طيف السفر , الـذي يشعّ من عينيكَ.
يترك خلفه, يدا تلوح بـ الشوق, و نبضا, وألف امتداد لـ كلّك, في كلّه..!
سيدي ايهم الجعفري
لا يزال الشموخ, يقطنكَ حتى حينما تنزف حروفك حبّا..
بين هنا, وطفشيّات هذر, شوق الى بعض ما يتركنا على الطريق, الطويل الى ابتسامة!..
تعلم جيدا انني اقرؤكَ حتى ما وراء ما تتركه هنا,
وأخالك تمتعض لـ شدّة ما تنعجن بي مشاعركَ, فـ أصيرها!..
و سـتسامحني!..
يا وطنا للغرباء!..
انتظر نبضك على أرصفة الراحة التي تعبرني قليلا من الوقت!..
ويظلّ التعب ديدني خارج نطاق الحضور!..
لك خالص دعائي وتقديري
اخوك مرتضى العاملي