أن تقدم النصح بكل صراحة لصديقك عندما يحتاج ..
أن تقدم له وجودك معه في أصعب الللحظات .. تسانده تساعده..
أن تجعل وجودك معه يغنيه عن كل شيء ..!!
أن تعطيه أذناً وقلباً ينصت لهمومه ومشاكله . .
وفكراً يعينه على حل تلك المشكلات .
.
أن لا تجعله يبحث عنك عندما يحتاجك ..
ولكن أن تكون بجانبه وقت حاجته لك ..
أن تكون وقت فرحه أول المهنئين ..
ووقت حزنه أول المستندين ..
هذا ماوجدتة عن الصديق أعجبني فنقلته لكم .. أشكرك أخي العاملي على هذا الطرح فما أحوج الأنسان الى صديق صدوق
احسنت يا عقد الياسمين على تعليقك الكريم النابع من روحك الطيبة
للحقيقة فان اكثر من يلوث شرف الصداقة هم اللاهثون وراء مصلحة يخال له ان فيها دسومة، او ممن يهوى في شراك الخائبين الفاشلين سياسيا واجتماعيا.
لقد ذم القرآن الكريم حالة الازدواجية والتذبذب بقوله تعالى في سورة النساء: "مذبذبين بين ذلك لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا ".
لذلك فبسهولة يتمكن اي لئيم شراء متذبذب من الاصدقاء بوليمة واحدة
إن من الكلمات الشريفة المنسوبة إلى مولانا الإمام أبي جعفر محمد بن علي الجواد (عليه السلام).. كلمة تتعلق بالاخوان.. ففي هذه الأيام قلّ من نجده ممَنْ يمكن أن يوصف بأنه الأخ.
لأن العلاقات البشرية اليوم، قائمة على أساس المصالح الدنيوية الضيقة.. أما أن يجرد الإنسان أخاه من كل وصف، ومن كل عنوان دنيوي، ومن كل طمع مالي، ومن كل شيء سوى الله عز وجل.. أي أن يحبَّ الإنسان أخاه في الله عز وجل، فهذا من النادر جداً.
إن علامة هذه الأخوة أن الإنسان المؤمن لا يتوقع من أخيه شيئا، بل يغتنم هو الفرص ليُسدي لأخيه معروفاً.. وإن رأى من أخيه معروفاً، يتحين الفرص ليردّ الكيل، أو يرد الأجر بأضعاف مضاعفة، فهذه هي صفة الإنسان المؤمن.
وقد ورد عن الصادق (عليه السلام): (يأتي على الناس زمانٌ، ليس فيه شيء أعزّ من أخ أنيس، وكسب درهم حلال).. فمن وجد أخاً بهذه الصفة فليتشبث به، فإن هذه من كنوز الأرض.. والإنسان قد يرزق أخاً صالحاً، ولكن لسوء تصرفه، أو لغضبه، أو لمواقفه التي لا تطابق الشريعة، قد يُسلب هذه النعمة.
يقول الإمام الجواد (عليه السلام): (من استفاد أخا في الله، فقد استفاد بيتا في الجنة).. إن هذا ليس بأخ، وإنما هذا سلّم إلى الجنة، وهو مقاولك لأن يبني الله لك بيتاً في الجنة.. فيكفي في الأخ المؤمن أنه إذا رآك على باطلٍ، نصحك.. وإذا رآك في ضيق أو همٍ أو غمٍّ، أخرجك مما أنت فيه.. حتى أن الأمر يصل بالإمام علي (عليه السلام) إلى أنه كان يتأوه لفراق أحبته، ومن كان مَن خالص مودته.
شكرا لحضورك وتقديرك سيدتي عقد الياسمين
لك خالص دعائي