نعم هو كما ذكرتِ صمت المراهق ناتج عن عدم وجود صلة جيدة تربطة بين والدية
ولا نعلم من هو إلى الآن من يقع على عاتقية الملومة عن نتاج هذه المشكلة التي لاتيخلوه منزل !
يقال بأن الأباء يجب أن يجاروا أبنائهم وزمانهم ويحاكوا عقلهم ،، لكن إلى إي حد يجب عليهم أن يطبقوا هذا الكلام ؟
والكتاب الجليس الصالح الذي كتب عنه ابيات من الشعر وقيل فيه وضرب به المثل برفيق الصالح
فهل الآن بقي كتاب صالح للقراءة ,, السؤال الأصح :
هل كل كتاب جليس صالح ورفيق جيد ؟
نعم هي الرسائل أو المذكرات أفضل طريقة نستطيع التوصل إلى قلب وعقل الإبن
لكن هذه العادة ليست منتشرة عندنا هنا .
بداية جيدة لتطرق إلى لب الموضوع أختي الناضجة وفاء نادر
سنكمل مع البقية معاً
فلا بد من الاهتمام بشخصية المراهق
و التعامل معه لابد و أن يكون عقلانياً و مدروساً
بعيداً عن الاستهزاء و الاستخفاف بمشاعره
و أفكاره وعلى الوالدين الاستماع إلى المرهق
وان يفتحوا لهم قلبهم لأن المراهق لن يتكلم
وولن يعبر عن مشاعره إلا بالتشجيع من قبل الوالدين
وحتى يتسع لكل تصرفاتهم وليعبروا
بسلام مرحلة المراهقة ..~
وهنآك نصائح كثيره للوالدين ايضاً
لأولادهم في سن المراهقه
لكن ماحبيت اني اطول ..
..
لكِ كل الشكر غلاتي
وتقبلي رأيي
التعديل الأخير تم بواسطة فاطمه مصطفى ; 26-07-2010 الساعة 06:53 PM.
في الواقع بالنسبة لي فترة المراهقة كانت أصعب فترة مررت بها في حياتي و لا أعرف ما إن كان الخلل فيّ أنا حينها أم في أهلي؟
لكن تجربتي تؤكد لي أن للأهل الدور الأساسي في معاناة المراهق أو المراهقة فهم لا يلتفتون إلا لنقطة أن هذه فترة خطيرة على الوالدين التشدد فيها لا أكثر. متناسين إحتياجاته النفسية.
من جهة أخرى قد يكون المراهق هو أصل المشكلة إذ أنه يفضل الإستقلالية و الإبتعاد عن الأهل و في كثير من الحالات نجد الأهل متفهمين لكن لا ينفع هذا الأسلوب مع أبنائهم.
لكن غالبا التفاهم بين الأهل و الأبناء ينتج عن شخصيات قوية واثقة بنفسها و محبة لأهلها و قليلة الأخطاء.
اسمحيلي ايتها الفاضله مريم محمد ان اعود لمتصفحك وموضوعك الاكثر من رائع
أولا لابد لنا ان نعرف اسباب هذا الدور في عمر الشخص
وهي نضوج بعض الغرائز للشخص في هذا العمر
مما يجعله يتصارع بين العقل والغريزه وتكون الغريزه بأوج حالاتها
لذا نجده يتغير في جميع سلوكياته وتكون متطلباته تختلف عن ذي قبل
وفي هذه الفتره يكون بناء شخصية الفرد حيث نجده يميل لأتخاذ القرارات
ويعترض حين الاعتراض على تصرفاته ويجد نفسه بحاجه الى ان يكون مسؤولا
عن تصرفاته . وهي عباره عن ثورة الغريزة والنفس
وللتربيه الدور المهم في كبح جناح هذه الثورة التي ماأن تركناها تفاقمت واصبحت كالبركان يهدم الصحيح في نفسية الشخص.
واما الوالدان والاهل عليهم ان يحذرو من هذه الفتره ابتداءا من العقد الاول للأبنائهم
وعليهم ان يمهدو لهم الطريق لعبور هذه الفتره بدون ضرر ,
دائما نرى الوالدان يعاملون ابنائهم بأنهم اقل معرفه وخبره وهم صغار غير قادرين على اتخاذ القرارات
ويحطمو شخصيتهم وماأن دخل الابن في فترة المراهقه نجده رافضا لما كان يقال له حيث يشعر انه اكبر بكثير
مما يعامل من قبل اهله ,
ودائما نجد الاهل والشارع يطلق على هذه الفتره انها الاخطر
نعم هي الاخطر اذا لم يعد لها الاهل العده في بداية عمر الشاب او الشابه
فعلينا ان نعطي الحريه الواجب اعطائها لأبنائنا في هذه الفتره الحرجه وتخفيف الضغط عليهم
والجلوس معهم واعطائهم الدور لأتخاذ القرار بالمناقشه العلنيه لا ان نهملهم
وعلينا ان نحذر ان يشعر الشاب اننا نراقبه كونه في فترة المراهقه
فلا بد من الاهتمام بشخصية المراهق
و التعامل معه لابد و أن يكون عقلانياً و مدروساً
بعيداً عن الاستهزاء و الاستخفاف بمشاعره
و أفكاره وعلى الوالدين الاستماع إلى المرهق
وان يفتحوا لهم قلبهم لأن المراهق لن يتكلم
وولن يعبر عن مشاعره إلا بالتشجيع من قبل الوالدين
وحتى يتسع لكل تصرفاتهم وليعبروا
بسلام مرحلة المراهقة ..~
وهنآك نصائح كثيره للوالدين ايضاً
لأولادهم في سن المراهقه
لكن ماحبيت اني اطول ..
..
لكِ كل الشكر غلاتي
وتقبلي رأيي
مرحباً بكِ أختي فاطمة مصطفى
هاأنتي تقدمين النصائح للوالدين ممممم :rolleyes:
هل يعني ذلك أن الوالدين يغفلون بالفعل عن القيام بمثل هذه الأمور ؟
حسناً ماذكرتيه صحيح
فهذا السن للمراهق عقلة في طريق النضوج ، ويحب دوماً التحدث معه كراشد
لأنه لديه افكار جديدة عليه أولاً وإكتشافات شخصية وربما مقتنع بها لوجود براهين عليها
قد يرفضه الواقع ؛ لهذا توجب على الوالدين مناقشة الأبناء والإصغاء إلية وطرح البراهين ليتضح الرؤيا لدى الإبن .
أما عن التشجيع فنعم هو ضروري
فهي تنمي لديه تقدير الذات لنفسه ,, كيف له أن ينجح بالدراسة مثلاً وثقته بنفسه مهزوزة ؟
وهنا أقتبس من مقالة قديمة قرأتها ::
يبدو بعض المراهقين غير مكترث بعلاقاته بالآخرين أو يتجنب أترابه وأحيانًا يجد نفسه قبيحًا لا يجرؤ على الخروج مع أصدقائه، أو ينظر إلى نفسه على أنه شخص فاشل لا يمكنه النجاح في أي عمل يقوم به. وهذه الفئة من المراهقين فاقدة الثقة بنفسها وتقويمها الذاتي متدن جدًا إلى درجة تمنعها من التقدّم في الدراسة والتواصل الاجتماعي. ويرى الاختصاصيون النفسيون أن تقويم الذات عامل أساسي في النجاح الاجتماعي خصوصًا في المجال الدراسي الذي يهتمّ له الأهل كثيرًا، فهو على صلة وثيقة بمفهوم الأنا الأكاديمية والنجاح المدرسي.
إذ أن التلميذ مهما كانت نسبة قدراته الذكائية عالية فإن نظرته إلى ذاته وثقته بنفسه يجعلانه إما تلميذًا ناجحًا أو تلميذًا راسبًا. وتقويم الذات والثقة بالنفس لايولدان
مع الطفل بل يحددهما أسلوب الأهل التربوي في التعامل معه، الذي غالبًا ما يظهر أثره بوجهيه السلبي أو الإيجابي في سن المراهقة.
في الواقع بالنسبة لي فترة المراهقة كانت أصعب فترة مررت بها في حياتي و لا أعرف ما إن كان الخلل فيّ أنا حينها أم في أهلي؟
لكن تجربتي تؤكد لي أن للأهل الدور الأساسي في معاناة المراهق أو المراهقة فهم لا يلتفتون إلا لنقطة أن هذه فترة خطيرة على الوالدين التشدد فيها لا أكثر. متناسين إحتياجاته النفسية.
من جهة أخرى قد يكون المراهق هو أصل المشكلة إذ أنه يفضل الإستقلالية و الإبتعاد عن الأهل و في كثير من الحالات نجد الأهل متفهمين لكن لا ينفع هذا الأسلوب مع أبنائهم.
لكن غالبا التفاهم بين الأهل و الأبناء ينتج عن شخصيات قوية واثقة بنفسها و محبة لأهلها و قليلة الأخطاء.
هذا رأيي المتواضع
دمتي عزيزتي ^^
مرحباً بكِ أختي العزيزة إشراقة ولاء
بالنسبة لتواصل الأبناء مع اهاليهم في هذه الفترة
فهي أعتقد متفاوته عند الأسر بشكل عام بعيداً عن الإحصائيات
فنرى الوالدان الأكثر تعلماً ولديهم إنجازات على الصعيد المهني هم الأكثر تفهماً
مع ابنائهم وإنفتاحاً .
ولكن لايعني هذا أن لايوجد أسر متعلمة متحفظة جداً مع ابنائهم
وخصوصاً في هذا السن ,, فهم أقرب إلى المزعجين يكونون
ظنهم بأنه لازال طفل ويفتقد الخبرة في أقل الأشياء
كإقتناء ملابسه وحاجياته الخاصة .
الآن نأتي إلى حقائق علمية مع الإستاذ رضا المصري
والإستاذة فاتن عمارة - في الطريقة المثلى للتعامل مع المراهق -
1- فهم النفسيات قبل التوجيه والإرشاد.
2- احترامهم وتقديرهم.
3- الإقناع بالحوار.
4- الثقة بالشباب من الجنسين وتوليتهم بعض المسؤوليات.
5- إتاحة الفرصة للشباب في التعبير عن ذاته.
6- مراعاة النواحي النفسية.
7- الرفق بهم والشفقة عليهم.
8- استثارة همة الشباب والأولاد ولفت أنظارهم إلى قدراتهم.
9- تعويدهم على اتّخاذ القرارات.
10- غرس الإهتمامات الجادة في نفوسهم.
11- تقوية إرادته وعزيمته.
12- تعرف على أصدقاء ابنك.
13- الحزم في لين.
14- القدوة.
15- وأخيراً، نبع الحنان أبوان ينضحان؛ حباً ووئاماً، ورفقاً وإنسجاماً ورحمة وإحتراماً أحوج ما يكون لها الأولاد في هذا الزمان.
فيما يلي نماذج لمشكلات يمكن أن تحدث مع جل عملي، سهل التطبيق، لكل منها.
اسمحيلي ايتها الفاضله مريم محمد ان اعود لمتصفحك وموضوعك الاكثر من رائع
أولا لابد لنا ان نعرف اسباب هذا الدور في عمر الشخص
وهي نضوج بعض الغرائز للشخص في هذا العمر
مما يجعله يتصارع بين العقل والغريزه وتكون الغريزه بأوج حالاتها
لذا نجده يتغير في جميع سلوكياته وتكون متطلباته تختلف عن ذي قبل
وفي هذه الفتره يكون بناء شخصية الفرد حيث نجده يميل لأتخاذ القرارات
ويعترض حين الاعتراض على تصرفاته ويجد نفسه بحاجه الى ان يكون مسؤولا
عن تصرفاته . وهي عباره عن ثورة الغريزة والنفس
وللتربيه الدور المهم في كبح جناح هذه الثورة التي ماأن تركناها تفاقمت واصبحت كالبركان يهدم الصحيح في نفسية الشخص.
واما الوالدان والاهل عليهم ان يحذرو من هذه الفتره ابتداءا من العقد الاول للأبنائهم
وعليهم ان يمهدو لهم الطريق لعبور هذه الفتره بدون ضرر ,
دائما نرى الوالدان يعاملون ابنائهم بأنهم اقل معرفه وخبره وهم صغار غير قادرين على اتخاذ القرارات
ويحطمو شخصيتهم وماأن دخل الابن في فترة المراهقه نجده رافضا لما كان يقال له حيث يشعر انه اكبر بكثير
مما يعامل من قبل اهله ,
ودائما نجد الاهل والشارع يطلق على هذه الفتره انها الاخطر
نعم هي الاخطر اذا لم يعد لها الاهل العده في بداية عمر الشاب او الشابه
فعلينا ان نعطي الحريه الواجب اعطائها لأبنائنا في هذه الفتره الحرجه وتخفيف الضغط عليهم
والجلوس معهم واعطائهم الدور لأتخاذ القرار بالمناقشه العلنيه لا ان نهملهم
وعلينا ان نحذر ان يشعر الشاب اننا نراقبه كونه في فترة المراهقه
هذا مالدي
ارجو منكم العذر لأسهابي في الموضوع
عمكم
ألأنتظار
مرحباً بك عم الإنتظار مرةً أخرى وتشرف في أي وقت
صدقت في هذه وربما أتيت بها وهي المعنية في كل الحالات
الغرائز تبدأ في نموها وهذه مايغفل عنه الأهالي غالباً .
حب التملك :
هي غريزة موجودة عند الكبار والصغار فنجد الأطفال منذ وهم أطفالاً يريدون جميع الأشياء ملكهم حتى ولو كان ذلك الشيء ملك لطفل آخر ,, ومع تربية الأهالي على حب المشاركة ربما يتخلى عن هذه لفترة الطفولة لكنها تعود مرة أخرى في فترة الشباب ,, وتتكون له دولابه الخاص فيه بدلاً من الدولاب المشترك مع اخوته ومكتب وغرفة خاصة وغيرها من الأمور على حسب توفير الأهالي .
وربما هذا يزعج الأهل قليلاً ، كيف له أن يرفض أخوته مشاركته في الغرفة مثلاً ؟
وتكون لديه ايضاً علاقات مع المحيطين والتواصل الاجتماعي وإقامة علاقات صداقة والدفاع عن الرأي والشعور بالراحة مع شلّة الأصدقاء وكذلك الشعور بالارتياح تجاه الجنس الآخر.