هو السيّد أبو الحسن دستغيب الشيرازي ، المتخلص في شعره بتمنا .
من شعراء شيراز المشهورين في القرن الثاني عشر الهجري ، عاصر السلطانين سليمان وحسين الصفويين ، توفي سنة 1118هـ .
له (ديوان شعر)
35 ـ راجي
هو أبو الحسن بن علي أكبر التبريزي ، المتخلص في شعره براجي .
من مشاهير علماء وادباء إيران في أواخر القرن الثالث عشر الهجري ، ومن شعراء تبريز المعروفين .
له (ديوان شعر) بالفارسية والتركية .
ولد في تبريز سنة 1247هـ ، وغرق في بحر القلزم عند مراجعته من الحج سنة 1292هـ ، وقيل سنة 1293هـ .
36 ـ جناب الاصفهاني
هو أبو طالب بن نصير الاصفهاني ، المتلقّب في شعره بجناب .
من شعراء وخطاطي اصفهان ، عرف بجودة الخط ، وله (ديوان شعر) .
عاصر السلطان حسين الصفوي ، وحظي لديه ، وأصبح كاتب الانشاء في ديوانه . توفي سنة 1105هـ ، وقيل سنة 1135هـ .
37 ـ كليم الكاشاني
هو أبو طالب الهمداني ، الكاشاني ، المتلقّب في شعره بكليم .
من مشاهير شعراء إيران في القرن الحادي عشر الهجري ، أصله من همدان ، نشأ وترعرع في كاشان . رحل إلى بلاد الهند وتقرب بها من بلاط الشاه نواز ابن الميرزا رستم الصفوي وحظي لديه ، وفي عام 1028هـ رجع إلى إيران ، وبعد سنتين رجع إلى الهند ولقى الحظوة من امرائها وأعيانها ، ولقبه شاه جهان التيموري بلقب ملك الشعراء ، ولم يزل ساكناً كشمير حتى توفي بها في الخامس عشر من ذي الحجة سنة 1061هـ .
له من الآثار (ديوان شعر) ، ومنظومة (پاد شاه نامه) ، و(ظفر نامه شاه جهاني) .
38 ـ السيستاني
هو أبو الفرج السنجري ، وقيل السگزي ، السيستاني .
من مشاهير شعراء سيستان في إيران ، وله (ديوان شعر) . كان من الموالين لأبي علي سيمجور حاكم خراسان مادحاً له ، ومعادياً لآل سبكتكين الغزنوية هاجياً لهم .
بعد أن تغلب السلطان محمود الغزنوي على آل سيمجور ، أمر بقتله ، فشفع له الشاعر المعروف عنصري ـ وكان من تلامذته ـ عند السلطان وخلّصه من القتل .
عمّر طويلاً ، وتوفي حدود سنة 421هـ
39 ـ الميرزا القمي
هو الشيخ أبو القاسم بن حسن ، وقيل محمّد حسن ، وقيل محمّد بن حسن بن نظر علي الجيلاني ، الشفتي ، القمي ، المشهور بالميرزا القمي ، والفاضل القمي ، والمحقق القمي .
من مشاهير علماء المسلمين ، وكان مجتهداً ، فقيهاً ، محققاً ، مدققاً ، فاضلاً ، مؤلفاً ، أديباً ، شاعرا .
ولد في جابلق ـ من أعمال جيلان ـ سنة 1152هـ ، وقيل سنة 1153هـ ، ولما شب انتقل لطلب العلم إلى مدينة خوانسار ، وبها تخرج على علمائها كالسيّد حسين الخوانساري وأمثاله من العلماء ، ثم هاجر إلى العراق وسكن كربلاء حقبة من الزمن ، ثم عاد إلى إيران ونزل باحدى قرى جابلق ، ثم انتقل إلى اصفهان ، وبعد مدة دخل شيراز أيام السلطان كريم خان الزند ، ولم يزل يتنقل في المدن الايرانية حتى استقر في قم وذلك أيام السلطان فتح علي شاه القاجاري ، ولم يزل يتصدر المرجعية الدينية والدنيوية في قم حتى توفي بها سنة 1231هـ ، وقيل سنة 1232هـ ، ودفن بها . تخرج عليه جملة من العلماء والفضلاء .
له مؤلفات كثيرة بالعربية والفارسية منها : (القوانين المحكمة) ، و(مرشد العوام) ، و(المناهج) ، و(معين الخواص) ، و(الغنائم) ، و(ديوان شعر) ، و(الفرائض والمواريث) ، و(الارث) ، و(بيع الفضولي) ، و(قوانين الاصول) ، و(بيع المعاطاة) ، و(الرد على الصوفيه والغلاة) ، و(جامع الشتات) ، و(القضايا والشهادات) وغيرها ، وله أكثر من ألف رسالة في مواضيع مختلفة باللغتين العربية والفارسية ، وله منظومة في البديع .
40 ـ الخراساني
هو السيّد أبو القاسم الخراساني ، المشهدي ، الشيرازي ، المعروف بالقاري ، وقيل القادري .
كان خراسانياً ، سكن شيراز ، وكان من مشاهير قراء القرآن وشعراء عصره .
عاصر السلطان عباس الصفوي الثاني ، وكان حياً سنة 1083هـ . له (ديوان شعر) ، ومنظومة (نظم اللآلئ) .
41 ـ راز الشيرازي
هو أبو القاسم بن عبدالنبي ، وقيل محمّد نبي الحسيني ، الشريفي ، الشيرازي ، الذهبي ، المشهور بميرزا بابا ، المتلقبُ في شعره براز .
اديب ، شاعر ، متكلم ، مُلمّ بالأدب العربي ، مؤلف ، وكان صوفي الطريقة ، عارف معروف ، ومن أقطاب السلسلة الذهبية من الصوفية .
كان سادناً لمرقد السيّد أحمد شاه چراغ ابن الامام موسى الكاظم (عليه السلام)بشيراز ، ومن المعاصرين للسلطان ناصر الدين شاه القاجاري محظّيا لديه . توفي سنة 1286هـ ، ودفن بمشهد الامام الرضا (عليه السلام) بخراسان .
له مؤلفات كثيرة منها : (مراقد العارفين) ، (وبراهين الامامة) ، و(آيات الولاية) ، و(طباشير الحكمة) ، و(أسرار الولاية) ، و(ديوان شعر) ، و(تذكرة الأولياء) ، و(قوائم الأنوار) ، وله منظومة (كوثر نامه) ، وله (مرصاد العباد) وغيرها .
42 ـ ثنائي الفراهاني
هو السيّد أبو القاسم بن عيسى بن محمّد حسن بن عيسى بن أبي الفتح ابن أبي الفخر الحسيني ، الفراهاني ، الطهراني ، الملقب بقائم مقام ، المتلقّبُ في شعره بثنائي .
من علماء وادباء إيران في القرن الثالث عشر الهجري ، وكان شاعراً ، كاتباً ، وزيراً ، مؤلفاً .
ولد سنة 1193هـ ، وفي سنة 1237هـ وبعد وفاة والده تصدر للوزارة أيام السلطان فتح علي شاه القاجاري ، ولقبه بقائم مقام ، ومن بعده ادرك حكم السلطان محمّد شاه القاجاري ، ولم يزل حتى وشى به أعداؤه لدى السلطان محمّد شاه ، فأمر بقتله سنة 1251هـ .
من آثاره : (ديوان شعر) ، و(الجهاديه) ، و(جلايرنامه) ، وله (منشئآت قائم مقام) .
43 ـ نباتي التبريزي
هو السيّد أبو القاسم بن محترم الاشتبيني ، القراجه داغي ، التبريزي ، المتلقّب في شعره بنباتي أو خان چوپانى أو مجنون شاه .
من عرفاء ومتصوفة إيران المعروفين ، وكان شاعراً وله ديوان شعر باللغة التركية ، وله (ديوان شعر) بالفارسية ، توفي سنة 1262هـ في قرية اشتبين من قرى قره داغ باذربيجان .
44 ـ الفندرسكي
هو السيّد أبو القاسم بن ميرزا بيگ بن صدر الدين الحسيني ، الموسوي ، الفندرسكي ، الاسترابادي ، وفندرسك من توابع استرآباد بجرجان .
من علماء إيران المشهورين ، وكان حكيماً ، فاضلاً ، فيلسوفاً ، رياضياً ، مؤرخاً ، صوفياً ، أديباً ، شاعراً ، مؤلفاً .
كان من أعيان استراباد ، وعاصر السلطانين الشاه عباس والشاه صفي الصفويين وحظي لديهما .
قام برحلة إلى الهند ، ولقي بها كل اعزاز وتقدير من حكامها وأعيانها ، ثم عاد إلى إيران .
بعد أن عمر حوالي الثمانين سنة توفي في اصفهان سنة 1050هـ ودفن بها .
من آثاره (ديوان شعر) ، و(الرساله الصناعية) ، و(تاريخ الصفوية) ، و(مقولة الحركة والتحقيق فيها) ، و(شرح كتاب المهارة) .
45 ـ أبو هريرة العجلي
من أدباء وشعراء أهل البيت ، وكان ناسكاً ، محدثاً .
صحب الامام الباقر (عليه السلام) ومدحه في شعره ، وعاصر الإمام الصادق (عليه السلام) ، وقد ترحّم عليه الامام الصادق (عليه السلام) ، رثى الإمام الصادق (عليه السلام) بعد شهادته .
كان يسكن البصرة ، وتوفي سنة نيف وخمسين ومائة .
روي عن أبي بصير قال قال أبو عبدالله (عليه السلام) : من ينشدنا شعر أبي هريرة؟ قلت : جعلت فداك انه كان يشرب ، فقال (عليه السلام) : رحمه الله ، وما من ذنب إلاّ ويغفره الله تعالى لولا بغض علي (عليه السلام) .
ومن شعره في رثاء الإمام الصادق (عليه السلام) عندما أرادوا اخراج جنازته إلى البقيع ليدفن :
أقول وقد راحوا به يحملونه*** على كاهل من حامليه وعاتقِ
أتدرون ماذا تحملون إلى الثرى***ثبيراً ثوى من رأس علياء شاهقِ
غداة حثى الحاثون فوق ضريحه***تراباً وأولى كان فوق المفارق
أيا صادق ابن الصادقين إليّةٌ***بآبائك الأطهار حلفة صادق
لحقاً بكم ذو العرش أقسم في الورى***فقال تعالى الله ربّ المشارق
نجوم هي اثنا عشرة كنَّ سُبَّقاً***إلى الله في علم من الله سابق
46 ـ فتوحي المروزي
هو أثير الدين المروزي ، الملقب بشرف الحكماء ، والمعروف بفتوحي .
من أدباء وشعراء إيران في القرن السادس الهجري .
ولد ونشأ في مرو ، وأصبح من أعيانها .
عاصر السلطان سنجر السلجوقي وحظي لديه .
كان معاصراً للأديب صابر المتوفى حدود سنة 550هـ .
47 ـ الضبّي
هو أبو العباس أحمد بن إبراهيم الضبّي ، المعروف بالكافي الأوحد ، والملقب بالرئيس .
من كبار وزراء وأدباء عصره ، وكان شاعراً ، كاتباً ، تتلمذ على الصاحب ابن عباد وتخرج عليه .
استوزره فخر الدولة علي بن بويه الديلمي بعد الصاحب ابن عباد .
توفي في بروجرد سنة 397هـ ، وقيل في شهر صفر سنة 399هـ ، وقيل سنة 398هـ ، ونقل جثمانه إلى كربلاء ودفن فيها .
له (ديوان شعر) ، ومن شعره في الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) :
لعليٍّ الطهر الشهير***مجدٌ أناف على بثيرِ
صنو النبي محمّد***ووزيره يوم الغدير
وخليل فاطمة ووا***لد شبر وأبو شبير
ومن شعره :
لا تركنن إلى الفرا***ق فإنّه مر المذاق
والشمس عند عذوبها***تصفر من ألم الفراق
48 ـ الجامي
هو أبو نصر أحمد بن أبي الحسن بن محمّد بن جرير بن عبدالله بن ليث البجلي ، النامقي ، الجامي ، الخراساني ، التوشيزي ، الملقب بژنده پيل وپير جام وأحمد جام .
من مشاهير شيوخ وأئمة الصوفية ، وكان أديباً شاعراً ، مؤلفاً .
ولد بقرية نامق من توابع قصبة جام من أعمال مدينة ترشيز بخراسان ، ولما بلغ الثانية والعشرين من عمره أصابته جذبة إلهية ، فترك وطنه وذويه وأقام ببعض الجبال منقطعاً إلى العبادة والرياضة فرأى الخضر (عليه السلام) ، فلقنه بعض الأذكار والأوراد ، ولم يزل مقيماً في الجبل 18 سنة منكباً على العبادة حتى عام 480هـ فترك الجبل وتوجه إلى جام ، فأخذ في ارشاد الناس وتوجيههم إلى الله تعالى ، فتاب عليه خلق كثير من العصاة والمتمردين .