أخي العزيز غدير خم أنا أختلف معك بعض الشئ, إن نظرة إخواننا السنة أو كثير منهم إيجابية للشيعة والفضل لحزب الله وإيران لوقوفهم مع إخوتنا حماس وقتالهم عدو الإسلام والذي وصفهم القرأن بأشد عداوة للذين آمنوا اليهود وصدقني تفتحت أنظار الناس وبحثوا وكثير منهم تشيعوا عندما عرفوا حقيقة الشيعة وأحقيتهم والذي لم يتشيع عدنا مذهبا خامسا ونتعامل كإخوة وصدقني سوف ترى العجب قريبا بتشيع معظم السنة ولهذا السبب ترى أعداء الإسلام كالوهابية وحسني الامبارك و المغرب والأردن ودول أخرى يعادون إيران لأنهم أحسوا بالمد الشيعي فخافوا على عروشهم لأنهم يعرفون تماما أن الشيعة لاتقبل بحاكم ظالم فإخوتنا السنة بهم خير إنشاء الله ونحن الآن متحدون كحزب الله وحماس والعراقيين فيما بينهم إذ تجد السنة يزورون الأئمة المعصومين ع ويحضرون مجالس العزاء ويبكون على الحسين ويحبون الإمام علي وفاطمة ع وهذا حالهم في جميع دول العالم إذ أن لي أصدقاء سنة في كندا يحضرون معي مجالس العزاء والأفراح والصلاة وبعضهم تشيع وعندما أذهب لأصلي في مساجد السنة لايستغربون إذا صليت على التربة لأنهم عرفوا أنني أصلي عليها وليس لها وهي من الأرض وأنباتها وبيننا محبة أخوية فيا حبيبي يا جابر خليك متفائل أكثر من ذلك وأشكر الأخت زهراء الزهور على هذه الإلتفاته الكريمة وأسئل الله أن يوفقكم لكل خير وأعتذر على الإطالة أخوكم الهلالي
العرض الشجري