في خاطري جاء السؤال
هل نحن في زمن الصعاب
فكل شئ في بلادي
الناس ..والورد والايام
تفتقد الجمال
وكل شئ قي بلادى صار يوسف
قد مزقت قميص مغناه الذئاب
هل نحن في زمن الذئاب
جشع ..وغش ...وافتراس
طمع وافكار الظلام بلا حساب
هل نحن في زمن الكلاب
نهش ....لاجساد اليتامى
سلب لاحلام الصغار
ملح يذر
على جراحات الثكالى البائسات بلا جدال
هل نحن في زمن العذاب
ليلنا صار اكتئاب
عيشنا صار عذاب
والموت حارسنا الليلي
يصفر باغتراب
ياهلنا في بلد ..الحنين
هيا الى الموت الكبير
والى جحيم الانفجار
هيا الى قطع الانامل والرقاب
في خاطري عاد السؤال
فمتى يحين يوم الفتح
يوم العدل
يوم ينقشع السحاب
ومتى ستشرق بنور وجهك سيدي..
ارض الظلام
وتصير الارض اخضرارا بعدما كانت يباب
انت الامام
والى امام
وبظل دولتك السلام وبظل دولتك الوةئام
في خاطري جاء الجواب
مهدينا
هو منقذ الاجيال والاطفال...
ضحكة كل مفجوع
بلسم كل جرح...وله اندمال
في خاطري حل الجواب
مهدينا لديه الجواب
إن كنا في زمن الذئاب ونحن في زمن الذئاب....
فأنا وأنت من الناضرين ليوم السلام...
يوم يكون الإمام هو الإمام...
ويكون الحق قد جال وساد...
وهناك سنحكي قصصنا عن زمن الذئاب...
هل نحن في زمن الكلاب
نهش ....لاجساد اليتامى
سلب لاحلام الصغار
ملح يذر
على جراحات الثكالى البائسات بلا جدال
كلماتك رائعة ولها دوي محزنا....
سلمت أناملك...