بحثنا في عقائد اهل السنة فوجدنا انهم ينسبون الى الصحابة اقوالا يرفضها الصحابة
وهنا نتحدث عن موضوع التفضيل فاهل السنة يعتقدون ان ابي بكر افضل من الامام علي ع وان ابي بكر افضل من سائر الصحابة
ويعتقدون ايضا ان من يفضل علي على ابي بكر فهو صاحب بدعة وهو شيعي
يقول الحوالي في شرح العقيدة الطحاوية /اصول الدين عند الرافضة المتاخرين
((فالطائفة الأولى من هذه الطوائف: هي المفضِّلة، وهي تسمية لها بحسب وصفها، كما سماها شيخ الإسلام رحمه الله -وهي التي سميت فيما بعد بـالزيدية - وهم الذين يفضلون علياً على الشيخين أبي بكر وعمر ، وهذا هو الاختلاف بينهم وبين أولئك العلماء أو الرواة الذين وصفوا بالتشيع في بادئ الأمر، فإن تشيعهم كان يتمثل في تفضيل علي على عثمان ، أما هؤلاء فأهل بدعة واضحة؛ حيث إنهم فضلوا علياً على الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهم.))
...........
ولكن ابي بكر يصرخ بوجوههم ياناس انا لست افضل الصحابة وانا ليس افضل من الامام علي
كنز العمال للمتقي الهندي
- عن أنس قال: لما بويع أبو بكر في السقيفة وكان الغد جلس أبو بكر على المنبر، فقام عمر فتكلم قبل أبي بكر فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: يا أيها الناس إني قد كنت قلت لكم بالأمس مقالة ما كنت وجدتها في كتاب الله ولا كانت عهدا عهدها إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكني قد كنت أرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدبر أمرنا، وأن الله تعالى قد أبقى فيكم كتابه الذي هو هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن اعتصمتم به هداكم الله لما كان هداه له، وإن الله قد جمع أمركم على خيركم صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وثاني اثنين إذ هما في الغار فقوموا فبايعوه فبايع الناس أبا بكر بيعة العامة بعد بيعة السقيفة، ثم تكلم أبو بكر فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال أما بعد أيها الناس، فإني قد وليت عليكم ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني وإن أسأت فقوموني، الصدق أمانة والكذب خيانة والضعيف فيكم قوي عندي حتى أريح (أريح عليه حقه: يقال: أرحت على الرجل حقه، إذا رددته عليه. الصحاح للجوهري (1/368) ب) عليه حقه إن شاء الله، والقوي فيكم ضعيف حتى آخذ الحق منه إن شاء الله لا يدع قوم الجهاد في سبيل الله إلا ضربهم الله بالذل ولا تشيع الفاحشة في قوم إلا عمهم الله بالبلاء، وأطيعوني ما أطعت الله ورسوله، فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم، قوموا إلى صلاتكم يرحمكم الله.
(ابن إسحاق في السيرة) قال ابن كثير: إسناده صحيح (في البداية والنهاية لابن كثير (5/248) و (6/301) ص).
لا سيما ان كانت المقارنة بين شخصين ، و قد ورد في السنة أن بعض الصحابة كانوا يقولون أن الرسول - صلى الله عليه و آله و سلم - أفضل من يونس بن متى - عليه السلام - ، و لكن الرسول كان ينهاهم عن هذه المقارنة و كان يقول : " لا تفضلوا بين الأنبياء "
فالأفضل أن نقول أن الرسول هو أفضل الرسل ، و لا يستحب أن نقول الرسول أفضل من موسى أو أفضل من ابراهيم ...
و كذلك الصحابة العظام هكذا كان نهجهم التواضع ، و برغم ان الله قد فضل ابا بكر على جميع الصحابة ولكن بتواضعه يقول : " ولست بخيركم "
ولو كان أبا بكر منافقا كما تقول معظم الشيعة ، لقال أنا أفضلكم جميعا ، و لا يوجد أحد منكم في مقامي و جاهي ، فأنا كذا و كذا و كذا ... !!!
فالحلي بكم أن تتفكروا في هذا التواضع ، كيف يقول رئيس دولة لرعيته أنا لست بأفضلكم ؟؟ هل يقوم بهذا أفضل الحكام في هذا المزمن ؟؟!!
ما فهمنا حتى في هذا تناقض
اولا يقول تواضع ثم يقول الله فضل ابابكر
السؤال اذا كان الله فضل ابابكر
فابي بكر كافر لانه ناكر لهذا الفضل
ويعاند الله
وقال لست بخيركم
يعني هل تتوقع أن أبي بكر الصديق راح يخطب بالناس ويقول : أنا افضل واحد بالعالم ؟؟؟
طبعا لايقولها لان الرجل يعرف قدر نفسه ولايحمل نفسه اكثر من طاقته
ثانيا يا اخي ليس الاشكال في ان ابي بكر لم يصرح بأفضليته على الصحابة لان حسب عقيدتكم الصحابة يعرفون ذلك
ولكن الكارثة هي ان تفضيل ابي بكر كما تقولون هو امر رباني من الله عز وجل ومن رسول الله فعندما يقول ابي بكر انه ليس افضلهم فهذا يعني ان ابي بكر يكذب الله ويكذب رسوله !!!