أخي الكريم لو قرأت ماكتب وتمعنت فيه لأدركت للوهلة الاولى ان كاتب الموضوع ليس سوى ملفق ومدلس عليه من الله مايستحق
بغض النظر عن من هو ابو عمر هذا الذي لاندري عنه سوى كنيته ،الموضوع مليء بأخطأ لايمكن ان يقع فيها طالب علم فما بالك بشيخ وامام مسجد درس بالسعودية
الكاتب الذي يدعي انه شيخ ينكر وجود نصوص صحيحة دالة غسل الرجلين وان التابث هو المسح في حين ان هناك نصوص كثير صحيحة تدل على الغسل نذكر منها
حديث عبد الله بن عمرو بن العاص أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- رأى جماعة توضؤا وبقيت أعقابهم تلوح لم يمسها الماء فقال: ويل للأعقاب من النار
وقال جابر -رضي الله عنه- أمرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا توضأنا أن نغسل أرجلنا
وكذب حينما انكر قبض اليدين في الصلاة:
عن سهل بن سعد قال: كان الناس يؤمرون-أي يأمرهم رسول الله- أن يضع الرجل اليد اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة. رواه البخاري
وروى النسائي وحسن إسناده ابن حجر في الفتح عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: رآني النبي صلى الله عليه وسلم واضعاً يدي اليسرى على يدي اليمنى فنزعها ووضع اليمنى على اليسرى.
وروى مسلم عن وائل بن حجر أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم "وضع يده اليمنى على اليسرى" أي في الصلاة.
اما استشهاده بحديث لعن مبايعة الظالم
فعلي رضي الله عنه بايع الخلفاء الثلاتة رضي الله عنهم وارضاهم والحسن والحسين بايعوا معاوية رضي الله عنهم اجمعين فهل يشملهم اللعن والعياذ بالله ؟؟؟؟؟؟
اما زواج المتعة فقد حرم يوم فتح خيبر وهذا ثابت حتى لدى الروافض لكن هوى النفس طغى والعياذ بالله واستشهاده بقول الله تعالى ((ما استمتعتم بهن فآتوهن أجورهن فريضة)) يبين ان كاتب الموضوع لايفقه شيئا في التفسير
شيء اخر اخي الكريم وهو الايات الموجودة في هذا الموضوع محرفة فهل يعقل ان يكون كاتب الموضوع شيخا عالما ويخطئ في كتابة ايات نسال الله السلامة والعافية
(أن مات منهم احدا لاتصل عليهم ولاتقم على قبره ابدا )
الصحيح
"ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره " التوبة 84
الشيعة ابعد مايكون عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
فكيف يكون سني !!
في القران مكتوب الى الكعبين وليس الى العقب وفي القران مكتوب امسحوا ارجلكم وليس اغسلوا ارجلكم
قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين)سورة المائدة آية 6