زهراء الموسوي : متيقنة من موتي بـ «رصاصة طائشة» وأطالب الحكومة العراقية بحمايتي
بتاريخ : 17-10-2009 الساعة : 02:03 PM
قالت الإعلامية والمذيعة في قناة العراقية، زهراء الموسوي إنها متيقنة من الموت بواسطة رصاصة طائشة ليتحول موتها بعد ذلك إلى تهمة يتقاذفها المتنافسون في الانتخابات ، وكانت الموسوي قد تعرضت لعملية اعتداء من قبل مسلحين عراقيين في منطقة الكرادة وسط بغداد، قاموا بتمزيق حجابها دون أن تعرف الأسباب وراء ذلك .
وروت الموسوي الاعتداء قائلة: «لقد قام المسلحون بالاعتداء علي وسط الشارع في بغداد، حيث قاموا بتمزيق عباءتي العراقية من أسفلها، كما قاموا بصفعي على وجهي حتى سال الدم منه، قبل أن يقوموا بركلي حتى سقطت على الأرض حيث غادرت السيارة التي كانت تقلهم وهي سيارة رباعية الدفع، حيث كان بينهم مسلح واحد فقط».
وعن مقدمات الاعتداء أوضحت الموسوي، أنها تلقت تهديدات عبر مدونة إلكترونية «كنت أكتب فيها آرائي داعية فيها إلى السلم في العراق والمصالحة الوطنية، والمدونة تحت عنوان «صحافيون ضد الفساد»، حيث نشرت المدونة التهديد الذي أرسل إليها من قبل جهة مجهولة، وكان ذلك قبل وقوع الاعتداء عليَّ بأيام, وسبق لي أن طلبت من إدارة المدونة حذف هذا التهديد قبل وقوع الاعتداء».
وقالت الموسوي إن رئيس الوزراء نوري المالكي أمر بالتحقيق في الاعتداء «ودونت أقوالي لدى التحقيق، وبانتظار الوصول إلى الفاعلين».
وفيما إذا كانت تشعر بالخوف من الآتي قالت الموسوي «أنا متيقنة من أنني سأموت برصاصة طائشة, وسأستخدم كتهمة يقذف بها المتنافسون في الانتخابات بعضهم البعض, لذلك أنا أطالب بحمايتي من قبل الجهات المعنية».
وأكدت الموسوي أنه لا توجد حاليا «تهديدات جديدة بعد الاعتداء» مبينة أنها لم تعد تذهب إلى قناة العراقية التي تعمل فيها «خشية من وقوع مكروه لي».
من ناحيته، أعرب مرصد الحريات الصحافية عن إدانته الاعتداء الذي تعرضت له إعلامية عراقية من قبل أشخاص يستقلون سيارات دفع رباعي في منطقة العرصات وسط بغداد، يوم الأحد من الأسبوع الماضي. وقال بيان أصدره إن الإعلامية زهراء الموسوي العاملة في شبكة الإعلام العراقي تعرضت للضرب المبرح من قبل مجهولين يستقلون سيارات دفع رباعي، الذين لاذوا بالفرار بعد الاعتداء. ونقل المرصد عن الموسوي قولها إن سيارة صالون كانت تتابعني قبل أن يهاجمني خمسة رجال يستقلون سيارة دفع رباعي، كانت تتخذ الاتجاه المعاكس للسير أمام أنظار الأجهزة الأمنية وسيارات الشرطة. وتضيف، لا أستبعد أن يكون الاعتداء مخططا وأن المعتدين كانوا قد تلقوا معلومات عن تحركاتي وخروجي من منزلي.
وأوضحت الموسوي، أنها لا تحدد جهة أو تتهمها بالحادثة, إلا أنها تبين من خلال حديثها «أنهم ربما من جهة متنفذة» كونهم لم يكونوا خائفين من شيء عندما هاجموني، وخاصة أن المنطقة محمية بالكامل من قبل أجهزة أمن متعددة. وطالب مرصد الحريات الصحافية رئيس الوزراء نوري المالكي ووزير الداخلية جواد البولاني بفتح تحقيق عاجل بحادثة الاعتداء على الإعلامية زهراء الموسوي, وهذا الاعتداء يعتبر رسالة واضحة على أن وضع الصحافيين في العراق ما زال غير آمن.
شكرأً يا أختي الفاضلة على هذا الخبر المؤلم وليعلم كل من قرأ هذا الخبر أن المعتدين هم في نفوسهم وتصرفاتهم روح المجرم صدام القبور.
إلا لعنة الله على كل من أعتدى على هذا العلوية الشريفة والتي جرودها من عباءتها ويقال حتى من ملابسها واني لاأستبعد أن تكون جهات من داخل الحكومة.
وهي مواطنة شريفة أبت أن تبقى في السويد حيث مقيمة فيها ورجعت الى العراق لتخدم بلدها من خلال قلمها الصحفى.
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .
وحسبي الله ونعم الوكيل.