الحلقة الخامسة: بدأ استخدام الغدر في اعتقالات الرميلة (أبطال جدد)
بتاريخ : 01-08-2009 الساعة : 04:24 PM
مواصلةً لحملة الشحن الطائفي، ونقض الشعارات الداعية إلى الحريات، وخلافاً لمبادئ الإسلام السليمة، واقتداءً بالاستبداد الأموي، والغدر العباسي.. طالت يد المعتدي الأثيم خمسة من أخيار الرميلة وزينة شبابها باعتقالهم عصر الجمعة9\8\1430هـ بأسلوب مغاير عن ما جرت عليه العادة من البدء بالاستدعاءات ودعوات المراجعة لشعبة البحث الجنائي بالأحساء _أعجوبة الدنيا السابعة في القمع والتحريض الطائفي_
حيث تم اعتقال هؤلاء الشباب فجأة وفي أماكن مختلفة دونما إشعار مسبق، إنما غدراً وغيله...
السيد جعفر السيد ناصر العلي (27 عاماً)
يُذكر بأن السيد جعفر تم اعتقاله أثناء استقباله لمولوده الأول _ حيث رزق بمولود ظهر ذلك اليوم_ وذلك في باحة مستشفى الولادة بالأحساء.
^
^
السيد عبد الله السيد ناصر العلي ـ أبو تُقى (29عاماً)
^
^
السيد حسين السيد ناصر العلي (25عاماً)
يوسف محمد الشلاع (28عاماً)
صادق حسين الحماد (36عاماً)
وذلك على خلفية المشاركة في مناسبات دينية في العامين المتأخرين.
من هذا المقام المبارك لا يسعنا إلا أن نهنئ أنفسنا بهذا الشرف العميم، وهو تقديم القرابين الواحد بعد الآخر..
عن سبيل الرشاد .. وحقوق العباد
عن سبيل الرشاد .. وحقوق العباد
من ترى تظلمون .. من ترى تسجنون .. إنكم تخفون شعباً في التراب
مالذي تفعلون .. ولما تركضون .. إنكم تجرون من خلف سراب
كم سجنتم والزنازين لكم ضاقت بنا
كم سرقتم وأكلتم كلما كان لنا
كم صنعتم مسرحيات من الزور هنا
والضحايا ابن عمي وابن خالي وأنا
ما تركتم بيننا من ظلمكم من أحد
هكذا الوالد يقسو لصلاح الولد
أنَّ من أفعالكم حتى ضمير المسجد
فإلى أين تجرون مصير البلد ؟!
مالذي تبتغون .. ولمن تحفرون .. كل يوم وإليكم مسرحية
خاب تزويركم .. خاب تجنسيكم .. فإلى أين حدود الطائفية
اقتلوني أنا ابن الموت لا أخشى الردى
وحياتي وحياة الشعب للدين فداء
اسلبوني إنني ابن لمسلوب الرداء
وادفنوني أنا جذر كلما غار بدى
كلنا نهتف للإفراج عن أحبابنا
من بهم صرح العلى والمجد والعز انبنى
مالنا عنهم أباة الضيم في الدهر غنى
والذي حل بهم من سجنهم حل بنا
..
الحر ها هنا بين سجوني .. أفهموني .. هل بأرضي يستباح الشرفاء
ضاقت قلوبكم عن رأي هادي .. لبلادي .. فيه خير ولكم فيه شفاء
خابت سجونكم فالحر يسمو .. فيه ينمو .. جلد غض كما ينمو الولاء
إنا لأمة عبر السنين .. كالحسين .. علمتها كيف تسمو كربلاء
يا ربنا فرج عن .. شيعة الحسين .. يضطهدون جوراً في ظلمة السجون
يا ربنا فرج عن .. شعبنا الحزين .. ارجع له أباة غابوا عن العيون
فلتسقط المحاكمة .. فلتسقط المحاكمة .. إنا مع العدل هنا لا نقبل المساومة
مع السلام كلنا مع الشعوب الحالمة .. وإن أراد ديننا فكلنا مقاومة
إصلاحكم ترى كيف تجلى .. أين ولى .. كيف عاد بلاء في بلاء
هل نهج حكمكم قمع فناء .. وإعتداء .. عندما يبدو لكم وهم إعتداء
جوروا وأفسدوا فيها فساداً .. واضطهاداً .. لفقوا الجرم بكل السجناء
لكن لنا غد عند القيام .. للأنام .. سيقيم العدل جبار السماء
إنا لنا عيناً .. تذود عن حمانا .. إنا لنا فقيهاً يعيش في أسانا
بقلبه الحاني .. يدرك ما دهانا .. ولا ينام طرف له على أذانا
هذا فقيه المجتمع .. هذا فقيه المجتمع .. هذا الأب الحاني الذي يبزغ من بين الجمع
بدراً على رغم الدجى تاجاً على الرأس ارتفع .. نغفو وقلبه على ألام أبناءه قطع
..
أب يحيى قضايانا بعين الله يرعانا
يغض الطرف مجروحاً وينسى الجرح جذلانا
ولا خوف يا أمة إنك .. بعيون من اللطف
ولا حزن فالشيخ في رزئك .. مسح الحزن بالعطف
حكيم شجاع ورأفته .. جرحت خاطر الوصف
حفي بأبناءه في المدى .. وضماد إلى النزف
فكر وحماسة .. تقواً وسياسة .. نجم شق أستار الظلام
أربعين عاماً .. من عمر السياسة .. يقضيها إلى الإسلام حامي
فقه واجتهاد .. علم وفراسة .. فضح لدعايات النظام
ما دام حسين .. قد أرفع راسه .. لا خوفاً علينا يا إمامي
جراح الناس يحياها بقلب كله رأفة
فقيه الصدق والتقوى وشيخ الطهر والعفة
إذا لاح في جمعة قمراً .. غمر النور دنيانا
تطيب أوجاعنا روحه .. ويداوي حنايانا
وإن ضاع حق ينادي به .. ويواسي رزايانا
وإن غاب في السجن مضهد .. رفعت فيه كفانا
لا زال يطالب .. لا زال يحاسب .. لا زال يدوي بالعدلا
لا يقبل ذلاً .. لا يقبل جهلاً .. لا يغفل عن ذود الرسالة
شيخ لا يهادن .. في الأعماق ساكن .. تعلوه من الله جلاله
الدين يمينه .. والخير شماله .. والقلب به نبض الأصالة