سريعا و بعيدا عن الموضوع ... اشكرك لمناداتي بمسلمة شيعية ... و كتير بتضايق لمّا اقرأ مناداتهم لي بمسلمة سنية... حتى الإخوة الموالين أحيانا بينادوني بهيك ... بس بواسي نفسي بأنو الشيعة هم من تبعوا سنة رسول الله ( عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام )
هذا رد سريع لاستهجانك
أمّا عن غضب الزهراء عليها السلام فقد أجابك عليه الإخوة
لم يقل الله تعالى بأنّه رضي عن الذين يبايعون تحت الشجرة بل قال عن المؤمنين !!! أي أنّ هناك من كان مؤمنا و هناك من كان مسلما و هناك من كان في قلوبهم مرض !!!! و الرضى شمل فقط المؤمنين منهم ...
و الغريب انّ الصحابة نفسهم لا يرون الفضل المطلق بهذه الآية لأنّهم يعلمون انّها لا تخصّهم جميعا و هي محصورة بشروط معينة
صحيح البخاري .. كتاب المغازي ... باب غزوة الحديبية
1470- حدثني أحمد بن اشكاب , حدثنا محمد بن فضيل . عن العلاء بن المسيّب عن أبيه قال : لقيت البراء ابن عازب - رضي الله عنهما - فقلت : طوبى لك صحبت النبي صلى الله عليه و سلم و بايعته تحت الشجرة , فقال : يا ابن أخي انك لا تدري ما أحدثنا بعده .
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
نعود لموضوعنا الذي حرّفته ... تقول بأنّ العلاقة كانت طيّبة و انّ هناك من افترى بسوء العلاقة بين آل البيت عليهم السلام و بعض الصحابة ... و أتيتك بروايات من أصح كتبك تصف العلاقة بينهم ... فموضوعنا ليس رضا الله عنهم انّما الموضوع الذي انت طرحته هو العلاقة بين آل البيت عليهم السلام و بعض الصحابة ....