حيث أتى الفعل [ المؤشر بالاحمر ] أنهزم + أنهزمت أتت بصيغة الماضي
اذا هناك فريقين : فريق صامد و جاهد و الفريق الاخر هروب و أنهزم
الفريق الاول : في وسط ارض المعركه يقاتل المشركين
الفريق الثاني : في بر الامان لانه فـَـــرّ وانهزم [ فعل ماض ]
وعلى صياغ الجمله اذا
يقول ابي قتاده بأنه أنهزم [ أي ] فعل ماض ِ
ويقول ابي قتاده أيضا في الحديث نفسه , سأل عمر بن الخطاب ما شأن الناس ؟!
[ فَإِذَا بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فِي النَّاسِ فَقُلْتُ لَهُ مَا شَأْنُ النَّاسِ ]
الصورة واضحة تماما بأن عمر من الناس المنهزمين ولكن لتوضيح الصورة
كيف يسأل شخص فـَـرّ , شخصا في المعركة ولم يفر ؟؟!!!
واحد أنحاش يسأل واحد في المعركه ويجيبه أيضا ؟؟!!
كيف !!!!
هل لديهم خدمة sms أو أتصل عليه بالجوال ؟؟؟؟!!!
ليس هناك تفسير آخر الا بأن عمربن الخطاب كان من المنهزمين
--------
النقطة الاخرى التي أريد توضيحها
دائما النواصب اذا أرادوا تبراءة عمر بن الخطاب يذهبون الى الامام علي ع
حيث قال dust
اقتباس :
كذلك نجد ان العبارة مفتوحة وانهزم المسلمون وانهزمت معهم وتشمل بضمنهم علي بن ابي طالب ايضا
لا حول ولا قوة الا بالله
أولا يا أخي أنا اناقشك على شيخكم عمر بن الخطاب فما دخل الامام علي ع
ثانيا : هل ثبت بأن الامام علي ع ولو بحديث مكذوب بأنه فر من المعارك
لكي تأتي حضرتك وتقول ما قلت !!!
فإن لا يوجد حديث اذا هذا خرج من هواك يا اخي بحيث خالف كلام رسول الله ص
حيث قال في الامام علي ع
لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله ، ليس بفرار ، يفتح الله على يديه
فهل من يحب الله و رسوله .. وليس هذا فقط ولكن .. ويحبه الله ورسوله ,
فهل يفعل ما يخالف الله وينكث عهد رسوله ؟!!
وهل يا أخي الكريم تكذب كلام الرسول حيث قال فيه [ ليس بفرار ]
لا أقول الا :: لاحول ولا قوة الا بالله
-------------------------------
المطلوب ::
حديث صحيح مع المصدر بأن عمر لم يهرب
وإن هرب نريد حديثا صحيحا بأنه تاب
وإن تاب هل لم يفر مرة أخرى