لو كان ليزيد يد في قتل الحسين لتبرأت منه ولكن قلت لي أنت من قبل أن مصادرنا لاتهمك فأيضا مصادركم لا تهمني ومما طلبه الحسين رضي الله عنه وأرضاه أن يذهب إلى ابن عمه يزيد في الشام لكن أعداء الله قتلوه فكتب الله له الشهادة فهو سيد شباب أهل الجنة.
لعنك الله ياناصبي وتأتي بكل وقاحه تدافع عن هذا القرد الزنديق ثم تقولون نحن أولى بأهل البيت منكم
لا والله كذبتم وخسئتم ياأحفاد بني أميه لعنهم الله
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 37 )
- وعن محمد بن أحمد بن مسمع قال : سكر يزيد ، فقام يرقص ، فسقط على رأسه فانشق وبدا دماغه .
- قلت : كان قويا شجاعا ، ذا رأي وحزم ، وفطنة ، وفصاحة وله شعر جيد وكان ناصبيا ، فظا ، غليظا ، جلفا . يتناول المسكر ، ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين ، واختتمها بواقعة الحرة ، فمقته الناس . ولم يبارك في عمره.