[تشرين ربيعة]

لا عجب أن الميليشيات الكردستانية القذرة قد تصرفت كما يحلو لها في المهرجان الرياضي المقام في قضاء تلكيف ذي الأغلبية الآشورية المسيحية وكأن القضاء ملك أبيهم ، وقد تنكروا على أنهم مجموعة من المحتجين في حين أن أهالي تلكيف ودير متى الآشوريون قد رحبوا بالوفد الرياضي ولم يكن لهم أية علاقة بما فعلته الميليشيات الكردستانية القذرة .

أما المضحك المبكي فهو قيام وكالة أنباء مثل براثا التي يفترض فيه حصر نفسها بنصرة المظلومين فقط بتصوير الأمر على أنه مجموعة محتجين ، وهذا يدل على تعرض الوكالة للاختراق الكردستاني تماما مثلما حدث في انتخابات مجلسي محافظتي بابل (الحلة) والمثنى (السماوة) عندما تشكل كيان سياسي تابع لحزب جلال الطلباني (الاتحاد الوطني الكردستاني) وليس فيهم كردي واحد البتة بل مجموعة من المرتزقة الذين اشترى الطلباني ضمائرهم بأموال النفط المسروقة من كركوك .