201 ـ جعفر القزويني
هو السيّد أبو موسى جعفر بن المهدي بن الحسن بن أحمد بن محمّد الحسيني ، القزويني ، الحلي .
من كبار علماء وأعيان الحلة ، وكان فقيهاً فاضلاً ، جليل القدر ، اصوليا ، أديباً شاعراً ، كاتباً بليغاً ، منطقياً ، لغوياً .
ولد في الحلة سنة 1253هـ ، ونشأ بها ، ثم انتقل إلى النجف الأشرف وبها حضر دروس العلماء والفضلاء وتخرج عليهم كالشيخ مهدي بن علي بن جعفر صاحب كشف الغطاء ، والملا محمّد الايرواني ، والشيخ مرتضى الأنصاري .
له من الكتب : (التلويحات الغروية) ، و(الاشراقات) ، وله مختصر في المنطق .
توفي بالحلة في غرة شهر محرم سنة 1298هـ ، وقيل سنة 1297هـ ، ودفن في النجف الأشرف .
202 ـ غيرت الاصفهاني
هو السيّد جعفر ، وقيل محمّد جعفر الموسوي ، الاصفهاني ، المعروف في شعره بغيرت .شاعر اصفهاني معروف ، له (ديوان شعر) . توفي سنة 1215هـ .
203 ـ جلال عضد
هو السيّد جلال الدين بن عضد الدين اليزدي ، المعروف في شعره بجلال عضد .من أعيان وشعراء يزد في القرن الثامن الهجري . عاصر ملوك آل المظفر وحظي لديهم وتصدر للوزارة في أيامهم .
204 ـ عتيقي
هو جلال الدين بن قطب الدين التبريزي ، السمرقندي ، المعروف في شعره بعتيقي .من مشاهير علماء وأدباء إيران في القرن الثامن الهجري ، وكان فاضلاً ، فصيحاً ، بليغاً ، مؤلفاً ، شاعراً . توفي في شهر ربيع الثاني سنة 741هـ .
205 ـ واله
هو جمالا ، أو جمال الدين الشيرازي ، المعروف في شعره بواله .من أدباء وشعراء إيران في القرن الحادي عشر الهجري ، ومن مشاهير خطَّاطي عصره . تعلم فنون الخط على السيّد عماد القزويني المتوفي سنة 1024هـ . انتقل من شيراز إلى الهند واستوطنها ، وتقرب من حكامها وامرائها وحظي لديهم ، ولم يزل بها حتى توفي .
206 ـ ابن أبي الحسن
هو السيّد جمال الدين بن علي بن علي بن الحسين بن أبي الحسن الحسيني ، ا لموسوي ، العاملي ، الجبعي ، المعروف بابن أبي الحسن .
عالم من علماء جبل عامل في لبنان ، وكان محققاً ، فاضلاً ، مدققاً ، أديباً شاعراً .
تجول في البلدان ، فأقام بدمشق مدة ، ثم جاور مكة المكرمة ، ثم دخل اليمن ، ومنها دخل إيران لزيارة مشهد الإمام الرضا (عليه السلام) بخراسان ، ثم رحل إلى الهند واستقر في حيدرآباد ، وأصبح مرجعاً للناس وعيناً من أعيانها وفضلائها ، ولم يزل بها حتى توفي سنة 1098هـ .
ومن شعره :
قد نالني فرط التعب***وحالتي من العجبْ
فمن أليم الوجد في***جوانحي نار تشب
ودمع عيني قد جرى***على الخدود وانسكب
وبان عن عيني الحمى***واستحكمت أيدي النوب
ياليت شعري هل ترى***يعود ما كان ذهب
يفدي فؤادي شادنا***مهفهفاً عذب الشنب
بقامة كأسمر***بها النفوس قد سلب
ووجنة كأنها***جمر الغضا اذا التهب
هو جميل البخاري ، الهندي ، المعروف في شعره بسوزي .
رغم أنّ شعره باللغة الفارسية لكنّه يعد من شعراء الهند ، وله (ديوان شعر) .
كان أصله من بخارى ، ولد في الهند ونشأ بها ، وتوفي سنة 1102هـ .
208 ـ جنوني
هو جنوني الهروي ، الهمداني ، المشهور بذي فنون .
من شعراء القرن التاسع الهجري في هراة ، عرف بالهجاء والهزل .
تقرب من الأمير غياث الدين سلطان حسين ابن الأمير فيروزشاه ، وصار من شعرائه ، ومدحه وحظي لديه .
209 ـ حقيقي
هو أبو المظفر جهان شاه خان بن قره يوسف خان التركماني ، التبريزي ، المعروف في شعره بحقيقي وأبي المظفر .
من ملوك اسرة قره قوينلو التركمانية (القطيع الأسود) ، وكان أديباً ، شاعراً ، محباً للشعر ، وله (ديوان شعر) .
جلس على كرسي الملك في آذربيجان سنة 839هـ ، وكان يحكمها أضافة إلى فارس وكرمان وهرمز وخراسان والعراقين ، وطال حكمه اكثر من 35 سنة .
دارت حرب بينه وبين اوزون حسن آق قوينلو (القطيع الأبيض) ، فقتل في الحرب سنة 872هـ ، ودفن في تبريز ، وعمره يومئذ 72 سنة .
210 ـ سياه پوش
هو السيّد جواد ، وقيل محمّد جواد بن محمّد بن أحمد بن زين الدين الحسني ، الحسيني ، السجاعي ، البغدادي ، النجفي ، المعروف بزيني ، والمشهور بسياه پوش (أي لابس السواد) .
عالم ، محدث ، أخباري ، متصوف فاضل ، أديب شاعر ، هجاء ، حسن الخط ، له مطارحات مع فضلاء عصره .
هو جواد ، وقيل محمّد بن محمّد حسين بن عبدالنبي بن مهدي بن صالح بن علي الأسدي ، الحائري ، المشهور ببذقت ، وقيل بدكت .
من مشاهير ادباء وشعراء كربلاء ، وكان صاحب أشعار كثيرة ، فاضلاً .
ولد بكربلاء سنة 1210هـ ، وتوفي بها سنة 1281هـ ، وقيل سنة 1285هـ .
له (ديوان شعر) ، ومن شعره في رثاء الامام الحسين بن علي (عليه السلام) :
شجتك الظغائن لا الأربع***وسال فؤادك لا الأدمعُ ولو لم يذب قلبك الاشتياق***فمن أين يسترسل المدمع توسمتها دمنة بلقعا***فما أنت والدمنة البلقع تخاطبها وهي لا ترعوي***وتسألها وهي لا تسمع فعدت تروم سبيل السلوّ***علام قد انضمَّت الأضلع
إلى أن يقول :
اذا ميز الشمر رأس الحسين***أيجمعها للعلا مجمعُ فيا ابن الذي شرع المكرمات***والا فليس لها مشرع بكم انزل الله اُم الكتاب***وفي نشر آلائكم يصدع أوجهك يخضبه المشرفي***وصدرك فيه القنا تشرع 212 ـ السيّد جواد العاملي
هو السيّد جواد ، وقيل محمّد جواد بن محمّد بن محمّد بن حيدر بن إبراهيم بن أحمد بن قاسم الحسني ، الحسيني ، العاملي ، الشقرائي ، النجفي .عالم ، مجتهد فاضل ، فقيه اصولي ، محدث ثقة ، محقق بارع ، مدقق جليل القدر ، حافظ ، متبحر في علم الرجال ، مؤلف . ولد في قرية شقراء بجبل عامل في لبنان حدود سنة 1164هـ . رحل إلى العراق لطلب العلم ، فأخذ عن علماء كربلاء والنجف الأشرف كالسيّد علي الطباطبائي صاحب كتاب الرياض ، ومحمّد باقر البهبهاني ، والسيّد محمّد مهدي بحر العلوم ، والشيخ جعفر كاشف الغطاء ، وتخرج عليهم ، فأصبح علماً من أعلام وقته ، وتتلمذ عليه جماعة من فطاحل العلماء كصاحب الجواهر وغيره . من اثاره كتاب (مفتاح الكرامة) ، و(شرح طهارة الوافي) ، وعدة من الرسائل ومجموعة من المنظومات . توفي في النجف الأشرف سنة 1226هـ ، ودفن بها . ومن شعره في مدح الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) : تالله ما عرف الاله من الورى***غير النبي محمّد ووصيِّهِ كلا ولا عرف النبي محمّد***غير الاله بكنهه ووليهِ وكذاك ما عرف الوصي بكنهه***أحدٌ سوى رب السما ونبيه ومن شعره في رثاء الامام الحسين بن علي (عليه السلام) : الله أكبر والعجائب جمة***أيكون ما قد كان أو يتوقعُ رأس ابن بنت محمّد ووصيه***كالبدر في افق الأسنة يطلع رأس به خلق السماء وأرضها***للناظرين على قناة يرفع والمسلمون بمنظر وبمسمع***فكأنهم لم ينظروا أو يسمعوا 213 ـ الشيخ جواد العاملي
هو الشيخ جواد ، وقيل محمّد جواد بن محمّد بن مكي ابن ضياء الدين محمّد ابن شمس الدين علي بن الحسن ابن زين الدين محمّد العاملي ، النجفي .عالم ، فقيه اصولي ، مشارك في علوم اللغة والنحو والعروض والأدب ، وكان شاعراً فاضلاً . سكن النجف الأشرف وأخذ عنه جملة من العلماء كالسيّد مهدي بحر العلوم وتخرج عليه . كان على قيد الحياة سنة 1116هـ . شارك الشيخ محمّد مهدي الفتوني في تقريضه القصيدة الكرارية للشيخ شريف الكاظمي ، منها : وردت فأودت بالكلام الأعكر***وبدت فأخفت كل ضوء نيّرِ نضحت تخبر عن براعة زاخر***سمحت لدي بكل سرّ مضمر ينحط مدحي عن حقيقة شأنها***ويقل في نظمي صحاح الجوهري فكأنما القرطاس كأس رائق***واللفظ ساقينا بمعنى مسكر فرشفتها شغفاً لما قد أودعت***من نكتة وبديعة لم تنكر 214 ـ جوهري
هو جوهري زرگر البخارائي ، الاصفهاني .شاعرا ايراني ، بخارئي الأصل ، سكن مدة باصفهان ، وتتلمذ على الأديب صابر المتوفى سنة 546هـ . عاصر مغيث الدين سليمان شاه بن محمّد بن ملكشاه ومدحه وحظي لديه . كان صائغاً ، ترك الصياغة وانتقل إلى الهند ، وفي هراة اتصل بحسن خان شاملو وخدمه .
هو أبو فراس الحارث بن سعيد بن حمدان بن حمدون بن ا لحارث بن لقمان بن راشد الحمداني ، التغلبي ، العدوي ، الربعي .
من أعيان ادباء وشعراء العرب ، وكان أميراً ، شجاعاً ، كريماً ، نبيلاً ، وشعره في غاية الحسن والجودة ، وكان متكلماً فاضلاً .
ولد بمنبج ، وقيل في العراق سنة 320هـ ، وقيل سنة 321هـ ، وكان ابن عم سيف الدولة الحمداني ، فنشأ تحت رعايته ، ولما شب ساند سيف الدولة في معاركه وحروبه مع الروم .
ولاّه سيف الدولة على منبج وحران وأعمالها ، وفي احدى حروب سيف الدولة مع الروم أسر أبو فراس وهو مجروح ، فأخذوه أسيراً إلى القسطنطينية ، وبقي هناك مدة ست سنوات ، ثم فداه سيف الدولة وأطلق سراحه .
لما توفي سيف الدولة طمع أبو فراس في ولاية حمص وحلب ، وتوجه على رأس حشود يريد الاستيلاء على حلب ، فأرسل أبو المعالي ابن سيف الدولة جيشاً لرده عن طمعه وما ينويه ، فقامت معركة بينه وبين جيش أبي المعالي انتهت بمقتل أبي فراس ، وقيل أسر في المعركة وحملوه إلى أبي المعالي فمات في الطريق على أثر جراحات كثيرة أودت بحياته عند جبل سنير سنة 357هـ ، وقيل سنة 363هـ ، وقيل سنة 350هـ .
216 ـ الجشيمي
الحارث بن نصر الجشيمي .من أصحاب وشيعة الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) ، وكان أديباً شاعراً جيد الشعر . شهد مع الإمام (عليه السلام) واقعة صفين سنة 37هـ .
217 ـ أوحدي الكرماني
هو أبو المحامد أو حد الدين حامد ابن أبي الفخر حسين الكرماني ، المعروف بأوحدي .من مشايخ الصوفية في إيران ، وأحد مشاهير الشعراء . له (ديوان شعر) ، ومنظومة (مصباح الأرواح) . توفي سنة 536هـ ، وقيل سنة 562هـ ، وقيل سنة 634هـ ، وقيل سنة 635هـ .
218 ـ النابغة الجعدي
هو أبو ليلى حبان ، وقيل حيان وقيل حسان بن قيس بن عبدالله بن وحوح بن عدس بن ربيعة بن جعدة بن كعب المضري ، الجعدي ، العامري ، المعروف بالنابغة الجعدي ، وقيل في اسمه : قيس بن عبدالله ، وقيل اسمه عبدالله ، وقيل غير ذلك .من فحول الشعراء المخضرمين وشاعر عصره ، وكان في الجاهلية ممن هجر الأوثان ونهى عن شرب ا لخمر ، وله (ديوان شعر) . وفد على النبي (صلى الله عليه وآله)وأسلم وحسن اسلامه . كان من المعمرين ، ادرك الجاهلية والاسلام وعاش إلى أن ملك ابن الزبير وعبدالملك بن مروان . مدح النبي (صلى الله عليه وآله) في أشعاره ، ووالى الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) وشهد معه واقعة صفين سنة 37هـ ،
219 ـ أبو تمام
هو أبو تمام حبيب بن أوس بن الحارث بن قيس بن الأشجع ، وقيل الأشج بن يحيى بن مزينا الطائي ، الحوراني ، العاملي ، الشامي ، المعروف بأبي تمام .من فحول شعراء العرب ، وامام شعراء عصره ، وكان عالماً ، أديباً ، مخترعاً لمعاني الشعر ، وكان ظريفاً ، كريم النفس ، حسن الأخلاق ، فصيحاً ، آية في الحفظ والعربية ، وكان من اسرة مسيحية ، وكان أبوه خماراً في دمشق . ولد بقرية جاسم ـ من قرى الجادور في الاردن ـ سنة 190هـ ، وقيل سنة 188هـ ، وقيل سنة 172هـ ، وقيل سنة 192هـ . في صباه انتقل إلى مصر ، وأخذ يسقي الماء في المسجد الجامع بالفسطاط . جالس الأدباء وخالطهم وأخذ عنهم ، وكان يحب الشعر ، فقاله وأجاد فيه حتى أصبح في قمة شعراء عصره . جلبه المعتصم العباسي إلى سامراء ، فدخل بلاطه ومدحه بغرر القصائد ، فحظي لديه ونال جوائزه وعطاياه . قدم بغداد وجالس أدباءها وحضر ندواتهم ، فصار موضع اعجابهم وتقديرهم لعلو كعبه في عالم الأدب والشعر . من كتبه وآثاره (ديوان شعر) ، و(الحماسة) ، و(فحول الشعراء) ، و(الاختيار القبائلي الأكبر) ، و(الاختيارات من شعر الشعراء) ، و(اختيار المقطعات) . ولاّه الحسن بن وهب بريد الموصل ، فأقام به أقل من سنتين ثم توفي فيه سنة 231هـ ، وقيل سنة 228هـ ، وقيل سنة 229هـ ، وقيل سنة 232هـ ، ودفن هناك .
220 ـ حبيب البغدادي
هو الشيخ حبيب بن طالب بن علي بن أحمد بن جواد الشبيبي ، المكي ، البغدادي ، الكاظمي .من أدباء وشعراء العراق ، جيد الشعر ، متفنن في معانيه ، سريع البديهة ، حسن المحاضرة . كان مكي الأصل ، ولد في الكاظمية ـ في العراق ـ ونشأ بها ، رحل إلى جبل عامل ومدح امراءه وأعيانه ، وبعد مدة عاد إلى الكاظمية ، ولم يزل بها حتى توفي ، وكان على قيد الحياة سنة 1269هـ .
221 ـ حبيب الأسدي
هو أبو القاسم حبيب بن مظهر ، وقيل مظاهر ، وقيل مطهر بن رياب بن الأشتر بن حجوان بن فقعس بن طريف بن عمرو الأسدي ، الكندي ، الفقعسي ، الكوفي .تابعي كبير مشكور السيرة ، ويقال تشرف بخدمة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسمع منه أحاديث . كان جليل القدر ، عظيم الشأن ، قائداً ، شجاعاً ، وكان من حفظة القرآن وكان يختمه في كل ليلة من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر . كان موالياً للإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) ، ومن خيرة شيعته وخاصته وحملة علمه . كان محدثاً صدوقاً ، روى عن الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) ، وبعد وفاة الامام (عليه السلام)صحب الامامين الحسن والحسين (عليهما السلام) . اشترك مع الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) في حروبه كلها ، وكان أحد شرطة الخميس . كان سيّد الأنصار الذين نصروا الحسين ((عليه السلام)) يوم عاشوراء سنة 61هـ ، فكان على ميسرة عسكر الإمام (عليه السلام)في ذلك اليوم ، فحارب محاربة الأبطال ، وأبلى البلاء الحسن ، وقتل جمعاً من عسكر عمر بن سعد يربون على الستين . أُعطي الأمان من قبل عمر بن سعد ، فأبى وقال : لا عذر لنا عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) ان قتل الحسين (عليه السلام) وفينا عين تطرف . ولم يزل يحامي عن الامام الحسين (عليه السلام) وأهل بيته حتى استشهد على يد عدو الله الحصين بن نمير ، استشهد وعمره يومئذ خمس وسبعون سنة .
222 ـ حبيب الأنصاري
هو حبيب بن يساف الأنصاري .أحد أصحاب وشيعة الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) ، وكان محدثاً ، شاعراً ، ناصر الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) أيام حرب الجمل سنة 36هـ . روى عن النعمان بن بشير ، وروى عنه حبيب بن سالم .
223 ـ قاآني
هو حبيب الله بن محمّد علي الشيرازي ، الملقب بمجتهد الشعراء وگلشن ، والمتلقب في شعره بقاآني .من أدباء وشعرا ايران أيام السلطانين فتح علي شاه ومحمّد شاه القاجاريين ، وكان مشاركاً في الكلام والفلسفة والرياضيات والمنطق ، بالاضافة إلى معرفته التامة باللغة الفرنسية والعربية والتركية اضافة إلى الفارسية . ولد بشيراز سنة 1222هـ ، ومات والده وهو ابن سبع سنين ، ولما شب انتقل من شيراز إلى مشهد الإمام الرضا (عليه السلام) في خراسان لطلب العلم ، ثم رحل إلى طهران أيام السلطان فتح علي شاه القاجار ، فحظي لديه وعظم شأنه عنده فلقبه بمجتهد الشعراء ، وفي أيام السلطان محمّد شاه القاجار ظل على جلالة شأنه وسمو منزلته فلقبه السلطان بحسان العجم ، ولم يزل حتى أدرك عصر السلطان ناصر الدين شاه القاجار وصار شاعره الخاص . توفي بطهران في النصف من شعبان سنة 1272هـ وقيل سنة 1273هـ ، وقيل سنة 1270هـ ، ودفن في الري ،
224 ـ الحجاج بن علاط
هو أبو كلاب ، وقيل أبو محمّد ، وقيل أبو عبدالله الحجاج بن علاط ، وقيل غلاط بن خالد بن ثويرة بن حنثر بن هلال بن عبيد بن ظهر بن سعد السلمي ، البهزي ، المكي ، المدني .صحابي ، وفد على النبي (صلى الله عليه وآله) بخيبر فأسلم وحسن اسلامه ، وشهد مع النبي (صلى الله عليه وآله) فتح خيبر ، وكان شاعراً . كان مكيّاً سكن المدينة ، ثم رحل إلى بلاد الشام وأقام بمدينة حمص . يعتبر من الموالين للإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) وقد شهد مع الامام وقعة الجمل في البصرة سنة 36 هـ ، ولم يزل حتى مات فدفن بقاليقلا من بلاد ارمينية .
225 ـ الحجاج الأنصاري
هو الحجاج بن عمرو بن غزية بن ثعلبة بن خنساء بن مبذول بن عمرو ابن غنم بن مازن بن النجار الأنصاري ، المازني ، الخزرجي ، المدني .صحابي ، محدث ، راوية ، محارب ، شجاع ، شاعر . روى عن النبي (صلى الله عليه وآله) ، وصحب الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) ووالاه ، وشهد معه الجمل وصفين سنة 37هـ .
هو أبو عبدالرحمن حجر بن عدي بن معاوية بن جبلة بن عدي بن ربيعة ابن معاوية بن الحارث بن معاوية الكندي ، الكوفي ، المعروف بحجر الخير وابن الأدبر .
من أجلّ أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) ، ومن عظماء أصحاب الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) والإمام الحسن بن علي (عليه السلام) .
كان عابداً ، زاهداً ، شجاعاً ، محدثاً ، شاعراً ، موالياً ، مخلصاً للامام أمير المؤمنين (عليه السلام) ، شهد معه الجمل وصفين .
أمره محمّد بن يوسف أن يلعن علياً (عليه السلام) فقال : ان الأمير قد أمرني أن ألعن علياً فالعنوه لعنه الله .
اشترك في الجيش الذي غزا بلاد الشام وافتتحوا قرية مرج عذراء ـ من قرى دمشق ـ فقتله معاوية بن أبي سفيان سنة 51هـ ، وقيل سنة 53هـ .
227 ـ الحر الرياحي
هو الحر بن يزيد بن ناجية بن سعيد ، وقيل سعد ، وقيل قعنب بن عتاب ابن هرمى بن رياح بن يربوع بن حنظلة بن مالك التميمي ، اليربوعي ، الرياحي .
من رؤساء أهل الكوفة وأشرافهم ، ومن سادات بني تميم .
كان من امراء جيش عبيد الله بن زياد بن أبيه والي الامويين على الكوفة .
بعثه عبيدالله من القادسية أميراً على ألف فارس ليستقبلوا الامام الحسين (عليه السلام) عند قدومه إلى العراق ، ويمنعوه من دخول الكوفة .
228 ـ حسان بن ثابت
هو أبو الوليد وأبو المضرب وأبو عبد الرحمن حسان بن ثابت بن المنذر ابن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو الأنصاري ، الخزرجي ، النجاري ، المدني ، المشهور بذي الأكلة .
أحد أصحاب النبي مُحمّد (صلى الله عليه وآله) وشاعره الخاص ، وكان محدثاً ، رواية .
من فحول الشعراء المخضرمين ، اتصل بملوك الشام من الغساسنة ، ومدحهم وتقرب من بلاطهم وحظي لديهم ونال جوائز هم ، ولما بزغ نور الاسلام أسلم واتصل بالنبي (صلى الله عليه وآله) وجعل شعره في خدمته وخدمه الاسلام ، فكان يدافع عنه ويرد على هجاء أَعدائه من قريش وغيرهم من المشركين ، فلقب بشاعر النبي (صلى الله عليه وآله) .
كان أشعر أهل المدينة في عصره ، ولم يشهد مع النبي (صلى الله عليه وآله) أي مشهد من مشاهده لجبنه وخوفه .
يقال عنه بأنه كان أول شاعر في الاسلام نظم الشعر الديني .
بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وآله) والى أبا بكر وعمر ، ولما ماتا رثاهما ، ثم والى عثمان بن عفان وجهر بذلك وتحزب له ، وفي عهد النبي(صلى الله عليه وآله) كان يمدح الامام أمير المؤمنين (صلى الله عليه وآله)وأهل بيته (عليهم السلام) فدعا له النبي (صلى الله عليه وآله) قائلاً : لا زلت مؤيداً بروح القدس ما دمت ناصرنا ، ونظم حديث الغدير مشيداً به ، ولما توفي النبي (صلى الله عليه وآله) انقلب على الامام (عليه السلام) وتوقف عن نصرته مخالفاً بذلك أوامر النبي (صلى الله عليه وآله)في حق الامام (عليه السلام) .
توفي بالمدينة سنة 54 هـ ، وقيل سنة 50 هـ ، وقيل حدود 53 هـ ، وقيل سنة 40 هـ ، وكانت ولادته ونشأته بالمدينة ، وله (ديوان شعر) .
ومن شعره في يوم غدير خم :
يناديهم يوم الغدير نبيهم***بخمّ وأسمع بالنبيّ مناديا يقول فمن مولاكم ووليكم***فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا الهك مولانا وأنت ولينا***ولا تجدن منّا لك اليوم عاصيا فقال له : قم يا علي فانني***رضيتك من بعدي إِماماً وهاديا فمن كنت مولاه فهذا وليه***فكونوا له أنصار صدق مواليا هناك دعا : اللهم وال وليه***وكن للذي عادى علياً معاديا
229 ـ حسن العاملي
هو الشيخ حسن آل سليمان العاملي .
من مشاهير أدباء وشعراء جبل عامل في لبنان ، وكان عالماً فاضلاً .
تخرج على علماء جبل عامل والنجف الأشرف .
كان يسكن بلدة أنصار ، وقيل قلعة مارون في ساحل صور .
توفي في شهر رجب سنة 1184 هـ .
230 ـ أبو محمد العلوي
هو أبو محمّد الحسن بن أبي الضوء العلوي ، الحسيني ، البغدادي .
من علماء وادباء بغداد ، وكان جليل القدر ، عظيم الشأن ، شاعراً حسن الشعر ، وكان نقيب مشهد باب التين ببغداد .
توفي سنة 537 هـ .
231 ـ العنصري البلخي
هو أبو القاسم حسن بن أحمد البلخي ، الملقب بملك الشعراء ، والمشهور بعنصري وحكيم .
من كبار شعراء ايران في القرن الخامس الهجري ، وأحد شعراء الدولة الغزنوية .
ولد ببلخ ، ومات أبواه وهو في حداثة سنّه ، فلما شب مارس التجارة ولكنه أفلس ، فانصرف إلى الأدب وأخذ يعاني الشعر حتى قاله وأجاد فيه .
عاصر من الغزنويين كلاً من نصر بن سبكتكين والي خراسان ، والسلطان محمود ، وابنه السلطان مسعود ، فمدحهم وحظي لديهم ونال عطاياهم .
له (ديوان شعر) ، وقصيدة (وامق وعذرا) ، ومنظومة (رستم وسهراب) ، ومنظومة (شادبهر وعين الحياة) ، ومنظومة (خسرو وشيرين) ، وقصيدة (خنگ بت وسرخ بت) .
توفي في غزنة سنة 431 هـ ، وقيل سنة 432 هـ .
232 ـ أبو علي الفارسي
هو أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار بن محمد بن سليمان بن أبان الفارسي ، الفسوي ، الشيرازي .
من كبار علماء النحو ، وأوحد زمانه في العربية ، وكان أديباً ، شاعراً ، مؤلفاً .
ولد بمدينة فسا في إيران سنة 288 هـ ، وفي سنة 307 هـ رحل إلى بغداد وأقام بها .
تتلمذ على علماء عصره وأخذ عنهم ، وتجول في بلاد الشام ، فزار طرابلس وحلب ، وبها خدم سيف الدولة الحمداني وحظي لديه ، وبعد مدة رجع إلى بغداد .
عاصر عضد الدولة الديلمي البويهي وتقرب منه ، فأكرمه وعظَّم شأنه .
ولم يزل في بغداد حتى توفي في السابع عشر من ربيع الثاني ، وقيل ربيع الأوّل سنة 377 هـ ، وقيل قبل 370 هـ ، ودفن بها .
له من المؤلفات أكثر من ثلاثين كتاباً منها : (التذكرة في النحو) ، و(الحجة في علل القراآت) ، و(الشعر) ، و(المسائل الحلبية) ، و(مختصر عوامل الاعراب) ، و(الايضاح النحوي) ، و(المسائل البغدادية) ، و(التكملة في التصريف) وغيرها .
233 ـ الفردوسي
هو أبو القاسم حسن بن اسحاق بن شرف شاه بن منصور الفردوسي ، الطوسي ، وقيل في اسمه منصور بن حسن ، وقيل اسمه اسحاق بن شرف شاه ابن محمد بن منصور ابن فخر الدين أحمد ، وكان يلقب بسحبان العجم ، والمتلقّب في شعره بفردوسي .
أكبر أدباء وشعراء إيران ، ومن مشاهير شعراء العالم ، وله صولات وجولات في شعره في الحماسة والفخر وذكر الأساطير والملاحم التاريخية لأبطال بلاد فارس .
ولد بقرية باژ من قرى طابران من أعمال طوس سنة 315 هـ ، وقيل 323 هـ ، وقيل سنة 324 هـ ، وقيل سنة 329 هـ .
قام بجولة زار خلالها غزنين وهراة وطوس وطبرستان ، ثم رجع إلى خراسان .
من اثاره كتاب (الشاهنامه) والمشتملة على ستين ألف بيت من الشعر ، نظمها في ثلاثين سنة ، وقدمها للسلطان محمود بن سبكتكين الغزنوي ، وكان أكبر شاعر في بلاطه ، وترجم كتاب الشاهنامه إلى أكثر اللغات الحية ، ويعتبر الكتاب من مفاخر الأدب العالمي ، ويضم بين دفتيه ملاحم وحروب ملوك وأبطال الفرس القدامى والتي تعد من أمجاد ومفاخر الفرس في قديم الأزمنة .
234 ـ الأصم البغدادي
هو السيد حسن بن باقر بن إبراهيم بن محمد الحسني ، البغدادي ، المعروف بالأصم ، والمشهور بالعطار .
من مشاهير ادباء وشعراء بغداد ، وكان عالماً فاضلاً ، جيد الشعر .
توفي سنة 1241 هـ
235 ـ ابن صاحب كشف الغطاء
هو الشيخ حسن بن جعفر صاحب كتاب كشف الغطاء ابن خضر بن يحيى الجناجي ، الحلي ، النجفي .
عالم من علماء العراق ، وأحد أعيان وأدباء النجف الأشرف ، وكان فقيهاً ، صالحاً ، زاهداً ، ثقة ، حسن الأخلاق ، مدرساً ، شاعراً ، ومن وجهاء عصره .
ولد في النجف الأشرف سنة 1201 هـ .
درس على العلماء والفضلاء أمثال والده وغيره ، وتصدر للتدريس ، فحضر دروسه جملة من الفضلاء والصلحاء وتخرجوا عليه .
من آثاره العلمية (أنوار الفقاهة) ، و(شرح مقدمات كشف الغطاء) ، و(السلاح الماضي) .
توفي في النجف الأشرف أيام الوباء في 27 ، وقيل 28 شوال ، وقيل ذي القعدة سنة 1262 هـ ، ودفن هناك .
236 ـ أبو الفتوح العلوي
هو السيد أبو الفتوح الحسن بن جعفر بن محمد بن الحسين بن محمد ابن موسى بن عبدالله القرشي ، الطالبي ، العلوي ، الحسني .
من ولاة وامراء العصر الفاطمي بمكة ، وكان محارباً شجاعاً ، أديباً شاعراً ، فصحياً .
ولاه الحاكم بأمر الله الفاطمي صاحب مصر على مكة بعد وفاة أخيه عيسى بن جعفر سنة 384 هـ .
في شهر ذي العقدة سنة 401 هـ أظهر العصيان للحاكم بأمر الله ودعا لنفسه وادعى الخلافة ، وتلقب بالراشد بالله ، وخرج من مكة يريد الشام ، فتأثر من ذلك الحاكم ، ولكن المترجم له ندم على عمله وقدم اعتذاره إليه وتنازل عما أقدم عليه ، فصفح عنه الحاكم ورضي عن اعتذاره ، فأبقاه على امارته على مكة ، فرجع إلى مكة والياً عليها ، ولم يزل على ولايته لمكة حتى توفي بها
سنة 430 هـ .
237 ـ الدوريستي
هو الشيخ حسن بن جعفر بن محمد بن موسى بن جعفر بن محمد بن أحمد بن العباس العبسي ، الدوريستي ، الرازي .
عالم جليل القدر ، فقيه فاضل ، محدث ، أديب شاعر .
توفي آواخر القرن الخامس الهجري أو أوائل القرن السادس الهجري .
238 ـ مجد الدين الحسيني
هو مجدالدين الحسن بن الحسين الطاهر ، العلوي ، الحسيني ، من نسل زيد الشهير ابن الامام زين العابدين (عليه السلام) .
كان سيِّداً جليل القدر ، عظيم المنزلة لدى خلفاء عصره ، أديباً شاعراً مجيداً مكثراً .
تنقل في الخدمات حتى تولَّى في شهر ربيع الأول سنة 624 هـ نقابة الطالبيين في بغداد .
توفي ببغداد في شهر محرم سنة 645 هـ ، ودفن في الكوفة ، وكانت ولادته في الكوفة سنة 571 هـ .
239 ـ عسكري الكاشاني
هو السيد حسن بن حسين الكاشاني ، المتلقب في شعره بعسكري .
أديب ، شاعر ايراني ، له (ديوان شعر) .
كان من أولاد أعيان مدينة كاشان ، سافر إلى بلاد الروم (تركية) للتجارة ، وزار الهند ودخل الدكن وأقام بها ثمان سنين ، ومنها قصد مكة المكرمة ، فغرقت سفينته ولكنه نجى هو وغلامه ، فرجع إلى الهند ولم يتشرف بزيارة مكة المكرمة .
كان على قيد الحياة ستة 1025 هـ .
240 ـ الحسن الجبعي
هو الشيخ حسن بن حسين بن يحيى بن محمد العاملي ، الجبعي ، من آل الحر .من فضلاء أدباء جبل عامل ، وكان جليل القدر ، شاعراً ، كاتباً ، بارعاً ، بليغاً . ولد سنة 1237 هـ ، وتوفي سنة 1298 هـ ، وقيل 1297 هـ . من شعره : عندي شواهد عدل في محبتكم***أقلها ما حكاه مدمعي القاني ما سرني في أُويقات اللِّقا زمن***إلا رأيت زمان الهجر أبكاني إن كان ذنب فإنّ العفو شأنكم***وكم وكم قد غفرتم زلة الجاني