اللهم صلى على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أول مره أكتب فعذروني عن الأخطاء
ولكن أحببت أن اشاركم ماكتبته وأخذ أرائكم للأستفاده
..............
توقفت عيني عن الابصار تريد أن تنام في سواد اليل وهدوءه قبل أن يخرج النهار وما أن أغلقت أبوابها
تفتحت لتبصر على صراخ وعويل إمراءه إمراءه ذات حسن وجمال ولكن غبار الهم والكبر قد أخفى جمالها وصحتها
ولم يبغى منها الا ذلك النور المشع من وجهها في هذا الظلام
رئتها عيني تبكي وتلطم على راسها تارتة وعلى صدرها تارتة أخر فلم تحتمل عيني ذلك المنظر وبدأت بالأمطار
قررت الذهاب إليها ومواساتها وليتني لم أذهب لانها حرقت قلبي ببكائه لمن لا يستحق دمعه واحده منها
ولكني لاألومها ولا أتجرء على معاتبتها فهي ام بكل معانيها
عند ذهابي أحضرت ماء وأمسكت بيدها لأسقيها الماء فقد جف ريقها
جدتي لماذ كل هذا البكاء ، هل فقدتي عزيزاً ، كلنا راحلون ولن يبغى غيره سبحانه وهذه هي مسيرة الحياه فهم الراحلون ونحن السابقون اجابتني بكل حرقة قلب تحتوي كلماتها وصوتها الذابل
أنا فقدتهم أحياء تمضي الأيام والشهور ولا أراهم الا في السنه مرتين أوبالأحرساعتين ،أنا أم لأبناء ربيتهم و تحملت السهر والعناء من أجلهم حالي حال اي أم حنونه على أبنائها ولكني لم أحصد ثماري مثلهم ، أنا أم ربت وتعبت وحملتهم 9 أشهر ولم تسمع كلمه صادقه تخرج من قلب نابع بالحب ،
أنا لا أريد منهم شياء سوا أن أراهم أنا لا أاكل ولا أشرب فالدهرقد أصقط أسناني والمرض سيطر على جسمي وقوتي ، أنا لم أظلم أحداً ولم أكره أحداً،ولم أفعل مايغضب ربي ،أنا مؤمنه مصليه لماذا يحصل لي كل هذا ، الشوق يميتني لهم ولأبنائهم فتوقفت عن البكاء والحديث بأخذ نفس عميق وأغمضت عيناها وصاحبها النوم فبادت لي كاطفله بكت وبكت ثم يأست ونامت
وأنا لم أستطع الرد عليها ولم أجد أحسن الردود سوى دعائي لها
بقلمي أنا
تحياتي ومحبتي لكم
مشكاة فاطمه
التعديل الأخير تم بواسطة مشكاة فاطمه ; 18-10-2009 الساعة 02:39 AM.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اختي العزيزة سلمت يداك شكرا لك على هذا الموضوع .وارجو منك ان نتواصل معا كالاختين لان هذه اول مشاركتي في اضافة الرد في المنتدى . وسانتظر المزيد من مشاركاتك
بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
حين يتجرأ القدر علينا
فيمنحنا أولاد قساة القلوب غلف الضمائر
هل نحن أرضعناهم حليبا الجفاء
هل أطعمناهم رغيف الإجحاف
وهل وهل
كل هلهلات التسؤلات لن تشفي غليل كبد
أم تتقيح فؤادها حين لا ترى أمامها
سوى منظر لعجوز أنهكتها أحزان
السنين والأيام
ولم تلاقي إلا جحودا وإنكارا
من فلذة الأكباد
أي فلدة هي وأي كبد هو
أي رضيع هو وأي صبي هو
كل هذا صارا مع رياح الحياة
هكذا هو لسان حال القصة
تحكي بل لسان كل أم
يوما إستيقظت على فجيعة هكذا أبناء
أختي أدمعتي أعيننيا وأقرحتي قرائح أكبادنا
لكن هذه هي حال واقعنا للأسف الشديد
مع غياب الوازع الديني والأخلاقي
اللهم إصلح أمورنا وأمور المسلمين
بحق محمد وآل محمد يا سميع
العنوان بصراحة حثى أنا دائما
ما أتحير في إيجاد عنوان لكتاباتي
لهذا إعذريني أختي الكريمة في هذا الجانب
لكم ودي وكل التحايا موصولة
بالمزيد من كتاباتكم القصصية
ونحن إن شاء الله
سوف نظل من قراءكم الدائمين