عَنْ مَيْمُونَةَ رضي الله عنها قالت : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي عَلَى الْخُمْرَةِ .
قال ابن منظور في (لسان العرب): [الخمرة حصيرة أو سجادة صغيرة تنسج من سعف النخل وترمل بالخيوط،وقيل حصيرة أصغر من المصلى وقيل الحصير الصغير الذي يسجد عليه،وفي الحديث: أن النبي (ص) كان يسجد على الخمرة. وهو حصير صغير قدر ما يسجد عليه ينسج من سعف النخل. قال الزجاج: سميت خمرة لأنها تستر الوجه من الأرض وفي حديث أم سلمة: قال لها وهي حائض ناوليني الخمرة. وهي مقدار ما يضع الرجل على وجهه في سجوده من حصيرة أو نسيجة خوص ونحوه من النبات. قال: ولا تكون خمرة إلا في هذا المقدار،وسميت خمرة لأنّ خيوطها مستورة بسعفها] (20).