بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
ربي ارشح لي صدري
إن أبشع شئ في البحث العلمي ، هو إستهانة الباحث بعقول من يستمعون له أو يقرؤون له ، إعتمادا منه على أن القارئ أو المستمع لا يبحث و لا يدقق و لا يفتش .
ولكن يأبى الله إلا أنه يظهر الحق ، و يفضح المدلسين و الملبسين ، الذين يهمهم فقط الترويج لمذهبهم على حساب الحقيقة العلمية ، ومن أبرز هؤلاء المدعو : عثمان الخميس - حفظه الله لفضح الوهابية- فهو بلاء عليهم !
فقد روى الخميس في كتابه حقبة من التاريخ - الطبعة الثانية ص27 - ص28 : قال الإمام االبخاري : حدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ قَالَ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عنها إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما مات إجتمعت الْأَنْصَارُ إِلَى سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ فِي سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ فَقَالُوامِنَّا أَمِيرٌ وَمِنْكُمْ أَمِيرٌ فَذَهَبَ إِلَيْهِمْ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَأَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ فَذَهَبَ عُمَرُ يَتَكَلَّمُ فَأَسْكَتَهُ أَبُو بَكْرٍ وَكَانَ عُمَرُ يَقُولُ وَاللَّهِ مَا أَرَدْتُ بِذَلِكَ إِلَّا أَنِّي قَدْ هَيَّأْتُ كَلَامًا قَدْ أَعْجَبَنِي خَشِيتُ أَنْ لَا يَبْلُغَهُ أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ تَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ فَتَكَلَّمَ أَبْلَغَ النَّاسِ فَقَالَ فِي كَلَامِهِ نَحْنُ الْأُمَرَاءُ وَأَنْتُمْ الْوُزَرَاءُ فَقَالَ حُبَابُ بْنُ الْمُنْذِرِ لَا وَاللَّهِ لَا نَفْعَلُ مِنَّا أَمِيرٌ وَمِنْكُمْ أَمِيرٌ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ لَا وَلَكِنَّا الْأُمَرَاءُ وَأَنْتُمْ الْوُزَرَاءُ هُمْ أَوْسَطُ الْعَرَبِ دَارًا وَأَعْرَبُهُمْ أَحْسَابًا فَبَايِعُوا عُمَرَ أَوْ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ فَقَالَ عُمَرُ بَلْ نُبَايِعُكَ أَنْتَ فَأَنْتَ سَيِّدُنَا وَخَيْرُنَا وَأَحَبُّنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخَذَ عُمَرُ بِيَدِهِ فَبَايَعَهُ وَبَايَعَهُ النَّاسُ .
هنا يوهم عثمان الخميس القراء بأن هناك اتفاق في الأخير على بيعة أبي بكر ، بل هذا تدليس قبيح و قام عثمان الخميس ببتر حديث البخاري فقد روى البخاري هذا الحديث ، وسأبدأ من الشق المتعلق باجتماع السقيفة
فهذا خطأ فحميد بن عبد الرحمن هذا ليس هو بابن عوف بل هو حميد بن عبد الرحمن الحميري
فقد روى ابن جرير في تاريخه (2/233) : حدثنا زكريا بن يحيى الضرير قال حدثنا أبو عوانة قال حدثنا داود بن عبدالله الأودي عن حميد بن عبدالرحمن الحميري ..... الحديث .
ثانيا : السند على ضعفه ففي المتن شذوذ ، فهو يصور أن سعد بن عبادة سلم أخيرا ، وليس كذلك بل لم يكن راضيا يدليل رواية البخاري( قتلتم سعدا ، فقال عمر قتله الله ) .
نعم اغتر عثمان الخميس بوهم ابن حجر في فتح الباري (10/465) بأنه حميد بن عبد الرحمن بن عوف .
لكن كعادة الخميس باحث فاشل وومحقق مزيف لم يعلم أن ابن حجر في أطراف المسند ( 6/82) قال إنه الحميري .
و في الطبعة الثالثة ص 55من كتابه الحقبة ، تراجع عن بتره لنص السقيفة ووضعه كاملا ووضع عبارة ( فقال قائل : قتلتم سعدا فقال عمر قتله الله ) في آخره .
إلا أنه لم يرجع عن غيه في تصويره أن سعد بن عبادة سلم لأبي بكر وأعاد ذكر أثر حميد بن عبد الرحمن المرسل .
وفي الحقيقة كان عثمان الخميس في الطبعات الثلاث الأولى ، في فصل كلامه على السقيفة ، لا يتعرض إلى رواية البخاري الأخرى عنها ، إلى أن اضطر أن يتكلم عنها لكن أيضا لم يتكلم عنها في فصل السقيفة بل تكلم عنها في ( فصل شبهات حول الصحابة و ردها ) بعد أن اضطروه الشيعة جزاهم الله خيرا إلى ذكرها والجواب عن كلامهم ، لكن التدليس في دمه لم يتب منه .
أرأيتم يا أخوان الجزء الذي بتره عثمان الخميس وهل عرفتم لماذا بتره ، إنه الجزء الذي يتكلم عن الإختلاف و اللغط و رفع الأصوات بين المهاجرين والأنصار ونزوهم على سعد بن عبادة ، وأن عمر بايع أبي بكر خوفا من الإختلاف لا إقتناع الأنصار ، والآن نسأل عثمان الخميس : ما إسم هذا الفعل يا فضيلة الشيخ ؟! .
موضوع في قمة الروعة ومن المتعارف عليه قديما بان هالوهابي الميس من اكبر المدلسين وكمان ما عنده حياء يكذب عيني عينك على الهواء مباشرة
بارك الله فيك عزيزي
تقبل تحياتي وتقديري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم مولانا .....
اما الخميس حينما تقرا كتبه تجد عبارتين تررد بكثره كذب + رافضي فحتى كبار علماء السنه طعن بهم واعتبرهم من الروافض