[مداد الروح]

حتى وان كان المقصود من الآيه الكريمة هو : ابوبكر

فلم يكن ذكره من باب الفضيلة فقد كانت صفة الخوف مسيطره عليه وهو بجنب أفضل الخلق محمد صلى الله عليه وآله وسلم ..بل بالعكس فهو في موضع الذم لا المدح ..

فيكفيكم يا نواصب .. ان كان المعني ابوبكر .. فهو جبان وأكبر دليل على ذلك قول الله سبحانه وتعالى :" ثانى اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا فانزل الله سكينته عليه وايده بجنود لم تروها "