|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 21093
|
الإنتساب : Aug 2008
|
المشاركات : 201
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
حديث النائب السيد العلاق وتصرفات العبادي: عقلية المعارضة أم عقلية الحكم!!-
بتاريخ : 23-04-2009 الساعة : 03:08 AM
حديث النائب السيد العلاق وتصرفات العبادي: عقلية المعارضة أم عقلية الحكم!!------ بقلم:فائز التميمي
مرتين هـذا الإسبوع صرح السيد علي العلاق عضو البرلمان لقناة الحرة وفي قناة العراقية في برنامجها الحوارية بما يَعجبُ له السامع.ففي أحدها صراحة بإنهم لا يثقون بما يقوله الهاشمي!! وله الحق وفق معطياته أن يكون له هـذا الإنطباع والسؤال :إذا كانت الثقة لم تُبنَ مع هولاء وهم في العملية السياسية فكيف تريدون إرجاع بعض البعثيين وتثقون بهم مرة واحدة هكـذا بلا فاصل!!
والمشكلة عندما يظهر السيد العلاق أو العبادي أو العسكري أو العامري يُكتب تحته "ألإئتلاف العراقي الموحد" مما يوحي بأن الآراء في الإئتلاف موحدة في كل قضية.بينما ليس هنالك تنسيق حتى داخل كل حزب أو مجموعة داخل الإئتلاف!!
وفي برنامج قناة الحرة كان الكلام عن الفيدرالية فأدلت النائبة الدملوجي بدلوها في أحكام إستباقية طائفية حيث قالت إذا تكون إقليم أو فيدرالية في البصرة فإنها ستكون تحث تأثير السعودية وإيران ثم أكملت ولكن الناس يقولون أو يتخوفون أنها ستكون تابعة لإيران!! ونسأل النائبة العلمانية جداً وغير الطائفية جداً هل إذا تكون إقليم أو فيدرالية بالموصل فلا تكون تابعة الى تركيا علماً أن تركيا كانت تُطالب بولاية الموصل وإيران لم تُطالب بالبصرة!! فأيهما أكثر واقعية!!
وهنا السيد العلاق قال إن الأجواء لا تناسب الفيدرالية ولكنه بعد قليل ناقض نفسه حينما سألهُ مقدم البرنامج عن صلاحيات رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية فقال إن الدستور حدد لكل مهامه!! ياسيد العلاق ألم يقر الدستور الفيدرالية !! ألم يكن التصويت على الدستور أقوى من التصويت على مجالس المحافظات (وصل في بغداد الى 77 بالمئة) فإن قلت: أن الناس لم يكن يعوا ما يفعلون فلعلهم هم كـذلك في الإنتخابات الأخيرة أو التي بعدها!! فهل سنستمر ننظر الى مزاج متقلب فنكون حالنا حال الدول العربية المزاجية وليست الدستورية!!
كنتُ أتمنى أن أرى البرلمانيين أكثر حصافة وأثقف وأذكى من أن يناقضون أنفسهم أو يزايدون.وما تناقلوه عن تدخل العبادي في تعيين المراكز الإدارية في ذي قار( إن صح) فكأنـّي بهولاء كما كنا نعرف بعضهم على حالتهم أيام المعارضة من التسلط و الكيد والتهميش لأقرب الناس إليهم!! وكنت أظن من أن تجارب السنين الستة قد أعطت السياسيين بعض المرونة وأنهم تعلموا لغة التواصل مع الناس بأمانة وأن لا يعتمدوا وسائل قد تكون مبررة في أيام المعارضة!! والتي ليس لها أي مبرر وهم في حكم العراق فهنالك مسؤلية!
فقد تكون الأعمال الصبيانية أيام المعارضة نتائجها السيئة ضئيلة ولكنها خطرة وأنتم تحكمون أكثر من 25 مليون إنسان وليس عشرين أو ثلاثين نفراً كما في أيام المعارضة في الخارج!! هل أصبح الدستور غرضاً للأحزاب لكي تغيير به أو تأخـذ بما يعجبها وتترك ما لا يعجبها!! ولا أرى داعي لتغيير الدستور فهو أصلاً معطل وكل يعمل على راحته !هل سيكون البرلمان القادم على نفس الشاكلة !! أم أسؤا!! الله يستر!!.
-------------------------------
التعليق :
((اللهم خلصنا من هؤلاء المستشارين))
|
|
|
|
|