قلت: من هؤلاء قيل: هذا علي بن أبي طالب، وهذان الحسن والحسين عن يمينه وشماله، وهذا محمد بن الحنفية بين يديه معه الراية العُظْمى، وهذا الذي خَلْفه عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب، وهؤلاء ولد عَقيل وغيرهم من فتيان بني هاشم، وهؤلاء المشايخ هم أهل بدر من المهاجرين والأنصار.
التفات من ذكر القصتين إلى موعظة من تعلقت بهما فهو استئناف خطاب وجهه الله إلى حفصة وعائشة لأن إنباء النبيء - صلى الله عليه وسلم - بعلمه بما أفشته القصد منه الموعظة والتحذير والإرشاد إلى رأب ما انثلم من واجبها نحو زوجها .
التعديل الأخير تم بواسطة حب الرسول وأهله ; 29-09-2010 الساعة 07:57 PM.
الصفحة (871)
2336 - حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال
: لم أزل حريصا على أن أسأل عمر رضي الله عنه عن المرأتين من أزواج النبي صلى الله عليه و سلم اللتين قال الله لهما { إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما } . فحججت معه فعدل وعدلت معه بالإداوة فتبرز حتى جاء فسكبت على يديه من الإداوة فتوضأ فقلت يا أمير المؤمنين من المرأتان من أزواج النبي صلى الله عليه و سلم اللتان قال الله عز و جل لهما { إن تتوبا إلى الله } . فقال واعجبي لك يا ابن عباس عائشة وحفصة
التفات من ذكر القصتين إلى موعظة من تعلقت بهما فهو استئناف خطاب وجهه الله إلى حفصة وعائشة لأن إنباء النبيء - صلى الله عليه وسلم - بعلمه بما أفشته القصد منه الموعظة والتحذير والإرشاد إلى رأب ما انثلم من واجبها نحو زوجها .
أنت قلت أنها
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حب الرسول وأهله
اقتباس :
السيدة عائشة لم تفعل أشياء سيئة طيلة حياتها
أعطني دليل من القران على ما تفتريه على السيدة عائشة
و أتيتك من كتاب الله فيه تهديد من الله العزيز لها لم تحصل عليه امرأة العزيز !!!!!
لم تفعل في حياتها شئ سيئ و هي قد افشت سر زوجها بعد ان أخذ عليها عهد بعد البوح به !!
ما هذه الأخلاق ؟
اقرأ تفسير البخاري
اقتباس :
اعتزاله بسبب إفشاء ذلك الحديث . ( أفشته ) أذاعته ونشرته . ( موجدته ) شدة غضبه .
التعديل الأخير تم بواسطة أحزان الشيعة ; 29-09-2010 الساعة 08:03 PM.
الصفحة (318)
وأمر علي رضي اللّه عنه أن يصافُّوهم، ولا يبدءوهم بقتال، ولا يرموهم بسهم ولا يضربوهم بسيف ولا يطعنوهم برمح، حتى جاء عبد اللهّ بن بديل بن ورقاء الخزاعي من الميمنة بأخ له مقتول، وجاء قوم الميسرة برجل قد رمي بسهم فقتل فقال علي: اللهم أشهد، واعذروا إلى القوم.
ثم قام عمار بن ياسر بين الصفين فقال: أيها الناس، ما أنصفتم نبيكم حين كففتم عقائلكم في الخدور وأبرزتم عقليته للسيوف، وعائشة على جَمَل في هَوْدج من دفوف الخشب قد ألبسوه المسوح وجلود البقر، وجعلوا دونه اللبود، وقد غشي على ذلك بالدروع، فدنا عمار من موضعها، فنادى: إلى ماذا تدعين؟ قالت: إلى الطلب بدم عثمان، فقال: قَاتَلَ اللّه في هذا اليوم الباغي والطالب بغير الحق، ثم قال: أيها الناس، إنكم لتعلمون أينا الدم إلى في قتل عثمان. ثم أنشأ يقول وقد رَشَقُوه بالنبل:
فمنك البكاء، ومنك العويل ... ومنك الرياح، ومنك المَطَر
وأنت أمَرْتَ بقتل الإمام ... وقاتُله عندنا مَنْ أمر
وتواتر عليه الرمي واتصل، فحرك فرسه، وزال عن موضعه وأتى علياً فقال: ماذا تنتظر يا أمير المؤمنين - وليس لك عند القوم إلا الحرب؟!.
خطبة لعلي قبل الإلتحام
فقام علي رضي اللهّ عنه في الناس خطيباً رافعاً صوته فقال: أيها الناس إذا هزمتموهم فلا تُجْهزوا على جريح ولا تقتلوا أسيراً، ولا تتبعوا مولِّياً، ولا تطلبوا مدبراً، ولا تكشفوا عورة، ولا تمثلوا بقتيل، ولا تهتكوا ستراً، ولا تقربوا شيئاً من أموالهم إلا ما تجدونه في عسكرهم من سلاح أوكراع أو عبد أو أُمة، وما سوى ذلك فهو ميراث لورثتهم على كتاب اللّه.
بين علي والزبير
وخرج علي بنفسه حاسراً على بغلة رسول اللهّ صلى الله عليه وسلم لا سلاح عليه فنادى: يا زبير، أخرج إلي، فخرج إليه الزيير شاكاً في سلاحه، فقيل ذلك لعائشة، فقالت: واثُكْلَكِ يا أسماء، فقيل لها: إن علياً حاسر، فطمأنت، واعتنق كل واحد منهما صاحبه، فقال له علي: ويحك يا زبير! ما الذي أخرجك؟ قال: دم عثمان، قال: قَتَلَ اللّه أولانا بدم عثمان، أما تذكر يوم لقيت رسول اللهّ صلى الله عليه وسلم في بني بَيَاضة وهو راكب حماره، فضحك إلي رسول اللهّ، وضحكت إليه، وأنت معه، فقلت أنت: يا رسول اللّه، ما يدع علي زَهْوه، فقال لك ليس به زهو: أتحبه يا زبير فقلت: إني واللّه لأحبه، فقال لك إنك واللّه ستقاتله وأنت له ظالم فقال الزبير: أستغفر اللهّ، واللّه لو ذكرتها ما خرجت، فقال له: يا زبير ارجع، فقال: وكيف أرجع الآن وقد التقت حلقَتَا البِطَان؟؛ هذا واللهّ العار الذي لا يُغْسَل، فقال: يا زبير ارجع بالعار قبل أن تجمع العار والنار فرجع الزبير وهو يقول:
اخترت عاراً على نأر مؤجَّجَةٍ ... ما إن يقوم لها خلق من الطين
نادى عليٌّ بأمر لست أجهله ... عار لعمرك في الدنيا وفي الدين
فقلت: حسبك من عَذْلٍ أبا حسن ... فَبَغْضُ هذا الذي قد قلت يكفيني