أخي الكريم ,,
إعلم إننا لا نرغم أنفسنا على البكاء ,
فسماع مصيبة الحُسين (ع) يهزُ لها القلب وتجري الدموع لا تلقائياً ,
إن الحُسين (ع) قد حُرِم من الماء في يوم عاشر مع أبطال كربلاء ,
ولكن الله عوّضهم في الدنيا و الآخرة ,,
ففي الدنيا ملايين من الشيعة تبكي على الحُسين (ع) , فهي أنهار من عيون الموالين ,,
ولا تنسى إن الله يعوضه في جنانه بلذة أنهاره ..
ونحنُ لا نبكي على الحُسين لأجل ثواب أو أجر ,
إنما عيننا تبكي من أجل الحُسين(ع)