الأخوة النجف الأشرف والإثنا عشرية الكرام
آسف أنني لم أوضح كلامي جيداً فأنا لم أكن أتهم السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام بأنها طالبة دنيا والعياذ بالله.
ولكنني كنت أشكك في الرواية من أصلها
الرواية في البخاري والبخاري لا يشك في رواياته كونه صحيح عند السنة
فنحن نتفق أن ورود الحديث في صحيح البخاري ليس دليلاً على صحته ،
عجيب هذا التناقض
وكلام الصحابي ليس حجة في ذاته
الصحابة عدول لا يكذبون هذا ما تعتقدونه
فلماذا هذه المخارج؟
. فقد تكون هذه روايات مدسوسة من أعداء الإسلام ليقسموا الأمة بين موالين لعلي وفاطمة عليهما السلام وموالين لأبي بكروعمر رحمهما الله،
وأنت أيهما تختار موالات فاطمة وبعلها وابناها كما أمر القرآن والرسول ص أم موالات أبو بكر وعمر؟
ولكن لو صحت الرواية فلا خلاف أن أبي بكر سيكون هو الظالم لفاطمة عليها السلام، ويستحق حينئذ اللعن لو مات بغير توبة.
عن عروة ، عن عائشة : أن فاطمة ( عليها السلام ) بنت النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أرسلت إلى أبي بكر ،تسأله ميراثها من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر
فقال أبو بكر إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال :
لا نورث ما تركنا صدقة ، إنما يأكل آل محمد ( عليهم السلام ) في هذا المال، وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله ( صل الله عليه وآله ) ، ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة ( عليها السلام ) منها شيئا ، فوجدت فاطمة ( عليها السلام ) على أبي بكر في ذلك ، فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ، وعاشت بعد النبي ( صلى الله عليه وآله ) ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ، ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها ، وكان لعلي ( عليه السلام ) من الناس وجه حياة فاطمة ( عليها السلام )
فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس ، التمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ، ولم يكن يبايع تلك الأشهر ، فأرسل إلى أبي بكر أنائتنا ولا يأتنا معك أحد
المصدر :
صحيح البخاري 5 : 177 كتاب ضائل أصحاب النبي باب غزوة خيبر
وبالنسبة لسؤال الأخ عبد محمد حول من الكاذب فهو بدون شك أحد رواة البخاري.
الأخ عبد محمد
أولاً أنا لا أريد أن أدخل معكم في نزاع ، فهدفي من الالتحاق بهذا المنتدى سببين أولهما التعلم عن مذهب الشيعة فالإنسان عدو ما يجهل ولعل أحد أسباب العداء بين السنة والشيعة هو جهل كل طرف بالمذهب الآخر ، وثانيهما أن أبذل وسعي في محاولة التقريب بين المذهبين خصوصاً أننا الصوفيين أقرب فرق السنة إلى الشيعة وأئمة الطائفة الختمية التي أنتمي إليها هم من السلالة الشريفة أحفاد الحسين بن علي عليهما السلام ، فلذا رجاءً لا تحاورني كما لو كنت تراني وهابياً أو ناصبياً .
ثانياً لقد قلت ما أعتقده أنا و جمع كبير من أهل السنة أن الأحاديث الموجودة في ما يعرف بكتب الصحاح لا تثبت صحتها بمجرد وجدها في تلك الكتب ، بل تعرض على كتاب الله وعلى الفطرة السليمة أولاً قبل التسليم بصحتها، وقلت ما أعتقده أنا وجمع كبير من أهل السنة أن الصحابة ليسوا بالضرورة كلهم عدول لكنهم لا يجتمعون على باطل وهذا لا يخالف فيه لا شيعة ولا سنة سوى الوهابيين القائلين بعدالة الصحابة جميعاً بل بعدالة العلماء جميعاً ( لديهم مقولة شهيرة لا تخوضوا في العلماء فلحوم العلماء مسمومة) مخالفين بذلك كتاب الله الذي وصف الذين ينادون الرسول صلى الله عليه وآله من وراء الحجرات بأن أكثرهم لا يعقلون .
وهذا الحديث لا يبعد أن يكون موضوعاً بغرض تفريق المسلمين كما قلت إلى فرقتين فرقةمع علي وأخرى مع أبي بكر ( ورداً عن سؤالك حول من منهما أختار فأقول أختارهما معاً فأنا أؤمن أن كليهما رجل صالح اجتهد لخدمة الإسلام ولكن إذا افترقا فلا أبالي أن أقول أن الحق مع علي عليه السلام يدور معه أينما دار، وإني أؤمن أن علي عليه السلام لم يتخذ موقفاً لم يكن فيه على حق فإن خالفه أحد فلا شك أنه مخطئ ولكن قد نحسن الظن بالمخطئ فنقول لعله أراد خيراً فأخطأ فأصاب شراً ).
يا رب بهم وبآلهم عجل بالنصر وبالفرج
ولو أنني خيرت أن أصلي جائعاً خلف الحسين أو أصلي مترفاً خلف اليزيد لاخترت أن أصلي جائعاً خلف الحسين .
بارك الله بك أخي السيد الصوفي فهذه عقيدتنا.. ماخالف القرآن نضرب به عرض الحائط..وكما أنت تدعي وأضنها لقلقة لسان فقط...وإلا أين في كتاب الله أبوبكر يرث أباه وفاطمة(ع) لا ترث أباها...أجب لو سمحت
ليست لقلقة لسان يا أخي
لكن لوقرأت كلامي جيداً فأنني أشك في القصة من أصلها ، وأكرر للمرة الرابعة أن هذه الرواية لو كانت صحيحة كما وردت فإن أبي بكر يكون قد ظلم السيدة فاطمة عليها السلام بلا شك . ولكن لما انعدم السبيل على تأكيد صدقها من عدمه - وقد اتفقنا أن كتب الأحاديث ليست حجة في ذاتها - فلنسكت عنه ونقول أن لعنة الله على من ظلم آل بيت النبي صلى الله عليه وآله . فقد أمر الله نبيه بأن يقول لأهل الكتاب ( تعالوا إلى كلمةسواء بيني وبينكم) فكيف بنا أصحاب الملة الواحدة فلنتفق على كلمة سواء بيننا هي ( لعنة الله على من ظلم آل البيت الأطهار ) فلا نصرح بأأبي بكروعمر لأننا لا نثق أنهما قد ظلما - ما دمنا كلينا قد اتفقنا أن كتب الحديث ليست حجة في ذاتها ، فإن كانا قد ظلما فقد وقع عليهما اللعن ضمناً ، وإن كانا لم يظلما لم نكن نحن الظالمين لهما .
ليست لقلقة لسان يا أخي
لكن لوقرأت كلامي جيداً فأنني أشك في القصة من أصلها ، وأكرر للمرة الرابعة أن هذه الرواية لو كانت صحيحة كما وردت فإن أبي بكر يكون قد ظلم السيدة فاطمة عليها السلام بلا شك . ولكن لما انعدم السبيل على تأكيد صدقها من عدمه - وقد اتفقنا أن كتب الأحاديث ليست حجة في ذاتها - فلنسكت عنه ونقول أن لعنة الله على من ظلم آل بيت النبي صلى الله عليه وآله . فقد أمر الله نبيه بأن يقول لأهل الكتاب ( تعالوا إلى كلمةسواء بيني وبينكم) فكيف بنا أصحاب الملة الواحدة فلنتفق على كلمة سواء بيننا هي ( لعنة الله على من ظلم آل البيت الأطهار ) فلا نصرح بأأبي بكروعمر لأننا لا نثق أنهما قد ظلما - ما دمنا كلينا قد اتفقنا أن كتب الحديث ليست حجة في ذاتها ، فإن كانا قد ظلما فقد وقع عليهما اللعن ضمناً ، وإن كانا لم يظلما لم نكن نحن الظالمين لهما .
عزيزي سيد الصوفي كيف تقول أنك تشك بهذه الرواية وانعدم السبيل على تأكيد صدقها من عدمه وهي متواترة وفي جميع كتب الصحاح وكما ذكرت أنه توجد أكثر من خمسين رواية ..وإليك الرابط لتتأكد بنفسك ...فإن كذبتها فعلى كتبكم ورواتكم العفى...وإن صدقتها ما يمنعك من لعن أبوبكر شخصيا وأنت مأمور بلعنه وهو مغضب الله ورسوله لغضب فاطمة(ع)
ليست لقلقة لسان يا أخي
لكن لوقرأت كلامي جيداً فأنني أشك في القصة من أصلها ، وأكرر للمرة الرابعة أن هذه الرواية لو كانت صحيحة كما وردت فإن أبي بكر يكون قد ظلم السيدة فاطمة عليها السلام بلا شك . ولكن لما انعدم السبيل على تأكيد صدقها من عدمه - وقد اتفقنا أن كتب الأحاديث ليست حجة في ذاتها - فلنسكت عنه ونقول أن لعنة الله على من ظلم آل بيت النبي صلى الله عليه وآله . فقد أمر الله نبيه بأن يقول لأهل الكتاب ( تعالوا إلى كلمةسواء بيني وبينكم) فكيف بنا أصحاب الملة الواحدة فلنتفق على كلمة سواء بيننا هي ( لعنة الله على من ظلم آل البيت الأطهار ) فلا نصرح بأأبي بكروعمر لأننا لا نثق أنهما قد ظلما - ما دمنا كلينا قد اتفقنا أن كتب الحديث ليست حجة في ذاتها ، فإن كانا قد ظلما فقد وقع عليهما اللعن ضمناً ، وإن كانا لم يظلما لم نكن نحن الظالمين لهما .
الأخ عاشق ال14 الرواية وردت في كل هذه الكتب عن طريقين لا ثالث لهما.
في أحدهما أبي هريرة ،وفي الآخر عروة بن الزبير عن عائشة .
وأترك لك الحكم على صحة الروايات .
يا رب بهم وبآلهم عجل بالنصر وبالفرج