1. أبو إسحق الزهري، توفّي سنة 95 أو 96، عدّه ابن حبان في الثقات: 4/4، وأخرج له البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه، انظر موسوعة رجال الكتب التسعة: 1/63.
2. الاكتفاء... مغازي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والثلاثة الخلفاء: 2/446.
وعبد الملك بن حسين العصامي المكّي(1) (المتوفى 1111)
ويأتي مع زيادات عن الجوهري في الرواية المرقّمة [25].
[2] وروى موسى بن عقبة، عن سعد بن إبراهيم قال: حدّثني إبراهيم بن عبد الرّحمن بن عوف: أنّ عبد الرّحمن بن عوف كان مع عمر [ذلك اليوم]وأنّ محمّد بن مسلمة كان معهم، وأنّه هو الذي كسر سيف الزبير. [ثم قام أبو بكر واعتذر إليهم..].
رواه الحاكم (المتوفى 405) وقال: صحيح على شرط الشيخين(2).
والحافظ البيهقي(3) (المتوفى 458)
والمحبّ الطبري(4) (المتوفى 694)
والحافظ الذهبي(5) (المتوفى 748)
وأبو الفداء ابن كثير الدمشقي (المتوفى 774) وقال: إسناد جيّد(6).
والحافظ السيوطي(7) (المتوفى 911)
والمتقي الهندي(8) (المتوفى 975)
وا لكاندهلوي(9).
ورواه أبو بكر الجوهري (المتوفى 323) عن سعد بن إبراهيم، رواه عنه ابن أبي الحديد(10).
____________
1. سمط النجوم العوالي: 2/245.
2. المستدرك: 3/66.
3. السنن: 8/152.
4. الرياض النضرة: 1/241.
5. سير اعلام النبلاء ـ سير الخلفاء الراشدون ـ: 26.
2 ـ أبو الحسن علي بن محمّد بن سليمان النوفلي (المتوفى 204 أو 206)
[3] [روى في كتاب الأخبار] عن ابن عايشة، عن أبيه، عن حماد بن سلمة(1) قال: كان عروة بن الزبير(2) يعذّر أخاه إذا جرى ذكر بني هاشم وحصره إياهم في الشعب وجمعه لهم الحطب لتحريقهم ويقول: إنما أراد بذلك إرهابهم ليدخلوا في طاعته كما أُرهب بنوهاشم وجُمع لهم الحطب لإحراقهم إذ هُم أبوا البيعة فيما سلف.
رواه عنه المسعودي (المتوفى 346) وقال: وهذا خبر لا يحتمل ذكره هنا وقد أتينا على ذكره في كتابنا في مناقب أهل البيت وأخبارهم المترجم بكتاب حدائق الأذهان(3).
ورواه ابن أبي الحديد بنحو أوضح فقال: قال المسعودي: وكان عروة بن الزبير يعذر أخاه عبد الله في حصر بني هاشم في الشعب وجمعه الحطب ليحرقهم ويقول: إنما أراد بذلك ألا تنتشر الكلمة ولا يختلف المسلمون وأن يدخلوا في الطاعة فتكون الكلمة واحدة! كما فعل عمر بن الخطاب ببني هاشم، لمّا تأخروا عن بيعة أبي بكر، فإنه أحضر الحطب ليحرق عليهم الدار(4)..!!
____________
1. توفي ابن سلمة سنة 167، ذكره ابن حبّان في الثقات: 6/216 وقال: لم يكن من أقرانه مثله بالبصرة في الفضل والدين والعلم والنسك والجمع والكتبة والصلابة في السنّة. أقول: وهو من رجال الصحاح الستّة، راجع موسوعة رجال الكتب التسعة: 1/385.
2. عروة بن الزبير بن العوام الأسدي، أبو عبد الله، ذكره ابن حبّان في الثقات: 5/194 وقال: كان من أفاضل أهل المدينة وعلمائهم. أقول: وهو من رجال الصحاح الستّة، وفي وفاته بين 93 و 101 أقوال، راجع موسوعة رجال الكتب التسعة: 3/29.
3. كتاب الأخبار، للنوفلي، عنه مروج الذهب: 3/77 (ط مؤسسة دار الهجرة قم). وجملة (كما أُرهب بنو هاشم وجمع لهم الحطب لإحراقم) اسقطت من بعض الطبعات! فلا تغفل.
[4] بسنده عن داود بن الحصين(2) :.. وغضب علي والزبير ودخلا بيت فاطمة وتخلّفا عن البيعة فجاءهم عمر في عصابة فيهم أُسيد بن خضير وسلمة بن أسلم بن جريش الاشهلي، فصاح عمر: اخرجوا أو لنحرقّنها عليكم، فأبوا أن يخرجوا، فصاحت بهم فاطمة وناشدتهم الله.. فأمر عمر سلمة بن أسلم فدخل عليهما وأخذ سيف أحدهما فضرب به الجدار حتى كسره، ثم أخرجهما يسوقهما حتى بايعا.
رواه عنه الطبري الإمامي(3) (المتوفى أوائل القرن الرابع)
ومحمّد بن علي بن شهر آشوب المازندراني (المتوفى 588)(4).
والسيد ابن طاووس (المتوفى 664)(5).
[5] وروى الواقدي عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه(6) قال:.. وكان جماعة يجتمعون في بيت فاطمة (عليها السلام) وقت السقيفة، فقال عمر: وأيم الله لئن اجتمع هؤلاء عندك لنفتحل(7) البيت عليهم وليهدمنّ البيت أو لنحرقنّ.. فلمّا سمعوا ذلك انصرفوا.
____________
1. لعلّه في كتاب السقيفة وبيعة أبي بكر.
2. أبو سليمان الأموي، توفي سنة 135، ذكره ابن حبان في الثقات: 6/284، وهو من رجال الصحاح الستّة انظر موسوعة رجال الكتب التسعة: 1/462.
3. المسترشد: 378.
4. مثالب النواصب: 419 باختصار.
5. الطرائف: 238 ـ 239.
6. أسلم العدوي العمري أبو خالد، أبو زيد (المتوفي 80)، ذكره ابن حبان في الثقات: 4 / 45 وهو من رجال الصحاح الستّة. راجع: موسوعة رجال الكتب التسعة: 1 / 111.