|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 41925
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 278
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الحر0
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 23-09-2009 الساعة : 02:22 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيــــــــــدرة
[ مشاهدة المشاركة ]
|
أختي الطيبة ...
ورطةٌ كبيرة أنت فيها كان الله في عونك ...
تقولين إننا وأياكم ملزمون و أن الواجب علينا أتباع القرآن الكريم والسنة والنبوية لما فيهما من هدى وصراطاً مستقيماً
والآن وبعد أن طبنا منكم مشكورين ربط الآية الكريمة بهذا الحديث الشريف
تفضلتم بتضعيفه وإنه ( ضعيف و كذب) على حد زعمكم
فكيف إذاً نحن مطالبون - حسب عقيدكم - بالتمسك بكتاب الله عالى وبسنة احاديث أغلب ما فيها ( ضعيف و كذب) ....؟!!!
فهل غفل رسولنا الكريمصلى الله عليه وآله عن هذه الحالة من ان قد يكون هناك أحاديث كثيرة في سنته وتنقل عنه ستكون (ضعيف و كذب) ومع ذلك فهو يوصي أمته بالتمسك بكتاب الله الكريم وسنة جُل ما وصلنا منها مكذووووب ..؟!!!!
فأين العقل في هذه الوصيه منه صلى الله عليه وآله يا عاقلة ومجتهدة ...؟!!!
الرجاء التوضيح ...
والسلام
|
باسم الله و به نستعين
لم يغفل النبي - صلى الله عليه و آله و سلم - فقد وضح لنا ، أن هناك أناس سوف يحدثون عنه كذبا و ينسبون إليه أحاديث مكذوبة ... فقال عليه أفضل الصلاة و التسليم : (( من كذب علي متعمدا فليتبوء مقعده من النار ))
من أجل ذلك سارع الصحابة إلى كتابة و حفظ سنة الرسول حتى لا يأتي المبطلون فيدخلوا فيه بما ليس فيه .. و بعد أن تم جمع القرآن الكريم في مصحف واحد سارع الصحابة في جمع أحاديث النبي التي كانت مكتوبة عند مختلف الصحابة و منهم من يحفظها .. فكتبوا ما يقارب 120 كتاب للحديث في القرن الأول الهجري ...
ثم جاء التابعين في القرن الثاني الهجري أمثال البخاري فوجدوا هذا الكم الهائل من كتب الحديث و من هذه الأحاديث ما يقارب 600 ألف حديث ... فجعل البخاري حياته في سبيل جمع أصح تلك الروايات المنسوبة إلى الرسول في كتاب واحد يكون هو أصح تلك الكتب الـ 120 فكتب كتابه " الجامع المسند الصحيح المختصر من سنة رسول الله " المشهور بصحيح البخاري .. ثم جاء بعده الإمام مسلم فسار على نفس النهج فجمع هو أيضا سنة الرسول في كتابه " صحيح مسلم " حتى احتار العلماء أيهما أصح هل صحيح مسلم أم صحيح البخاري لكثرة الأحاديث الصحيحة فيهما .. و لكن بعد تحقق علماء الحديث و جدوا أن صحيح البخاري هو أفضل الكتب التي جمعت سنة المصطفى ثم يليه بعد ذلك صحيح مسلم ثم باقي الكتب ... و ما زال التحقيق على الكتب مستمرا جيلا بعد جيلا حذرا من أن يقوم أحد المبطلين بإدخال أحاديث مكذوبة أو حذرا من سهو العلماء الأوائل و خطأهم ... فوجدنا في هذا القرن العلامة الألباني يتصفح كتب الحديث و يجمع أصح الصحيح في كتابه " السلسلة الصحيحة " و أما الأحاديث التي ضعفها السابقون فجمعها في كتابه " السلسلة الضعيفة " ...
و نحن أتباع السنة على اطمئنان من أن أصول الدين صحيحة وجاءت بطرق الحديث الصحيح ، لأن علماء الحديث لا يتساهلون في الأحاديث التي فيها عقيدة أو تشريع .. فلا يتم العمل بها إلا إن كانت متفقة على صحتها ..
و لكن ما يثير دهشتي هم بعض من سار في الطرق الفرعية و يسيرون و ليس لهم كتاب صحيح يجمع أحاديث الأئمة ، فأصح كتبهم الذي يسمونه " الكافي " نجد علماء المذهب يضعفون الكثير الكثير من أحاديثه ، و كأن الأحاديث الضعيفة فيه أكثر من الصحيحة ؟؟!!
:eek:
اللهم لك الحمد و لك الشكر
و السلام عليكم
|
|
|
|
|