أختي الكريمة
موضوع متميز
كعادتك مجنونة بحب الحسين
تتحفين بمواضيع
تثير عندنا أشجان
لا نتمكن من التغاضي عنها
وحتى لو قمنا بهدا سوف
نكون كمن يغطي رأسه في الرمال
وأي رمال هي سنصادفها
!!!
!!
رمال تهش عيوننا
بزفرات الموت السريري
نعم قد يكون هدا
فيه شيئ من المبالغة
لكن الواقع بصوره المحزنة
من تشتت الأسري
من إهمال الآباء لأطفالهم
الدي أدى إلى ما يسمى
بأطفال الشوارع
الدي يعكس سلوكيات
لا تلائم التكوينة النفسية
في مرحلة الطفولة حتًّى
فمتى يرفق بهكدا طفولة
من جفاء الدي عم الترابط
الأسري بكل سُلَّمِ البُنْيَوِي
***
إلى تسلط الأب في البيت
وعدم المبالة بمسؤلياته
تجاه أسرته الصغيرة
***
إلى إنشغال الأم
بترهات الحياة
من الموضة والإكسيسورات
وأخر صرعة للمكياج
والتسريحة الشعر
***
إلى الأخلاق اللاإنسانية
التي أصبحت تنخر في جسم الأمة
من الإسفاف بكل ماهو أخلاقي
بل كلما كان هناك شخص يحاول
أن يتمسك بدينه يقال له بسخرية
" موضة قديمة" أو متخلف"
***
إلى الإنبهار المجتمع بأكمله
إلى كل شيئ مستورد
من ثقافة الغير
كأننا أفقر شعوب العالم
من حيت الثقافة الحضارية والعلمية
وهي بكمها وكمِيمها سلبية
الغرض منها
إلا المساس بقيمنا
الأخلاقية الإنسانية الإسلامية
التي تلمذنا عليها
فالإهمال واللأ مسؤولية
وإختلاط كل المفاهيم مع بعضها
ليصير الحق باطلا والباطل حقا
***
إلى التبرج السافر لصبايا أمتنا
أصبح شيئ مسلم به
بل إذ لم تجد صبية تساير زمانها
المسيربذاته من أيادي خبيثة
يقال عنها " مسكينة مضغوط
عنها من طرف أولياء أمورها الجهال "
للأسف هدا ما يحدت
فمن المسؤول !!
على هده الظاهرة المزرية
نحن أو زماننا
كم نحن أغبياء
حين نرد كل عجزنا
وشر أعمالنا
إلى زمن كنا نحن
من صناع الخبت
والرذيلة فيه
فبعد هدا
هل يصح أن نبقى أغبياء
عفوا قد نصطنع الغباء
لنخفف من جرمنا
تجاه زمن كان سيكون أفضل
إذ نحن إلتزمنا
بالقيم الإسلامية الرشيدة
لكن إلى دالك الحين
سنظل نردد
نعيب زماننا والعيب فينا
مقولة قد تخفف عنا
أعباء المسؤولية المنوطة
إلى كل فرد منا
****
أختي الكريمة
كلما مررنا بموضوعاتك
إلا فُتحت باب للنقاش على مصرعيه
مما تجودين علينا
بما نلمس مرارته من واقعنا المؤلم
قد نقول لك سلم الله يمناك
لكن بشرط ألا تبخلي علينا
بمواضيع كهده
ننتظر جديدك
لك تحياتي وإحترماتي
بقدر ما منحتينا المتعة والفائدة
رغم الوجع وقرحة الألم
لواقع أمة الإسلام
دمتي من الله بخير
ودام قلمك نبع ينبض
بهكدا مواضيع متميزة
التعديل الأخير تم بواسطة zaineb ; 09-05-2009 الساعة 11:42 PM.
موضوع نشعر به فى كل ما حولنا ومن حولنا , مانسمعه ومانراه من أحوال وتغيرات , وأحيانا من تلاحقها تتناقض فما نتركه مساء نجده غيره صباحا , فإن الجواب المعلب الجاهز هو الزمان تغير , وما تغير الزمان ولكن الناس, سكان الزمان هم الذين تغيروا , التطورات السريعه وزحام التقنيات ونعرات الثراء, وتهلوسات الموضه, وهلاوس التقليد خلطت الآمور, فأختلطت الآمور
والصواب صار خطأ والخطأ صواب والوقار صار ثقل دم , والخفه صارت جالبه للشهره ,
والكبير صغير والصغير متطاول البنيان
وحقا نعيب زماننا والعيب هو فينا بل نحن عيب الزمان
نتمنى للناس توافق أكبر مع أنفسهم وأستعادة الصواب , صواب النظر وصواب التقدير والتقييم
وليس كل مبصر بصير, ولا كل ناظر راصد
وشكرا وأحتراما