في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة سنة عشرة للهجرة،
جمع النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله وسلم)
المسلمين عند رجوعه من الحج في مكان يسمّى
غدير خم، وخطبهم خطبة مفصّلة، وفي آخر خطبته قال:
«ألستم تعلمون أنّي أَولى بكلّ مؤمن من نفسه؟»
قالوا: بلى، فأخذ بيد علي فقال:
«اللّهمّ مَن كنت مولاه فعليّ مولاه، اللّهمّ والِ مَن والاه،
أنت العلي وفي هواكَ عــلاءُ
في وصفه قد يعجُُُز الإنشــاءُ
الشعُر يغدو في ولائك عــاطراً
وامام مدحكَ يعجُز الشعــراءُ