مع حلول الظلام، توجه بيترايوس والمرافقون له إلى «كامب فيكتوري»، قرب المطار. وأخبرني: «يمكن أن تصبح بغداد مكانا قاسيا. لكن عليك التمسك بالأمل». إلا أنه أثناء تحليقنا فوق المدينة ليلا، بدت بغداد تعج بالحركة والحياة مجددا، رغم الأحداث التي شهدتها صباحا.
حقيقة اشعرني هذا المقال وخصوصا هذا المقطع ببعض الامل , والذين افتقدته نتيجة الاصوات النشاز لاعلامنا العراقي المتهرئ ,وبالرغم من ان كاتب المقال شخص اجنبي , بعيد عن فهم واقع وتطلعات الشعب المظلوم , الا اني لمست فيه الكثير من المشاعر والاحاسيس التي لامست الجرح العراقي والتي فشل اعلامنا المسيس والمجير في ملامستها او محاولة شفائها , منشغلا عنها وعن الفشل السياسي الفضيع للبرلمانيين والسياسيين , بالتناطح الانتخابي , وبمقالات وتصريحات تزيد من مأسينا ومصائبنا وتصب على نارنا زيتا بدلا من الماء .
اقول متى يفهم اعلاميينا وسياسيينا واقع حالنا بيقدموا لنا الحلول بدلا من زيادة مشاكلنا .