مكتب الرافدين لنقل المسافري المختص بنقل المسافرين من دمشق الى عمان وبغداد الكائن في شارع دمش المعروف بشارع العراقيين وسمية بهذا الاسم لكثرة تردد العراقيين عليه.
هذا المكتب التابع الى هيئة علماء المسلمين التي يترأسها حارث الضاري شيخ الارهابيين في العراق والمدعوم من الحكومة السورية حيث تم اغلاق باقي المكاتب عدة مرات الا هذا المكتب والسبب هو ان هذا المكتب يقوم بتزوير جوازات السفر نوعG مقابل مبالغ مالية كبيرة ويساعدهم في هذا الامر ضابطان سوريان يعملان في مكتب وزير الداخلية السوري وهما (العقيد محمد حامد ابو انور والنقيب ابراهيم عاشور ابو علي) .
هذان الضابطان يقومان بتسهيل وتروج المعاملات وكذلك استحصال الموافقات القانونية من قبل الحكومة السورية .
الضاري الذي تنوي الحكومة اصدار عفوة بحقه ضمن المصالحة الوطنية المزعومة وهو يشرف على هذا المكتب لارسال الارهابيين وبجوازات عراقية مزورة لاخلال الامن في العراق .
والغريب في الامر ان الحكومة السورية تحمي هذا المكتب ولا نعلم ما هو السر وراء هذا الدعم هل ان استقرار العراق يهدد سوريا ام انهم لا يريدون الاستقرار حقداً على شعبه.