لا ننسى دور الفقيد السيد عبد العزيز الحكيم اثناء العمليات العسكرية التي نفذت في محافظة البصرة وكيف أرتجف البعض وظنوا أن الحكومة ساقطة، وتحرك البعض لتشكيل حكومة بديلة، فكان له دور مشرف بمساندة الحكومة والدعوة الى الوقوف مع الحكومة في مواجهة التحديات
هؤلاء هم الوطنيون هؤلاء هم أتباع المرجعية وذراعها
هؤلاء هم السند الحقيقي للشعب العراقي المظلوم.
تحيتي للأخ البغدادي
وهل يمكن أن تخفى الحقيقة وهي أقوى من نور الشمس في منتصف النهار ؟؟؟؟!!!!!!!!!
لولا المجلس الأعلى و قياداته الشريفة برئاسة السيد المظلوم عبدالعزيز الحكيم (رض) لما بقيت حكومة المالكي ولما نجحت كل هذا النجاح الذي جعل من المالكي يظن بأنه هو الوحيد الذي يصلح لرئاسة الوزراء ، وبهذا طعن و غدر بمن وقف معه في أحلك الظروف وفي أصعب المواقف ونسى أنه كان على حافة السقوط . . .
ألف رحمة على روحك الطاهرة يا سيدي يا أباعمار ، ولله درك . . .
كم تحملتم من شتائم و تشويه وكذب وظلم ومصاعب وطعن وتسقيط و آلام وبلاوي فوق مرضك العضال ؟؟؟؟!!!!!!!
ومع هذا كله نحجت في الحفاظ على وحدة العراق وتنازلت عن كل شيئ من أجل أبناء العراق ومن أجل مصلحة العراق وهذا ما لا يستطيع غيرك أن يفعله ولن يصلوا الى ما قدمته من عطاء لأجل العراق ، آلاف الرحمة و التحية على روحك أهديها لك في هذه الليلة المباركة . . .