره ابن يونس في تاريخه وأن الليث بن سعد روى عنه توفي سنة 180
و جاء بالضعفاء والمتروكين لابن الجوزي
علوان بن داود أبو خالد مولى جرير بن عبد الله روى عن الليث قال أبو سعيد ابن يونس هو منكر الحديث
أهلا بالأخ يا رب الحسين
كان الأحرى بك أيضا أن تذكر من وثق علوان بن داود البجلي!
أولا:
علوان بن داود البجلي: وثقه ابن حبان في الثقات ( ابن حبان: كتاب الثقات، ج8 ص526)
هل تعرف ما هو رأي الذهبي في ابن حبان؟
قال الذهبي: ينبوع معرفة الثقات: تاريخ البخاري وابن أبي حاتم و ابن حبان (كتاب الموقظة، ص79، تحقيق: عبد الفتاح أبو غده )
ثانيا:
ثم من قال لك بأن منكر الحديث ليس بثقة؟!
قال الذهبي في ميزان الاعتدال في ترجمة أحمد بن عتاب المروزي:
ما كل من روى المناكير يضّعف ( ميزان الاعتدال، ج1 ص118، تحقيق علي محمد البجاوي )
قال ابن حجر في لسان الميزان ترجمة الحسين بن الفضل البجلي:
فلو كان كل من روى شيئاً منكراً استحق أن يذكر في الضعفاء لما سلم من المحدثين أحد
( لسان الميزان، ج2 ص308 )
ثالثا:
البخاري نفسه يروي عن منكر الحديث!! البخاري الذي استشهدت برأيه و أخذت به!
هؤلاء بعض الرواة الذين روى عنهم البخاري و هو شيخكم في هذه البضاعة:
1. - حسان بن حسان وهو حسان بن أبي عباد البصري نزيل مكة, قال أبو حاتم منكر الحديث: قال ابن حجر قلت: روى عنه البخاري ( مقدمة فتح الباري ص 394 )
2. أحمد بن شبيب بن سعيد الحبطي: قال أبو الفتح الأزدي: منكر الحديث غير مرضى: روى عنه البخاري ( مقدمة فتح الباري ص 383 )
3. عبد الرحمن بن شريح المغافري, قال ابن سعد: منكر الحديث ( طبقات ابن سعد ج7 ص516 )
و مع ذلك روى عنه البخاري (مقدمة فتح الباري: ص416 )
4. داود بن الحصين المدني، قال الساجي: منكر الحديث متهم برأي الخوارج, ومع ذلك روى له البخاري في الصحيح ( مقدمة فتح الباري: ص399 )
رابعا:
الرواية أصلا صححها الضياء المقدسي في المختارة حيث قال معلقاً عليها: هذا حديث حسن عن أبي بكر
خامسا:
ذكر الرواية الكثير من أعلام السنة بسند آخر صحيح ليس فيه علوان بن داود البجلي. والسندين يقويان بعضهما!
وقال ابن القطان : وفرق عند المحدثين بأن يقولوا : " روى مناكير " أو " منكر الحديث " .
" منكر الحديث " : هو الذي يقولونه لمن سقطت الثقة بما يروي ، لكثرة المنكرات على لسانه ، كالذي يشتهر فيما بيننا بِقلة التوقي فيما يحدث به ، وتتكرر فضيحته ، حتى يكون إذا سمعنا حديثاً منكراً نقول : فلان حدث به ؛ إلا لما قدم عَهْدنا من نكارة حديثه . فهذا عندهم هو الذي يطلقون عليه أنه : " منكر الحديث " ولا تحل الراواية عنه .
أما الذي يقولون فيه : " عنده مناكير " أو روى أحاديث منكرة " فإنه رجل روى ما لا يعرفه غيره ، وحاله مع ذلك صالحة ، فهذا لا يضره الانفراد ؛ إلا أن يكثر بعد قبوله .. الخ.
هذا الحديث صححوه علمائهم
و ألزموهم بما ألزموا به أنفسهم وخاصة انهم صححوا و حسنوا هذا الحديث
بل ابن تيمية قد برر لابي بكر بتبرير غريب و انظروا الى تبريره و سخافة ابن تيمية و كذبه و خداعه لابن جلدته :
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 8، صفحة 291.
ونحن نعلم يقينا أن أبا بكر لم يقدم على علي والزبير بشيء من الأذى بل ولا على سعد بن عبادة المتخلف عن بيعته أولا وآخرا وغاية ما يقال إنه كبس البيت لينظر هل فيه شيء من مال الله الذي يقسمه وأن يعطيه لمستحقه ثم رأى أنه لو تركه لهم لجاز فإنه يجوز أن يعطيهم من مال الفيء
وأما إقدامه عليهم أنفسهم بأذى فهذا ما وقع فيه قط باتفاق أهل العلم والدين وإنما ينقل مثل هذا جهال الكذابين ويصدقه حمقى العالمين الذين يقولون إن الصحابة هدموا بيت فاطمة وضربوا بطنها حتى أسقطت
هل الامام علي عليه السلام و فاطمة الزهراء عليها السلام حرامية و العياذ باللة ؟؟؟
وقال ابن القطان : وفرق عند المحدثين بأن يقولوا : " روى مناكير " أو " منكر الحديث " .
" منكر الحديث " : هو الذي يقولونه لمن سقطت الثقة بما يروي ، لكثرة المنكرات على لسانه ، كالذي يشتهر فيما بيننا بِقلة التوقي فيما يحدث به ، وتتكرر فضيحته ، حتى يكون إذا سمعنا حديثاً منكراً نقول : فلان حدث به ؛ إلا لما قدم عَهْدنا من نكارة حديثه . فهذا عندهم هو الذي يطلقون عليه أنه : " منكر الحديث " ولا تحل الراواية عنه .
أما الذي يقولون فيه : " عنده مناكير " أو روى أحاديث منكرة " فإنه رجل روى ما لا يعرفه غيره ، وحاله مع ذلك صالحة ، فهذا لا يضره الانفراد ؛ إلا أن يكثر بعد قبوله .. الخ.
هل عرفت الفرق؟
واما توثيق ابن حبان فلا يصمد امام الجرح الواضح.
عزيزي..
يبدو أنك جديد على هذه المواضيع
لكن لا ضير.
عزيزي..
نقول لك..
علوان بن داوود البجلي: وثقه ابن حبان
لكن بعض علماء الجرح والتعديل كالبخاري اتهمه بنكارة الحديث الا انه جرح مبهم غير مفسر وهو مردود، واذا اجتمع جرح مبهم وتعديل قدم التعديل ولايقبل الجرح الا مفسراً
هل فهمت؟!
و من ثم..
أتهم بأنه منكر الحديث فقط لأنه روى هذا الحديث بلفظ " وددت أني لم أكن أكشف بيت فاطمة وتركته" هذا فقط ما عده البخاري و من هم على شاكلته منكر. أعني إنه اتهم فقط بسبب هذا المقطع من الحديث!
علاوة على ذلك, علوان لم يرو إلا ثلاثة أحاديث, فكيف يتهم بمنكر الحديث!؟
الآن هل تستطيع أن تبين لي كيف يقول ابو بكر "فوددت أني كنت سألته فيمن هذا الأمر فلا ينازعه أهله", ألم يكن يعلم بأن الأمر شورى مثلما تزعمون؟