القرآن كان مجموعاً من عهد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ومشكلة جمعه افتعلها عمر!
تقول رواية الدولة إن القرآن لم يكن مجموعاً كله في (مصحف) في عهد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، بل كان موزعاً سوراً وآيات عند هذا وذاك، على (العسب والرقاع واللخاف وصدور الرجال) (البخاري:8/ 119)
وتقول رواية أهل البيت (عليهم السلام) إن القرآن كان مجموعاً من عهدالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ولم يكن شئ إسمه مشكلة جمع القرآن موجوداً، بل الدولة افتعلتها! (والدولة هنا تعني عمر) الذي لم يقبل اعتماد نسخة القرآن التي جاء بها علي (عليه السلام) لتكون النسخة الرسمية للمسلمين، كما رفض طلب الأنصار أن تعتمد الدولة نسخة أبيّ بن كعب، كما رفض بقية نسخ القراء الأربعة الذين رووا أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أمر المسلمين أن يأخذوا القرآن منهم: (أبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وأبو زيد، وزيد بن ثابت).
لقد اعتبر عمر أن جمع القرآن من حق الدولة وحدها، وشكل لجنة ثلاثية لجمعه: أبو بكر وعمر وزيد بن ثابت، وبقي يجمع فيه ومات قبل أن ينشره!!
وفي خلافة عثمان تفاقمت مشكلة الفراغ القرآني، بسبب أن عمر اخترع الأحرف السبعة وسع القراءات! فتفاوتت قراءات الناس وكادت تقع معركة بين المسلمين المشاركين في فتح أرمينية، فأصر الصحابة على عثمان حتى اعتمد نسخة القرآن
الفعلية، وأحرق صحف عمر وغيرها من النسخ!
والأدلة على صدق مقولة أهل البيت (عليهم السلام) ورد مقولة الدولة، كثيرة:
1 ـ سأل روْح بن عبد الرحيم الإمام الصادق (عليه السلام)، عن شراء المصاحف وبيعها فقال: (إنما كان يوضع الورق عند المنبر، وكان ما بين المنبر والحائط قدر ما تمر الشاة أو رجل منحرف، فكان الرجل يأتي ويكتب من ذلك، ثم إنهم اشتروا بعد ذلك.
قلت: فما ترى في ذلك؟ قال لي: أشتري أحب إليَّ من أن أبيعه، قلت: فما ترى أن أعطي على كتابته أجراً؟ قال: لا بأس، ولكن هكذا كانوا يصنعون). (الكافي:5/121 ونحوه تهذيب الأحكام: 6/366)
ويؤيده ما رواه مسلم:2/59، عن سلمة بن الأكوع أنه كان يتحرى موضع مكان المصحف يسبح فيه، وذكر أن رسول الله (ص) كان يتحرى ذلك المكان، وكان بين المنبر والقبلة قدر ممر الشاة).
ورواه البخاري لكنه لم يذكر مكان المصحف، قال:1/127: (يزيد بن أبي عبيد قال كنت آتي مع سلمة بن الأكوع فيصلي عند الأسطوانة التي عند المصحف، فقلت يا أبا مسلم أراك تتحرى الصلاة عند هذه الأسطوانة؟ قال فإني رأيت النبي (ص) يتحرى الصلاة عندها).
وقال ابن ماجة:1/459: (كان يأتي إلى سبحة الضحى فيعمد إلى الأسطوانة دون المصحف، فيصلي قريباً منها). (وروى أحمد:4/49 رواية البخاري. وفي:4/54 رواية مسلم. والبيهقي:2/271و:5/247رواية البخاري).
وروى الحاكم:2/611: (عن زيد بن ثابت قال
كنا عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) نؤلف القرآن من الرقاع. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وفيه الدليل الواضح أن القرآن إنما جمع في عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)). انتهى.
وهي شهادة مهمة تدل على أن أبا بكر لم يجمع القرآن، وأن عمر لم يجمع القرآن! وأن عثمان إنما كتب القرآن المجموع!
وروى البيهقي:6/16: (عن ابن عباس قال كانت المصاحف لا تباع، كان الرجل يأتي بورقه عند النبي (ص) فيقوم الرجل فيحتسب فيكتب ثم يقوم آخر فيكتب، حتى يفرغ من المصحف!). انتهى.
فقد كان الورق موجوداً إذن، وكانت نسخ القرآن منتشرة!
فأين ما تصوره روايات الدولة من توزع القرآن وعدم جمعه، وانعدام الورق، وأن وسائل الكتابة كانت على الأحجار الرقاق والعظام والخشب؟!
2 ـ أن حفصة استكتبت مولى عمر نسخة من القرآن:
قال في مجمع الزوائد:6/320و:7/154: (عن عمرو بن رافع مولى عمر بن الخطاب حدث أنه كان يكتب المصاحف في عهد أزواج النبي (ص) قال فاستكتبتني حفصة مصحفاً وقالت: إذا بلغت هذه الآية من سورة البقرة فلا تكتبها حتى تأتيني بها فأملها عليك كما حفظتها من رسول الله (ص). قال فلما بلغتها جئتها بالورقة التي أكتبها فيها فقالت: أكتب حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى صلاة العصر وقوموا لله قانتين. رواه أبو يعلى
ورجاله ثقات). انتهى...
فالحديث في الموضعين موثق، والكاتب فيه غلام عمر، والمكتوب له بنت عمر، وهو يدل على أن كتابة نسخة من القرآن لم تكن تحتاج إلى أكثر من تكليف كاتب لينسخها عن نسخته هو، أو عن إحدى النسخ الكثيرة الموجودة في أيدي الناس!
فأين روايات الدولة الموثقات والصحيحات عن توزع القرآن بين العسب والرقاق واللخاف وصدور الرجال!
وأين الجلوس على باب المسجد وسؤال الناس عن آيات القرآن لجمعها ونسخها في مصحف!
بل أين النسخة التي كان يجمعها عمر ويودعها عند بنته حفصة؟! أم أنها نسخة تختلف عن قرآننا الفعلي، ولذلك أحرقها مروان؟!
فأي قرآن كان غير مجموع ويحتاج في جمعه إلى جهود أبو بكر وعمر وكاتبهما اليهودي زيد بن ثابت؟!
فأين عثمان من جمع القرأن ؟؟؟؟
التعديل الأخير تم بواسطة علي أمام المتقين ; 23-09-2009 الساعة 04:43 PM.
اما بالنسبة إلى هذا الوهابي الذي مشارك معنا على انه بنت ( شاعرة الامل ) فهو ليس سوا امعة حاله كحال
شيوخه العوران اجلكم الله .
والذي يلاحض طريقته واسلوبه بالكلام يوقن انه وهابي قذر ...
واما كلامه عن الحديث والرجال والسند فهو لاعلم عنده ولا شيئ بل مجرد نسخ ولصق
من منتدا اهل الحديث الذي صممه بعض اطفال الوهابية وصارو يضعفون الاحاديث ويصححونها على مزاجهم
وهذا رجل ثقة وذاك رافضي متروك ووو .... الخ وهذا حالهم
فلا يغرنك انه يتكلم بعلم الرجال ........ فكما قلنا انه احد رعاع الوهابية البدو الهيلق الذين ينعقون بما لا يفقهون
والسلام عليكم
اخي الكريم ما تشكرني انا بل اشكر صاحبة الموضوع كبيرة بعقلي على هاد الطرح اللي استفدت منو كتير ...
و بالنسبة لشاعرة و كونها رجل ... فما بخفيك اني كمان لدي نفس الشكوك ... نتيجة لدخول العديد منهم بأسماء بنات كما حصل مع صاحبة هذا الموضوع ... اذ اتضّح انّ لها عضويات بأسماء مؤنثة و عضويات بأسماء مذكرة !!!! لكن نحن علينا ان نتعامل معهم بالظاهر و كما هم يرغبون ان نتعامل معهم كما يسمون هم انفسهم ...
و ننتظر بعد ان أوردت شاعرة شروط رواة الحديث ان يأتي احدهم ليخبرنا كيف وثقوهم في رواية القرآن و لم يوثقوهم في رواية الحديث ؟؟؟!!!!! هل كانوا غير عدول ... ام فقدوا صفة الضبط ؟؟؟!!!!! ننتظر و نرى ...........
يرفع لأرطبون أو الشاعرة او الوميض او الرقيب او...
المهم
نبي حوار يدخل العقل..
بارك الله فيك اختي مسلمة سنية
استفدنا من نقلك مشاركة شاعرة,,,(احسها لسة متخرجة م كلية الامام ..حافظة ماشاء الله دروسها)
ياريت تجي هنا و تعقب..
أما كبيرة,,فلا تعليق
ملاحظة عابرة:- ماذا كانت مهمة [الخال] !!! معاويه وبقية كتاب الوحي من الصحابه في عهد الرسول ص بعد أن ينتهو من كتابة ما كان يمليه النبي ص عليهم من الوحي ؟ هل كانو يوزعون مايكتبون أم ماذا؟!! وإذا كان النبي ص ليس له نية لجمع القران لماذا امر بكتابته واستخدم من يكتبه؟!!!
اذا انتِ كبيره بعقلكِ فعلاً اخذي قرآن احد الاشخاص الشبعة وقارنيه مع قرآنكم ترا هي شغلة طولتوها زايد عن اللزوم بطلوا كل يوم نفس السالفة مطلعيها لنا شنو فلستوا ؟