السلام عليكم حياك الله اخونا الكريم وحيا الله اهل مصر
طبعا نحن اخي الكريم نقصد بكلمة عبد اي خادم ولذلك جاء في اللاية (وانكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم ) هل عرفت الان اخي الكريم ماذا نقصد من عبد ليس بمعنى اننا نعبد النبي ص بل اننا نتشرف ان نكون خدام للنبي ص اما قولك كيف تخدم النبي ص وهو ميت نقول لك انتم عندما تقولون لبيك يا محمد ص ماذا تقصدون فالنبي ص قد مات فنحن عندما ندافع عن النبي ص فنحن نعتبر خدامه هل فهمت اخونا الكريم اما بالنسبة الى شبهة قولنا يا محمد و يا علي لك الجواب ومن كتبك اخونا الفاضل
السلسة الصحيحة للألباني (6/232)
__________________________________________________ ___________________اقتباس
تصحيح للأخ ( المسامح)
تفسير قوله تعالى : ( وأنكحوا الأيامى )
قال تعالى : وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (32) سورة النــور
في هذه الآية : يأمر تعالى الأولياء والأسياد ، بإنكاح من تحت ولايتهم من الأيامى وهم : من لا أزواج لهم ، من رجال ، ونساء ثيبات ، وأبكار .
فيجب على القريب ، وولي اليتيم ، أن يزوج من يحتاج للزواج ، ممن تجب نفقته عليه ، وإذا كانوا مأمورين بإنكاح من تحت أيديهم ، كان أمرهم بالنكاح بأنفسهم ، من باب أولى .
قوله : " والصالحين من عبادكم وإمائكم " المراد بالصالحين ، صلاح الدين ، وأن الصالح من العبيد والإماء ، وهو الذي لا يكون فاجرا زانيا ، مأمور سيده بإنكاحه ، جزاء له على صلاحه ، وترغيبا له فيه . ولأن الفاسد بالزنا ، منهي عن تزوجه ، فيكون مؤيدا للمذكور في أول السورة ، أن نكاح الزاني والزانية ، محرم ، حتى يتوب . ويكون التخصيص بالصلاح في العبيد والإماء ، دون الأحرار ، لكثرة وجود ذلك في العبيد عادة . ويحتمل أن المراد بالصالحين ، الصالحون للتزوج المحتاجون إليه ، من العبيد والإماء . يؤيد هذا المعنى ، أن السيد غير مأمور بتزويج مملوكه ، قبل حاجته إلى الزواج . ولا يبعد إرادة المعنيين كليهما ، والله أعلم .
وقوله : " إن يكونوا فقراء "أي : الأزواج والمتزوجين
" يغنهم الله من فضله "
قال ابن عباس: رغبهم اللّه في التزويج وأمر به الأحرار والعبيد، ووعدهم عليه الغنى، فقال: {إن يكونوا فقراء يغنهم اللّه من فضله}،
وقال أبو بكر الصديق رضي اللّه عنه: أطيعوا اللّه فيما أمركم به من النكاح، ينجز لكم ما وعدكم من الغنى، قال تعالى: {إن يكونوا فقراء يغنهم اللّه من فضله}،
وعن ابن مسعود التمسوا الغنى في النكاح، يقول اللّه تعالى: {إن يكونوا فقراء يغنيهم اللّه من فضله}،
وعن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "ثلاثة حق على اللّه عونهم: الناكح يريد العفاف، والمكاتب يريد الأداء، والغازي في سبيل اللّه" (رواه أحمد والترمذي والنسائي)
فلا يمنعكم ما تتوهمون ، من أنه إذا تزوج ، افتقر بسبب كثرة العائلة ونحوه . وفيه حث على التزوج ، ووعد للمتزوج بالغنى بعد الفقر ، فالله كثير الخير عظيم الفضل سبحانه .
وهو " عليم " بمن يستحق فضله الديني والدنيوي ، أو أحدهما ، ممن لا يستحق ، فيعطي كلا ، ما علمه واقتضاه حكمه .
والله تعالى أعلم
فالله تعالى قال : (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) الآية .
تحياتي للأخ / خادم محمد . وليس " عبد محمد " استغفِر الله يا رجل ، عسى الله يغفر لي ولك ولكل مسلم ومسلمة .
هذا تأويلك وديه إلى أحد الكلاب من علماء الوهابية التكفيريين الذين بفتون بسفك دماء الشيعة ليقبلوه