وروى المدائني في كتاب الاحداث وقال : كتب معاوية نسخة واحدة إلى عماله بعد عام الجماعة أن برئت الذمة ممن روى شيئا من فضل أبي تراب وأهل بيته ، وكان أشد البلاء حينئذ أهل الكوفة .
141 وابن الاثير 3 / 178
وكتب معاوية ( 260 ) إلى عماله في جميع الآفاق ألا يجيزوا لاحد من شيعة علي وأهل بيته شهادة ، وكتب إليهم أن انظروا من قبلكم من شيعة عثمان ومحبيه ، وأهل ولايته ، والذين يروون فضائله ومناقبه ، فأدنوا مجالسهم وقربوهم ، وأكرموهم ، واكتبوا إلي بكل ما يروي كل رجل منهم ، واسمه ، واسم أبيه ، وعشيرته ، ففعلوا ذلك حتى أكثروا في فضائل عثمان ومناقبه ، لما كان يبعث إليهم معاوية من الصلات ، والكساء والحباء ، والقطايع ، ويفضيه في العرب
( 259 ) في حوادث سنة احدى وخمسين من الطبري 6 / 141 وابن الاثير 3 / 178 ، واللفظ لابن الاثير .
( 260 ) قد نقل كتاب معاوية هذا أيضا أحمد أمين في فجر الإسلام 275 . ( * )