هذا نعم لعله في ايات التي اكلتها الداجن تحت لحاف عائشة
اما في كتاب الله المحفوظ يوجد عقاب لمن قتل مؤمنا متعمدا
ولا يوجد فيه اذا كان متاولا فانه ينجوا من العذاب
والا كل المجرمين يمكن لهم ان يفروا من العذاب ويقولون تاولنا فاخطانا
ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها
وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما
أستاذ حيدر
أنت رجل مشرف
آمل ألا تسري روح التعصب إليك ولنحافظ لى طريق حوار بلا تجريح.
عزيزي أوضحت لك الفرق بين من قتل مسلماً حال العمدية المحضة وفي حال الحرب بين البغاة وأهل الحق.
-------------------
عبدالرحمن بن ملجم -أخزاه الله-
قتل علياً -رضي الله عنه- قصداً مطلقاً فلذلك حُكم عليه بالقتل قصاصاً.
ولاشك أن آية الوعيد لمن قتل مسلماً تلحقه..
وتأويله لايغنيه لأنه لم يكن مع جماعة خرجت على الإمام تحت راية ظاهرة بتأويل سائغ.
بل هو قاتل قتل غيلة لاقتل دفعٍ عن نفس في موضع فتنة بين المسلمين في صف المعركة.
ثم إنه خرق حرمة إمام المسلمين في داره وليس في دار الحرب ويتضاعف عليه الرجس انتهاكه لحرمة المسجد بيت الله عزوجل وبعد الصلاة والإنصراف منها.