|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 15998
|
الإنتساب : Jan 2008
|
المشاركات : 2,894
|
بمعدل : 0.46 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الهادي@
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 01-12-2009 الساعة : 03:24 PM
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
الحياة مسيره طويله ونهايتها الموت ... و الموت غاية تُطلب ليس للعبث ... وليس لأن الجسد أُنهك والروح شُردت ... فما كان مبنياً على تلك الصورة كان مالك الفقر و العجز ... وبالرغم من شقاء رحلته الطويله إلا أنها تنتهي بالسلام والخلود في دار الفناء ... حيث تستكين النفس وتطمئن به ... و تتحرر من سراب الوجود المادي... في الإحساس أو في الجمود ... ومهما كان الإيمان بالجانب الروحاني فلا يزال ثغرة لحقيقة ما خلفه ... وهذه الثغره هي من تكوين الذات البشريه وليس ذلك النقص أو العيب من الخليقه الكونيه وما دونه يحاول الوصول الى تلك الصفه و لكن لانه من السهل البحث عن أي ظاهره حياتيه ولوقوف عندها بلا نظر ... و طالما كان الأمر مُتخفياً عن ذات الأنسان المبصرة لما في جوفه فما كان لمكنونه حاضر ومُعتبر ... و يُسأل لما لا يُصدق أن للحياة لون وهي تُشرق من بعد الغروب وتتعاقب في ذلك ...؟ بمنظور لا تجتمع عليها بصيرته ولكن لأن الأستثناء من تلك القاعده يُرى فيها من زاوية أخرى فقط ... فيُحتم على صورة جمالها إظهار حقيقة ما ورائها ... وكما هو الفراغ في العيون المُهمشيه في أنه بلا فائدة من النظر اليها ... لكن الذي أخذ نصيبه من الكون بفعله هو الذي لا وجود لأي أثر له ...!
|
|
|
|
|