بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآله واصحابه الذين لم يرتدوا على أدبارهم القهقري
إن علماء السنة لا يأخذوا بالأحاديث على ما وردت دون تمحيص وتدقيق وتحريف وتزوير وتغيير (وهم علماء الجرح والتعديل) الذين يعدلون من يمدح المغيرة الزاني ومعاوية الملعون على لسان نبي الله صلواة الله عليه وآله وغيرهم من الكفار الملعونين!! ويجرحون ويقدحون في من روى مناقب أمير المؤمنين بحجة أنه يتشيع له!!
ويكفي أن شيوخ عظماء النواصب أخذوا كل العلوم بما فيه (علم ( سند) الرجال) منهم أعظمهم البخاري الفارسي شيخه شيعي ولكن لا يأخذ بقوله لأنه كان يتشيع!!
كتاب السنة لعبدالله بن أحمد بن حنبل (2/553)
تحقيق د. محمد سعيد سالم القحطاني ، الطبعة الأولى
، 1406 هـ ، الناشر : دار ابن القيم - الدمام .
بيعة أبي بكر
1291 - حدثنا محمد بن إسحاق بن محمد المخزومي المسيبي ، نا : محمد بن فليح بن سليمان ، عن موسى بن عقبة ، عن ابن شهاب ، قال : وغضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر رضي الله عنه منهم علي بن أبي طالب والزبير بن العوام رضي الله عنهما فدخلا بيت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم ومعهما السلاح فجاءهما عمر رضي الله عنه في عصابة من المسلمين ، فيهم : أسيد ، وسلمة بن سلامة بن وقش ، وهما من بني عبد الاشهل ، ويقال : فيهم ثابت بن قيس بن الشماس ، أخو بني الحارث بن الخزرج ، فأخذ أحدهم سيف الزبير فضرب به الحجر حتى كسره .قال موسى بن عقبة : قال سعد بن إبراهيم : حدثني إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف أن عبد الرحمن كان مع عمر يومئذ ، وأن محمد بن مسلمة كسر سيف الزبير والله اعلم
هذه تدل على الخروج عن الجماعة وحمل السلاح من قبل علي رضي الله عنه ومن معه ، ثم لم يكن غير كسرالسيف والحمد لله إذن لا وجود لضرب فاطمة فلا تحتج بها ..
ـــ!!!!!!ـــ
الحمد لله... لقد تقيأتم وأثبتم أخيرا أن عليّا عليه الصلاة السلام وجماعة من المهاجرين ما كانوا راضين بخلافة أبو بكر ! وما سكتوا بل شكلوا جماعة من المهاجرين الأولين لمقاومة المغتصبين! هذه واحدة.
ثانيا : الخروج عن الجماعة :
لماذا ألصقتم في أذهانكم أن جماعة السقيفة الملعونة هي الجماعة التي لا يجب الخروج عنها؟؟؟؟ فلم لا يكون أبو بكر وعمر وزمرتهما هم الخارجون عن جماعة من إذا لم نصلي عليهم في صلاتنا بطلت؟؟؟؟.
فأي الزعيمين أحق أن يتبع ؟؟ أبو بكر الذي لا شيء! أم علي عليه الصلاة والسلام الذي تقبل صلاتك إلا بذكره!!!
حدثنا ابن حميد قال: حدثنا جرير عن مغيرة عن زياد بن كليب قال: أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين، فقال: والله، لأحرقنّ عليكم أو لتخرجنّ إلى البيعة، فخرج عليه الزبير مصلتاً السيف، فعثر فسقط السيف من يده، فوثبوا عليه فأخذوه<(تاريخ الطبري2/233). عن سليمان التيمي ، وعن ابن عون: أن أبا بكر أرسل إلى علي عليه السلام ، يريد البيعة ، فلم يبايع . فجاء عمر ومعه فتيلة ـ أي شعلة نار ـ فتلقته فاطمة على الباب ، فقالت فاطمة: يا بن الخطاب ! أتراك محرقاً علي بابي؟ قال: نعم، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك!عن زيد بن أسلم قال : كنت من حمل الحطب مع عمر إلى باب فاطمة حين امتنع علي وأصحابه من البيعة ، فقال عمر لفاطمة: أخرجي كل من في البيت أو لأحرقنه ومن فيه! روى ابن خنزابة في غرره قال : وكان في البيت علي وفاطمة والحسن والحسين وجماعة من أصحاب النبي (ص).
فقالت فاطمة : أفتحرق علي ولدي !! فقال عمر : إي والله ، أو ليخرجنّ وليبايعنّ !!.......
.................................................. ............................
.................................................. ..................
وهذا العنف والإرهاب من عمر وأعوانه ! يدل على أن كل ما روي في قضية التعدي على حرمة وكشف بيت بضعة النبي وضربها وكسر ضلعها (فداها) وإسقاط جنينها! صلواة الله عليها .. كلها صحيحة!! وهل تريد من البخاري أو مسلم أو أحمد أو أحد النواصب وهم جنود عمر أن يقولوا لك عمر ضرب فاطمة وكسّر وأسقاط!!!
فاللبيب يكفيه ثبوت هجوم المجموعة الإرهابية على بيت البتول وتهديدهم بإضرام النيران عليهم إن لم يخرجوا , وإصرار من في الدار البقاء في الداخل... فهذا كله يدفع إلى المشاجرة وقد حدثت!! وأنتجت علامات!! فما ذكروه منها كسر سيف الصحابي وما أخفوه كسر ضلع الطاهرة صلواة الله عليها